الصين تبني ترسانة عسكرية ونووية ضخمة وتُعد لغزو تايوان
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حذر مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى من أن الصين تبني ترسانة عسكرية ونووية ضخمة لم يشهد مثلها العالم منذ الحرب العالمية الثانية، مشيرًا إلى وجود أدلة على تمسك الصين بالاستعداد لغزو تايوان بحلول عام 2027.
كما رصدت وزارة الدفاع التايوانية تحليق 32 طائرة عسكرية صينية حول الجزيرة خلال 24 ساعة، وهو ثاني أعلى رقم هذا العام، بالإضافة إلى 5 سفن تابعة للبحرية الصينية في المياه حول تايوان.
في حين عبرت نحو 20 طائرة "الخط الأوسط لمضيق تايوان" الذي يُمثل حدودًا غير رسمية لكن يتم الالتزام بها إلى حد كبير، في محاولة للفصل بين الجانبين المتخاصمين وتقليل مخاطر اندلاع اشتباكات.
يُعد هذا التصعيد من قبل الصين مصدر قلق كبير للمجتمع الدولي، ويُخشى أن يؤدي إلى صراع إقليمي واسع النطاق.
يُشار إلى أن تايوان جزيرة تتمتع بحكم ذاتي، وتعتبرها الصين جزءًا من أراضيها، كما تسعى الصين إلى إعادة توحيد الجزيرة مع البر الرئيسي، بالقوة إذا لزم الأمر.
وتُشكل هذه التطورات تحديًا كبيرًا للولايات المتحدة، التي تُعد حليفًا رئيسيًا لتايوان.
وتُحاول الولايات المتحدة ثني الصين عن غزو تايوان من خلال تعزيز قدراتها العسكرية في المنطقة.
ومن المتوقع أن يشهد ملف تايوان مزيدًا من التوتر خلال السنوات المقبلة، ويشكل مصدر قلق كبير للسلام والاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين ترسانة عسكرية نووية ضخمة غزو تايوان
إقرأ أيضاً:
تايوان .. تصويت تاريخي لعزل أعضاء بالبرلمان وسط اتهامات بتدخل صيني
يتوجه الناخبون في تايوان، يوم السبت، إلى صناديق الاقتراع للمشاركة في تصويت تاريخي يستهدف عزل نحو خُمس أعضاء البرلمان، جميعهم ينتمون للحزب المعارض الرئيسي، في خطوة يرى مؤيدوها أنها رسالة حازمة إلى الصين، بينما يصفها المعارضون بأنها تهديد مباشر للديمقراطية.
ويُعد هذا الاقتراع أكبر عملية تصويت على عزل برلماني في تاريخ الجزيرة، بحسب ما أعلنت الحكومة التايوانية، التي حذّرت من "تدخل انتخابي غير مسبوق" من قبل الصين، التي تعتبر تايوان جزءاً من أراضيها.
وأكدت الحكومة رفضها القاطع لهذه المزاعم، معتبرة أن القرار يعود للشعب التايواني وحده.
ومن شأن نتائج التصويت أن تعيد رسم ملامح المشهد السياسي داخل البرلمان، إذ قد تفتح الباب أمام الحزب الحاكم، "الحزب الديمقراطي التقدمي"، لاستعادة أغلبيته التشريعية التي خسرها عقب الانتخابات الأخيرة، رغم فوز زعيمه، لاي تشينج-ته، بمنصب الرئاسة.
وفي أعقاب فقدان الأغلبية، مارست المعارضة نفوذها داخل البرلمان لتمرير قوانين تعارضها الحكومة وفرضت خفضًا في الموازنات، ما صعّب جهود تعزيز الإنفاق الدفاعي في ظل التصعيد العسكري والدبلوماسي المتواصل من جانب الصين.
وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه بكين ضغوطها على تايبيه، رافضة دعوات الرئيس لاي المتكررة للحوار، ومصنفة إياه كـ"انفصالي". كما تابعت الصين عن كثب حملة العزل، حيث عبّر مكتب شؤون تايوان ووسائل إعلامها الرسمية عن مواقف داعمة لخطاب المعارضة.
ويتعلق التصويت الحالي بمصير 24 نائبًا من حزب المعارضة، وفي حال تمت إقالتهم، فستُجرى انتخابات فرعية لشَغل مقاعدهم. كما يُنتظر في 23 أغسطس المقبل تصويت إضافي لعزل 7 نواب آخرين من الحزب ذاته.