اختتام اختبارات المسابقات الرمضانية في شرطة دبي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت اختبارات المسابقات الرمضانية التي أطلقتها الإدارة العامة لإسعاد المجتمع في شرطة دبي في دورتها الـ41، والبالغ قيمة جوائزها 300 ألف درهم، وذلك في مسابقات القرآن الكريم وتلاوته والحديث الشريف والمسابقة الثقافية، تزامناً مع شهر رمضان المبارك.
وأكد العميد علي خلفان المنصوري، مدير الإدارة العامة لإسعاد المجتمع، أن الفعاليات تضم 3 فئات من المسابقات المنفصلة عن بعضها بعضاً، وهي مسابقة حفظ وتلاوة القرآن الكريم، ومسابقة الحديث النبوي الشريف، والمسابقة الثقافية.
بدوره، قال الملازم أحمد خليفة المزروعي، رئيس قسم الشؤون الإسلامية والتسامح في إدارة التوعية الأمنية: إيماناً من شرطة دبي بأهمية ارتباط الموظف بكتاب الله عز وجل، وبأحاديث نبيه، صلى الله عليه وسلم، وهديه، ولما لهما من دور إيجابي كبير في صقل وتهذيب أخلاق المسلم عموماً، ورجل الأمن خصوصاً، كانت انطلاقة المسابقات الرمضانية للقرآن الكريم في عام 1983م، وفي عام 1996م استُحدثت المسابقة الثقافية، وما زالت هذه المسابقات محل اهتمام القيادة العامة لشرطة دبي في كل شهر رمضان حتى وصلت إلى عامها الـ41، وستبدأ الاختبارات في كل من مسابقة القرآن الكريم وتلاوته والحديث الشريف والمسابقة الثقافية، بتاريخ 19 وحتى 21 مارس الجاري من الساعة 9 صباحاً وحتى 2 مساء.
وأوضح الملازم المزروعي، أن مسابقة القرآن الكريم تتكون من مستويين، المستوى الأول فئة الحافظ المتميز (فردي فقط)، وهي الفئة التي يتنافس فيها الحافظون لعشرة أجزاء من القرآن الكريم، والمستوى الثاني فئة الحافظين (فردي وفرق) لخمسة أجزاء متصلة، إلى جانب فئة الحافظين لثلاثة أجزاء متصلة، وأخيراً فئة الحافظين لجزء واحد فقط إلى جانب مسابقة تلاوة القرآن الكريم (فردي وفرق) ويسمح للإدارات العامة ومراكز الشرطة بالاشتراك بأكثر من فريق.
أما مسابقة الحديث النبوي فأوضح الملازم أحمد خليفة المزروعي أنها تتضمن التنافس بين الحافظين لـ15 حديثاً، فيها 10 أحاديث تتضمن أموراً فقهية، في حين تشتمل المسابقة الثقافية على مجموعة من الأسئلة في فقه العبادات والمعاملات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: رمضان مسابقات رمضان شرطة دبي دبي الإمارات شهر رمضان القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
حصدت المركز الأول عالمياً.. رقية رفعت: أراجع القرآن الكريم كاملاً كل يومين خلال المُسابقات
أكدت رقية رفعت عبد الباري، سعادتها بالفوز بالمركز الأول في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، بجائزة قدرها مليون جنيه في حفظ القرآن الكريم برواية حفص وتجويده.
وقالت «رقية» في تصريح لـ«صدى البلد»: «بدأت حفظ القرآن الكريم وعمري 5 سنوات، وأتممت حفظه وعمري 10 سنوات، وتخرجت في كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر بالإسكندراية، وحصلت على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 2018م.
وأضافت رقية رفعت عبد الباري: أتمنى من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن يصدر قرارًا بتعييني مُعيدة في الجامعة، لكي أواصل خدمة الدين والقرآن الكريم وعلومه.
وعن حياتها الأسرية، أوضحت رقية، قالت: أنا متزوجة وعمري الآن 29 عامًا، وعندي طفلان محمد 7 سنوات ويزن 3 سنوات، بحفظهم كتاب الله، ولي ورد قرآني بشكل يومي، وبراجع القرآن الكريم مرتين في الشهر، وأيام المسابقات براجعه كل يومين أو أربعة أيام، والحمد لله حصلت على العديد من الجوائز من مصر وخارجها، مشيرة إلى أن أختها التي تصغرها تحفظ القرآن الكريم كاملاً.
