أوكرانيا: روسيا شنت أكبر هجوم صاروخي على كييف منذ أسابيع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
كييف (وكالات)
أخبار ذات صلةقال مسؤولون إن روسيا شنت أمس، أكبر هجوم صاروخي لها منذ أسابيع على كييف والمنطقة المحيطة بها مما أسفر عن إصابة 17 شخصاً على الأقل ولحقت أضرار بمبان ومنشآت صناعية.
وأفادت القوات الجوية بأن دفاعاتها أسقطت جميع الصواريخ التي أطلقتها روسيا بعد توقف 44 يوماً عن مثل هذه الهجمات على العاصمة الأوكرانية.
وقال مسؤولون في كييف إن ما لا يقل عن 13 شخصاً على الأقل أصيبوا في مناطق مختلفة في كييف و4 آخرين في المنطقة المحيطة.
واستمر دوي صفارات الإنذار من الهجمات الجوية لثلاث ساعات تقريباً.
وقال سيرهي بوبكو، رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن الجيش الروسي استخدم قاذفات استراتيجية وأطلق أيضاً بعض الصواريخ من أراضيه في حين استهدفت الصواريخ المدينة من اتجاهات مختلفة.
وقال مسؤولون في العاصمة الأوكرانية إن العديد من المواقع تضررت بسبب الحطام الناجم عن الصواريخ التي أُسقطت في أنحاء المدينة.
وقال مسؤولون بالمنطقة إن ما لا يقل عن 40 منزلاً خاصاً ومبنيين متعددي الطوابق تضررت.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تكشف عملها على وثائق متطلبات تسوية الحرب الأوكرانية
ذكر وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن موسكو تواصل العمل على الوثائق الخاصة بشروط تسوية الصراع الأوكراني، على الرغم من استفزازات كييف وهجماتها المكثفة الأخيرة بالطائرات المُسيرة، وفق ما أوردت وسائل إعلام متفرقة.
وقال لافروف: “هناك محاولة واضحة لعرقلة محادثات السلام وتقويض العملية التي بدأت في إسطنبول عقب اتفاق بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
وأضاف: “نص اتفاق إسطنبول على تبادل أسرى الحرب ألف مقابل ألف، ومواصلة العمل على وثائق تحديد الشروط والمتطلبات الضرورية لإبرام الاتفاقات، وسنواصل هذا العمل، بغض النظر عن أي استفزازات”.
وتابع لافروف: “نحن ملتزمون بالتوصل إلى تسوية سلمية، ونحن منفتحون دائمًا على المفاوضات، وقد أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ذلك مرارًا وتكرارًا علنًا وفي مفاوضاته مع المسئولين الأجانب”.
خلال ذلك، أكدت وزارة الخارجية الروسية، الجمعة، أن الهجمات التي شنتها كييف بالطائرات المسيرة على موسكو في مايو الجاري تهدف لمحاولة تعطيل المفاوضات الجارية بين روسيا وأوكرانيا ومنع تنفيذ الاتفاقات الأولية التي تم التوصل إليها في إسطنبول.
وذكرت الخارجية الروسية في بيان: “تأتي الأعمال البربرية الأخيرة التي قام بها نظام كييف كمحاولة لتعطيل عملية المفاوضات الروسية الأوكرانية المباشرة، التي استؤنفت بمساعدة الإدارة الأمريكية بهدف التوصل إلى تسوية نهائية للصراع، وكذلك لمنع تنفيذ الاتفاقات الأولية التي تم التوصل إليها في إسطنبول في 16 مايو، بما في ذلك تبادل أسرى الحرب واسع النطاق”.