هند صبري : مبدئي في الحياة لا يتجزأ والكذب والخيانة ملهومش مبرر
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
حلت الفنانة هند صبري ضيفة على برنامج "ألبوم صور" مع إيناس سلامة الشواف على راديو إنرجي ٩٢.١، وقالت إن في حياتها تعرضت للصدمات من عده أشخاص ولكنها تعلمت الكثير.
وعن الصور مع المعجبين قالت: "بدأت أحط نفسي مكان الجمهور وأحيانا أضطر أضغط على نفسي علشان صورة مثلا حد طلبها ولا أرغب في ترك انطباع دائم عني عند أي حد ويكون سيئ".
وقالت هند صبري إن خلال مشوارها الفني تعلمت الكثير، قائلة: "عندي هوس بالتفاصيل لأنها هي اللي بتفرق في أن عمل عن الآخر واتعملت إني متمسكش باللي أنا عايزاه وأخذ كل الآراء والزوايا من أجل العمل".
وعن نظرتها للحياة قالت: "مفيش زاوية واحدة للحياة، الحياة مليانة بالتفاصيل ولازم تشوف الصورة من اكثر من زاوية الحياة، ولازم يكون عندك مرونة لكل ال الآراء والزوايا ومن غير مرونة الدنيا بتكون صعبة".
وأكملت:"المبادئ في الحياة لا تقبل التجزؤ يعني مينفعش يكون في اكتر من زاوية للكذب والخيانة".
وبسؤالها عن صور الأبيض والأسود، قالت: " بحن للأبيض والأسود لإن فيها ذكريات وتفاصيل كتيرة"، وكشفت عن اختيارها دائما للصور الجماعية في أي عمل قائلة: "كلنا بنحب الصورة الجماعية خاصة في اي عمل علشان النجاح مش فردي".
وعن الفرق بين التصوير قديما وفي الوقت الحالي، قالت : "التصوير زمان كان لتخليد ذكري حلوة بس في الوقت الحالي التصوير بيكون فيه جزء ملهوش لازمة وبرا الكادر".
وختمت حديثها عن صور غزة، قائلة: "الصور اللي كنا بنشوفها من غزة هي صور لأول إبادة عرقية بتحصل على الهواء قدام العالم وللأسف العشرات الاف دفعوا الثمن بس ارواحهم خالدة ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هند صبري الفنانة هند صبري
إقرأ أيضاً:
معاريف: مقابلة الوزيرة غولان مع مورغان تتحول إلى إحراج جديد لإسرائيل
ذكرت صحيفة معاريف العبرية إن ظهور وزيرة المساواة الاجتماعية في حكومة الاحتلال، ماي غولان، في مقابلة على قناة “توك تي في” البريطانية تحول إلى عرض محرج ومثير للشفقة، يعكس مجددًا فشل الوزراء الإسرائيليين في إدارة الخطاب الإعلامي أمام العالم.
وقالت الصحيفة، إن "المقابلات التي يجريها المسؤولون الإسرائيليون في وسائل الإعلام الدولية أصبحت في الفترة الأخيرة مصدرًا دائمًا للإحراج الوطني، في ظل ما وصفته بعجز متكرر عن ضبط المواقف وتقديم خطاب متماسك".
وتابعت، "بعد السقطة التي تعرض لها وزير الشتات عميحاي شيكلي في ظهوره مع الصحفي بيرس مورغان، جاء الدور هذه المرة على الوزيرة غولان، التي لم تنجح في السيطرة على مجريات الحوار، رغم محاولتها الظهور بمظهر الحزم والدفاع عن سياسات حكومتها".
ووفق معاريف، فقد كانت المقابلة مع مورغان مواجهة صعبة بدأت بتصريحات مثيرة من غولان حاولت فيها تبرير دعوات وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لمواصلة الحرب واحتلال غزة، وادعت أن "قلبه أكثر حزنًا من قلوب كل من حضروا جنازات في حياتهم".
وقاطع المذيع البريطاني الشهير حديث الوزيرة مباشرة وسألها: "كيف عرفتِ؟"، قبل أن يواجهها بسلسلة طويلة من اقتباساتها القديمة التي حملت تصريحات عدوانية وتحريضية ضد الفلسطينيين.
كما عرض مورغان على الهواء حديث غولان عندما قالت إن "فخورة بالدمار في غزة"، وإنها "تريد لكل طفل فلسطيني أن يتذكر ما فعله به اليهود"، وأشار إلى دعواتها السابقة لـ"نكبة أخرى" و"العنف ضد الفلسطينيين عموما".
وحاولت الوزيرة الإسرائيلية الدفاع عن نفسها قائلة إن تصريحاتها كانت موجهة ضد "حماس فقط"، لكن مداخلتها بدت مرتبكة، ما جعل المقابلة تخرج عن سيطرتها بشكل كامل، وفق الصحيفة.
ووصفت الصحيفة، المشهد بأنه "سقوط دعائي مدو"، وأشارت إلى أن المقابلة التي كان من المفترض أن تكون جزءا من حملة علاقات عامة تخدم صورة إسرائيل في الغرب، تحوّلت إلى مادة للتندر والانتقاد، وأثارت مجددا تساؤلات حول أهلية الوزراء الإسرائيليين للظهور الإعلامي الدولي، خصوصا عندما يتعلق الأمر بقضايا حساسة كالحرب على غزة.
واختتمت الصحيفة تقريرها بانتقاد لاذع للمؤسسة السياسية الإسرائيلية، مشيرة إلى أن ما حدث يجب أن يدق ناقوس الخطر قائلة، "متى ستدرك إسرائيل أن المقابلة الإعلامية باللغة الإنجليزية ليست مجرّد استعراض، بل هي ساحة معركة سياسية ودبلوماسية حقيقية تتطلب مسؤولين مؤهلين وخطابا محسوبا؟".