برلمانية: المرأة المصرية في قلب وعقل القيادة السياسية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أعربت النائبة ريهام عفيفي عن تقديرها الكبير للرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يضع المرأة المصرية على قائمة اهتماماته ولا يترك مناسبة إلا ويشيد بها وبدورها ويقدرها تقديرا عظيما فقد أطلق عليها عظيمات مصر.
وقالت "عفيفي" في بيان لها أن المرأة المصرية في عيدها هي القوة الدافعة والمؤثرة في صمود البيت المصري وهو يواجه التحديات الصعبة علي كل المستويات سواء وقواتنا المسلحة برجالها يواجهون الإرهاب ويسقط منهم الزوج والأبن والأخ في ميدان الشرف فتصبر وتحتسب ولا تبخل علي وطنها بكل غال ونفيس أو وهي تواجه الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد فتتحول المرأة المصرية إلى وزير مالية مجتهد يدبر شئون البيت ويدير دفته بمهارة وصبر .
وثمنت البرلمانية، قرارات وتوجيهات الرئيس اليوم في الاحتفال بعيد الأم بإنشاء متحف يحوي تراث المرأة المصرية علة مر العصور تخليدًا لدورها المستمر في تماسك الوطن وعطائها المستمر الذي لا يتوقف لاستقرار الأسرة المصرية والوطن بشكل عام.
وأكدت أن توجيه الرئيس بتوفير وتسهيل التمويل بضمانات بسيطة وميسرة لتستطيع المرأة المصرية عمل مشروعات صغيرة تعينها على الحياة هو إضافة جديدة لمكتسبات المرأة المصرية وتمكين اقتصادي لها إلى جانب التمكين السياسي والاجتماعي.
وأشارت "عفيفي" إلى أن التزام الرئيس جاء في كلامه واضحا لا يقبل التأويل عندما قال: أكدت التزامنا بعزيز مكانة المرأة التي تمثل السند والعطاء لهذا الوطن.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائبة ريهام عفيفي عبدالفتاح السيسي المرأة المصرية المرأة المصریة
إقرأ أيضاً:
محمود عتمان: إطلاق أول غرفة برلمانية في الوطن العربي وأفريقيا تأسس عام 1824
قال المستشار محمد عتمان الأمين العام لمجلس الشيوخ، إنّ المجلس يُعد غرفة برلمانية ثانية في النظام التشريعي المصري، وله دور استشاري أساسي وفقًا للدستور المصري، مشيرًا، إلى أن العديد من دول العالم تعتمد النظام البرلماني ثنائي الغرف، إذ توجد أكثر من 80 دولة تعتمد هذا النظام، من بينها 58 دولة يُطلق فيها على الغرفة الثانية اسم "مجلس الشيوخ".
وأضاف عتمان، في حواره مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور"، أن مجلس الشيوخ المصري ليس جديدًا على الحياة النيابية، بل يمتد تاريخه إلى عام 1824 حين أنشأه محمد علي باشا تحت مسمى "المجلس العالي"، وكان أول مجلس شورى في الوطن العربي وأفريقيا، وأُسندت إليه حينها مهمة مناقشة المسائل المهمة، وتم توجيه الحكومة إلى عرض تلك المسائل عليه، كما ألزم الحاكم نفسه بالأخذ برأيه، وهو ما ورد في وثيقة رسمية صادرة عن محمد علي إلى رئيس المجلس آنذاك.
وتابع، أنّ الحياة النيابية في مصر شهدت تطورًا لافتًا منذ ذلك الحين، فظهر "مجلس شورى النواب" عام 1866 في عهد الخديوي إسماعيل، وتوالت أشكال العمل البرلماني حتى صدور دستور 1923 الذي أسس نظام البرلمان بغرفتين: مجلس النواب ومجلس الشيوخ، وهو النظام الذي استمر حتى عام 1952، ثم أعيد العمل بالغرفة الثانية لاحقًا في صورة "مجلس الشورى"، وصولًا إلى استعادة مجلس الشيوخ بصيغته الحالية في التعديلات الدستورية عام 2019.