السلامة النفسية والعقلية: فهم الفروق والتعزيز للصحة العامة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تتعلق السلامة النفسية وسلامة العقلية بحماية وتعزيز الصحة العقلية للأفراد، وهما جزء أساسي من الصحة العامة والعافية الشخصية. على الرغم من تشابه الكلمات، إلا أنها تعبر عن مفاهيم مختلفة. دعونا نستكشف الفروق بينهما وأهميتهما في الحفاظ على الصحة النفسية والعقلية للفرد والمجتمع.
السلامة النفسية:تشير السلامة النفسية إلى الحفاظ على الصحة العقلية والنفسية للشخص، وتشمل توفير بيئة آمنة وداعمة لتعزيز الرفاهية العامة ومكافحة العوامل المؤثرة سلبًا على الصحة النفسية.
من جهة أخرى، تشير سلامة العقلية إلى الحفاظ على الصحة والاستقرار العقلي، والتي تتعلق بالقدرة على التفكير والتصرف بطريقة صحيحة ومناسبة. تتضمن سلامة العقلية القدرة على التعامل مع التحديات الحياتية وحل المشاكل بطريقة بناءة، بالإضافة إلى تعزيز الذكاء العاطفي والعقلي.
الفروق الرئيسية:التركيز الرئيسي:
السلامة النفسية: تركز على الصحة العقلية والنفسية للفرد والمجتمع.سلامة العقلية: تركز على الاستقرار العقلي والقدرة على التفكير والتصرف بطريقة صحيحة.النطاق:
السلامة النفسية: تتعامل مع العوامل النفسية والاجتماعية التي تؤثر على الصحة العقلية.سلامة العقلية: تتعامل مع القدرات العقلية والعاطفية والتصرفات الصحية.الأهداف:
السلامة النفسية: تهدف إلى توفير دعم ومساعدة للأفراد في التعامل مع الضغوط النفسية والعوامل المؤثرة سلبًا على الصحة النفسية.سلامة العقلية: تهدف إلى تعزيز القدرة على التفكير الإيجابي وحل المشاكل بشكل فعّال.باختصار، السلامة النفسية وسلامة العقلية تعملان سويًا لتعزيز الصحة العقلية والنفسية للأفراد والمجتمعات. ومن خلال فهم الفروق بينهما وأهميتهما، يمكن للأفراد العمل على تحسين جودة حياتهم النفسية والعقلية وتعزيز الصحة العامة بشكل عام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السلامة النفسية السلامة النفسیة سلامة العقلیة الصحة العقلیة على الصحة
إقرأ أيضاً:
من المسافة صفر.. سرايا القدس تستهدف قوات الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد
أعلنت سرايا القدس أن عناصرها تمكنت بالاشتراك مع كتائب القسام، من الإجهاز على قوة صهيونية متوغلة في منطقة الأوروبي جنوب شرق خانيونس باستهدافها بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك المباشر معها من مسافة الصفر.
وفي وقت سابق ، استهدفت كتائب القسام التابعة لحركة حماس، ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة P29 في منطقة الفخاري شرق مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت لاحق، وجهت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ضربة موجعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
ضربة لجيش الاحتلال
وأوضحت "القسام" في بيان، أنها قتلت عددا من العسكريين الإسرائيليين بعد استهداف قوة من الجيش والاشتباك معها شرق الشجاعية بمدينة غزة شمال القطاع.
وأكدت القسام أنه بعد عودة المقاتلين من خطوط القتال، تناثرت أشلاء عدد من جنود الاحتلال الإسرائيلي بعد استهدافهم بقذيفة مضادة للأفراد أثناء تحصنهم داخل منزل، مشيرين إلى أن هذا الكمين كان بتاريخ 22 مايو، معللين تأخر نشر التوثيق لدواع أمنية.
قصف دبابة ميركافا
وأشارت إلى أن عناصر القسام اشتبكت مع من تبقى من أفراد القوة المعادية داخل المنزل بالأسلحة الخفيفة، بالإضافة إلى استهداف دبابة ميركافا بقذيفة "الياسين 105".
يأتي ذلك في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 والذي تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الشعب الفلسطيني في غزة، إلى جانب فرض حصار خانق تسبب في مجاعة وتفاقم الأزمة الإنسانية.