مولدوفا تؤكد وجود مرتزقة من مواطنيها يقاتلون في صفوف قوات كييف
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سرايا - قال وزير دفاع مولدوفا، أناتولي نوساتي، على قناة "TV8" إن هناك مرتزقة مولدوفيين يقاتلون في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية، لكنه لا يستطيع تحديد عددهم.
وأكد نوساتي أن "هناك مواطنين مولدوفيين يقاتلون في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف: "إنهم يتصرفون بمبادرة منهم، وانضموا إلى الهياكل العسكرية في أوكرانيا".
وشدد الوزير أيضا على أنه "ليس لديه بيانات عن عدد المولدوفيين في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية".
وفي الوقت نفسه، أصدرت وزارة خارجية مولدوفا تحذيرا في سبتمبر 2022 بأن "المشاركة في الأعمال العدائية على أراضي دول أخرى يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات".
ونوهت الوزارة بأنه "يجب على السلطات المولدوفية اتخاذ التدابير اللازمة لمنع ومكافحة أنشطة المرتزقة، وكذلك تحديد هويتهم واحتجازهم".
وبحسب وزارة الدفاع الروسية، قتل ما يقرب من 6 آلاف من المرتزقة الأجانب الذين وصلوا إلى أوكرانيا للقتال إلى جانب نظام كييف. كما وضعت لجنة التحقيق التابعة لروسيا على قائمة المطلوبين أكثر من 700 مرتزق أجنبي قاتلوا ويقاتلون إلى جانب القوات المسلحة الأوكرانية.
إقرأ أيضاً : زعماء الاتحاد الأوروبي يفشلون في التوافق على الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزةإقرأ أيضاً : تعرف على المجموعة الدينية التي ترفض التجنيد في الكيان الصهيوني .. تفاصيلإقرأ أيضاً : 8 شهداء وعدد من الإصابات بقصف لمنزل جنوب خان يونس
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: القوات المسلحة الأوکرانیة فی صفوف
إقرأ أيضاً:
تقارير استخباراتية تتحدث عن استبدال «زيلينسكي».. موسكو تسيطر على بلدات جديدة في أوكرانيا
البلاد (موسكو)
شهدت الحرب الروسية الأوكرانية تصعيداً جديداً خلال الساعات الماضية، مع استمرار الهجمات الروسية المكثفة على مواقع الجيش الأوكراني، تزامناً مع تحركات سياسية تثير الجدل في كييف بشأن مستقبل القيادة.
وأعلنت القوات البرية الأوكرانية، أمس (الأربعاء)، أن هجوماً صاروخياً روسياً استهدف وحدة تدريب تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود وإصابة 18 آخرين، في أحدث الهجمات التي تطال منشآت التدريب العسكرية.
وأوضحت القوات الأوكرانية في بيان على منصة”تليغرام”، أن الهجوم وقع على أراضي إحدى وحدات التدريب، دون أن تحدد موقع الضربة بدقة، إلا أن مصادر عسكرية ومدونين أشاروا إلى أن الهجوم وقع على الأرجح في منطقة تشيرنيهيف القريبة من الحدود الشمالية.
وأكد البيان أن تحقيقاً فُتح في الحادث، مضيفاً أنه في حال ثبوت مسؤولية أي جهات عن تقصير أمني أو إداري أدى إلى وقوع الخسائر، فستتم محاسبتها.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استخدمت صواريخ”إسكندر” لضرب معسكر تدريب تابع للجيش الأوكراني في منطقة تشيرنيهيف، مشيرة إلى أن الضربة جاءت ضمن سلسلة من العمليات العسكرية المستمرة ضد البنية التحتية العسكرية الأوكرانية.
في جانب ميداني آخر، قالت وزارة الدفاع الروسية إنها حققت تقدماً جديداً على الأرض، معلنة سيطرة قواتها على بلدتين استراتيجيتين في دونيتسك وزابوريجيا.
وأوضح بيان الوزارة أن قوات مجموعة “الوسط” سيطرت على بلدة نوفوأكراينكا في مقاطعة دونيتسك، فيما نجحت قوات مجموعة “الشرق” في السيطرة على بلدة تيميروفكا في مقاطعة زابوريجيا، مشيرة إلى أن هذه الإنجازات تأتي في إطار عمليات متواصلة لتحسين المواقع القتالية وكبدت القوات الأوكرانية خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات.
وفي تطور سياسي لافت، أثارت تقارير استخباراتية روسية جدلاً واسعاً، حيث تحدثت عن مناقشات تجري بين مسؤولين غربيين وأوكرانيين حول إمكانية استبدال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالقائد العسكري السابق والسفير الحالي في لندن فاليري زالوجني.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، أمس، إن المعلومات الاستخباراتية التي تشير إلى نية الغرب استبدال زيلينسكي “لا تحتاج إلى تأكيدات إضافية”، مضيفاً أن”هذه المعلومات تتحدث عن نفسها”.
ووفقاً لوكالة الاستخبارات الروسية، فإن مسؤولين من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ناقشوا، بحضور مسؤولين كبار من كييف، فكرة نقل السلطة إلى زالوجني، في محاولة لإعادة تشكيل العلاقات بين كييف والغرب.