حصدت مصر المراكز الأولى في المسابقة العالمية للقرآن الكريم، التي تنظمها وزارة الأوقاف في دورتها الثانية والثلاثين، حيث أعلنت الوزارة منح الفائز بالمركز الأول جائزة قدرها مليون ومئة وخمسون ألف جنيه، ضمن قيمة الجوائز الإجمالية التي رصدتها والبالغة 13 مليون جنيه، وهو أكبر دعم تقدمه في تاريخ المسابقة.
ومن المقرر أن يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتكريم الفائزين، وتسليمهم الجوائز المالية وشهادات التقدير، خلال احتفال وزارة الأوقاف بليلة القدر في شهر رمضان الكريم.
بعد تتويجها عالميًا.. رقية رفعت تناشد شيخ الأزهر: حلمي التعيين مُعيدة لخدمة كتاب الله
رقية رفعت: الفوز بالمسابقة العالمية للقرآن اصطفاء إلهي.. وأشكر الرئيس السيسي
وجاءت نتيجة المسابقة التي تشمل ثمانية فروع رئيسة، بمجموع جوائز ثلاثة عشر مليون جنيه، كالتالى:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) مع تجويده وتفسيره ومعرفة أسباب النزول لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا..ويشمل هذا الفرع ثلاث جوائز الأولى مليون جنيه والثانية 600 ألف والثالثة 400 ألف، بشرط ألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، وفاز بها رقية رفعت عبدالباري من مصر، بمليون جنيه، محمود سمير فهيم من مصر بقيمة 600 ألف، براء خالد من لبنان بقيمة 400 ألف جنيه.
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم) وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 30 عامًا، ويقدم فى هذا الفرع خمسة جوائز الأولى 600 ألف، الثانية 500 ألف، الثالثة 400 ألف، الرابعة 300 ألف، الخامسة 200 ألف، بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، وفاز بها الاول أنس بن عتيق من بنجلاديش ،الثاني احمد كريم من تتارستان ، الثالث عثمان عثمان من نيجيريا، الرابع محمد من الكاميرون ، الخامس احمد من غينيا .
الفرع الثالث: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تجويده وتفسيره ووجوه إعرابه للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، ويشترط ألا يكون قد فاز بالمركز الأول فى أى من دورات المسابقة، ويمنح هذا الفرع جائزتين الاولى 600 ألف والثانية 400 ألف، الاول طارق شعبان احمد عبده من مصر، الثاني احمد سلامة عبد الرازق من مصر.
الفرع الرابع للناشئة: حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزأين التاسع والعشرين والثلاثين فى ضوء كتاب البيان على المنتخب فى تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 14 عامًا، ويقدم فى هذا الفرع خمسة جوائز الأولى 600 ألف، الثانية 500 ألف، الثالثة 400 ألف، الرابعة 300 ألف، الخامسة 200 ألف،بشرط ألا يكون قد سبق له الفوز بأى من المراكز الأولى ذات القيمة المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، الفائزين ..الاول محمود عبد الشافي من مصر ، الثاني مودة السباعى من مصر ، الثالث محمد محمود رفعت من مصر، الرابع جني حمادة محمد البسويني مصر ، الخامس هبة عبد الجليل من مصر.
الفرع الخامس: فرع الصوت الحسن (القراءة المجوّدة) : حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسيره ومعرفة أسباب النزول، بشرط ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 35 عامًا، وبشرط ألا يكون قد سبق للمتقدم الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية فى أى نسخة من نسخ المسابقة، ويمنح هذا الفرع جائزتين الاولى 600 ألف والثانية 400 ألف.، الفائزون ..الأول مصطفي جمال من مصر ، الثانى، محمود طلعت عبدالغني من مصر .
الفرع السادس: ذوو الهمم حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع تفسير الجزء الثلاثين فى ضوء كتاب البيان على المنتخب فى تفسير القرآن الكريم، بشرط ألا يزيد السن عن 25 عامًا،ويقدم فى هذا الفرع خمسة جوائز الأولى 600 ألف، الثانية 500 ألف، الثالثة 400 ألف، الرابعة 250 ألف، الخامسة 200 ألف، الفائزون ..الاول عبدالرحمن مهدي جمال من مصر ، الثانى حسين رمضان من مصر ، الثالث فاطمة السيد عيسي من مصر ، الرابع مريم ياسر زين العابدين من مصر ، الخامس مي محمد محمد سيد أحمد من مصر.
