الخارجية الصينية تعلق على لفظ أوكراني بذيء بحق مسؤول صيني
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
نفى متحدث الخارجية الصينية لين جيان معرفة بلاده بتلفظ سكرتير الأمن القومي الأوكراني أليكسي دانيلوف بشكل بذيء لاسم المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوراسيا لي هوي.
وقال لين في مؤتمر صحفي اليوم الخميس إن المبعوث الصيني الخاص لشؤون أوراسيا، لي هوي، أجرى اتصالات جيدة مع المسؤولين الأوكرانيين خلال زيارته الأخيرة لأوكرانيا، مبينا أن كييف تقدر جهود الوساطة التي يبذلها المبعوث لي.
يشار إلى أن دانيلوف قال في وقت سابق إن "بعض" الممثلين الخاصين لجمهورية الصين الشعبية "لا يمكنهم أن يقرروا متى يجب أن تجلس كييف إلى طاولة التفاوض مع موسكو".
وفي الوقت نفسه، تظاهر دانيلوف بأنه لا يتذكر "ما هي كنيته (لي هوي)"، قام بتحريف اسم الدبلوماسي الصيني بحيث تبين تصبح كلمة بذيئة لفظا.
الجدير بالذكر أنه بحسب القواعد المتبعة، يتم كتابة اسم Li Hui على أنه "Ли Хуэй"باللغة الروسية ولكن دانيلوف، وخلال ذكره اسم المبعوث الصيني الخاص تقصد عدم نطق الحرف "э".
وعند الطلب منه التعليق على النطق غير الصحيح لاسم "لي هوي"، أشار المتحدث الصيني إلى أنه "ليس على علم بالوضع ذي الصلة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بكين غوغل Google كييف موسكو
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جنود بقصف روسي على معسكر تدريب أوكراني
قتل 3 جنود أوكرانيين وجرح 18 آخرون بقصف صاروخي روسي استهدف معسكر تدريب، أمس الثلاثاء، وفق بيان للجيش الأوكراني.
وأفاد البيان بأن روسيا أطلقت 6 صواريخ ونفذت 1229 ضربة بطائرات مسيرة، دون أن يحدد موقع المعسكر التدريبي المستهدف.
وأضاف أنه "رغم الإجراءات الأمنية، لم يكن من الممكن منع وقوع خسائر بشرية بالكامل بين الأفراد".
ولفت الجيش إلى أنه سيجري مراجعة شاملة للحادث، وأنه في حال ثبت وجود إهمال من أي جهة، فستتخذ الإجراءات العقابية اللازمة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها مراكز تدريب عسكرية أوكرانية في المناطق الداخلية بصواريخ روسية. ففي يونيو/حزيران الماضي، قتل 12 مجندا وأصيب العشرات في هجوم روسي على موقع تدريب عسكري في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية. واستقال قائد الجيش آنذاك، ميخايلو دراباتيي، عقب الهجوم.
وليلة الثلاثاء قُتل 25 شخصا، بينهم امرأة حامل و15 سجينا، وأصيب 70 آخرون بجروح في ضربة روسية طالت سجنا في منطقة زاباروجيا في جنوب أوكرانيا.
تصعيد متبادلوتأتي هذه التطورات في ظل تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث تواصل روسيا ضرباتها الجوية الواسعة على البنية التحتية والمناطق المدنية في أوكرانيا، بينما تكثّف كييف هجماتها بالمسيّرات على مناطق داخل روسيا.
وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب إمهال نظيره الروسي فلاديمير بوتين 10 أيام اعتبارا من أمس الثلاثاء لإنهاء النزاع تحت طائلة مواجهة عقوبات أميركية.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022، تشن روسيا حربا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائها تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.