كشف حقيقة ادعاء ربة منزل اختطاف شقيقها بالقليوبية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية حقيقة ادعاء ربة منزل، اختطاف شقيقها، بدائرة قسم أول العبور، جرى تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
البداية عندما تلقى اللواء نبيل سليم مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القليوبية إخطارًا يفيد بورود معلومات إلى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية من العقيد أحمد كمال رئيس فرع البحث الجنائي بالعبور بورود بلاغ من ربة منزل مقيمة بدائرة القسم- بتضررها من "سائق، فران" مقيمان بدائرة مركز شرطة شبين القناطر، بدعوى قيامهما بخطف شقيقها تاجر سيارات له معلومات جنائية، من مقر عمله بدائرة القسم لخلافات مالية بينهم.
بإجراء التحريات وجمع المعلومات بقيادة المقدم وائل عابدين رئيس مباحث قسم أول العبور والنقيب محمد خالد معاون رئيس المباحث تبين عدم صحة ما ادعته الـمُبلغة وتواجد شقيقها بمسكنها، وبضبطه وسؤاله أقر بأنه مدين للمشكو في حقهما بمبالغ مالية خاصة بتجارة السيارات وتأخر في سدادها وأنه رافق المشكو في حقهما بإرادته من مقر عمله لمسكنهما لمحاولة إنهاء الخلاف وانصرف دون التوصل لاتفاق، ولرغبته في التهرب من السداد قام باختلاق الواقعة بالاتفاق مع شقيقته لمساومتهما على ترك مستحقاتهما.
وبمواجهة المُبلغة أيدت ما سبق، تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مديرية أمن القليوبية شبين القناطر الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القليوبية
إقرأ أيضاً:
اختطاف امام جامع بقوة السلاح في عدن
ووفق مصادر إعلامية شهدت المدينة اقتحام احد المساجد واختطاف الامام.
وبحسب المصادر إن قوات أمنية تابعة ما يسمى المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم اماراتيا اقتحمت مسجداً في مدينة عدن وأطلقت النار داخله قبل أن تختطف إمامه.
وأضافت المصادر أن عناصر ملثمين اقتحموا فجر مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، وأطلقوا النار أثناء وجود المصلين، ما تسبب في حالة من الذعر بين المصلين، بينهم أطفال وكبار سن.
وأشارت المصادر إلى أن القوات اختطفت إمام وخطيب المسجد، محمد الكازمي، واقتادته إلى جهة غير معلومة، دون توضيح أسباب الاعتقال أو الجهة المسؤولة عنه.
وتشهد مدينة عدن، التي تسيطر عليها مليشيات الانتقالي الجنوبي، سلسلة من حوادث الاغتيال والاختطاف استهدفت أئمة وخطباء مساجد وشخصيات اجتماعية وعسكرية، وسط اتهامات للمجلس بالوقوف خلف هذه الحملات الممنهجة وتقاعس المرتزقة عن التحقيق في هذه الانتهاكات المتكررة.