الفرع السابع: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم (برواية حفص عن عاصم أو ورش عن نافع أو كلتيهما) مع فهم معانيه ووجوه إعرابه، بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنة للحفظ عن ثلاثة أفراد، ويمنح جائزتين الأولى مليون وخمسين ألف والجائزة الثانية 600 ألف، وبشرط ألا يكون قد سبق للأسرة الفوز بأى من المراكز الأولى ذات الجوائز المالية الأصلية، الفائزون ..الأول محمود سعد وعبدالله سعد وايه سعد من مصر ، الأسرة الثانية أسماء صلاح وعبد القادر صلاح من مصر .
الفرع الثامن: فرع القراءات القرآنية بشرط إجادة القراءات السبع الصغرى من طريق الشاطبية مع توجيه هذه القراءات، على ألا يزيد السن وقت الإعلان عن 40 عامًا، وألا يكون قد فاز بإحدى الجوائز المالية الأصلية فى نفس الفرع،ويمنح هذا الفرع جائزتين الاولى 600 ألف والثانية 400 ألف، الفائزون ..الاول عبدالفتاح عبد الحميد ابو زهرة ، الثاني عبدالحميد عبدالله عمر من ليبيا.
بالإضافة إلى جوائز تشجيعية بمجموع 850 ألف جنيه، حيث تمثل المسابقة العالمية الثانية والثلاثون للقرآن الكريم إحدى أهم المسابقات القرآنية الدولية التى تنظمها وزارة الأوقاف المصرية سنويًا : إيمانًا بدور مصر الريادى فى خدمة كتاب الله ونشر ثقافته ومقاصده بين الشعوب.
واعتمد الدكتور أسامة الأزهرى، وزير الأوقاف، انعقاد هذه الدورة فى الفترة من (15-19) جمادى الآخرة 1447هـ، الموافق 6-10 ديسمبر 2025م)، بمجموع جوائز مالية قدرها 13 مليون جنيه مصرى: وهو أكبر دعم تقدمه الوزارة فى تاريخ المسابقة، تأكيدًا لمكانة القرآن الكريم وأهله.
واستضافت جمهورية مصر العربية المتسابقين والمحكمين من مختلف دول العالم، متكفلة بتذاكر السفر والإقامة والإعاشة، بما يعكس عمق دورها الحضارى والروحى فى خدمة القرآن الكريم.
فكرة مسابقة القرآن الكريم
ترتكز المسابقة على جمع صفوة الحفاظ والقراء ودارسى علوم القرآن من مختلف الدول فى تنافس علمى وروحانى يُعلى قيمة الإتقان، ويبرز المواهب القرآنية العالمية، ويُظهر جماليات التلاوة المتقنة ومعانى الكتاب العزيز.
حفظ القرآن الكريم، تجويد الأداء وتحرير الروايات، وفهم التفسير ومقاصد السور والآيات، وتقوم الفكرة على دمج:
إجادة الإعراب والقراءات وفق الفروع المتخصصة، وإبراز المواهب الصوتية ذات الحس القرآنى المرهف، وبهذا تجمع المسابقة بين الحفظ والفهم والصوت والأداء والعلم فى منظومة واحدة متكاملة.
الرؤيـة
ريادة مصرية عالمية للتنافس فى حفظ القرآن الكريم وتلاوته مع فهم مقاصده العامة.
الرسالـة
إحياء رسالة القرآن الكريم فى واقع الإنسان المعاصر، وترسيخ منهج الوعى القرآنى الذى يجمع بين النص ومقصده، وبین التلاوة وروحها، واظهار مكانة مصر كمركز عالمى فى تعليم القـرآن وتجويده وعلومه، وبناء جيل قـرآنى واع يجمع بين الحفظ والإتقان والفهم والبصيرة.
1. خدمة كتاب الله تعالى: إعلاء شأن القرآن الكريم حفظًا وتلاوة وفهمًا، وترسيخ مكانته فى حياة الأمة.
2. اكتشاف المواهب القرآنية حول العالم: ورعاية أصحا المهارات الرفيعة فى الحفظ والصوت والتفسير والقراء.
3. نشر الوعى القرآنى الصحيح: من خلال اختبار التفسير، وأسباب النزول، ووجوه الإعراب، ومقاصد الآيات.
4. تعزىز العلاقات الروحية بين الشعوب: عبر استضافة المتسابقين من مختلفالدول فى مصر، وتعميق روح الأخوة القرآنية العالمية.
5. دعم الفئات الخاصة: حيث خصصت الوزارة فروعًا لفئة ذوى الهمم، ولـالأسرة القرآنية؛ تقديرً لأدوارهم ودعمًا لمشاركتهم فى العمل القرآني.