ورشة عمل للفنادق للتعرف على متطلبات السائح الصيني في يوليو المقبل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أرسلت هيئة تنشيط السياحة إحدى الهيئات التابعة لوزارة السياحة، خطابًا لغرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، بشأن رغبة إحدى المؤسسات الصينية في تنظيم ورشة عمل للفنادق المصرية، لإطلاعها على متطلبات السائح الصيني، على أنّ تُعقد تلك الورشة بالقاهرة خلال شهر يوليو المقبل.
جذب الحركة السياحية الصينيةومن جهته، قال علاء عاقل، رئيس لجنة تسيير أعمال غرفة المنشآت الفندقية التابعة للاتحاد المصري للغرف السياحية، خلال المنشور الذي عُمم على فنادق الجمهورية كافة، إنّ تلك الورشة تأتي في إطار العمل على جذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر من السوق الصينية، وذلك عن طريق التواصل مع منظمي الرحلات والمؤسسات الصينية المعنية بصناعة السياحة، مشيرًا إلى أنه حال رغبة أيا من الفنادق في المشاركة في ورشة العمل، يجب استيفاء البيانات المطلوبة في موعد أقصاه الخميس المقبل 28 مارس.
وأشار إلى أنّ المؤسسة الصينية المنظمة لورشة العمل، تعتبر من أشهر المؤسسات السياحية بالسوق الصينية، وتهدف إلى التوسع في العمل بدول منطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنشآت الفندقية الفنادق السياحة الصينية تنشيط السياحة
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل حول التواصل أثناء المخاطر والمشاركة المجتمعية في بصرى الشام
درعا-سانا
اختتمت اليوم فعاليات ورشة العمل التي أقامتها المنطقة الصحية في مدينة بصرى الشام بريف درعا، بالتعاون مع منظمة “ميدير” الدولية حول التواصل أثناء المخاطر، وضرورة المشاركة المجتمعية.
كما تناولت الورشة، التي شهدت حضوراً شعبياً ورسمياً، طبيعة عمل المركز الصحي في المدينة والخدمات المقدمة فيه، وسبل دعمه وإعادة تأهيله وترميمه، وافتتاح العيادات التخصصية فيه.
رئيس المنطقة الصحية في مدينة بصرى الشام، الدكتور يحيى العلي، أشار في تصريح لمراسل سانا، إلى أهمية التعاون مع المنظمات الدولية لتطوير عمل المشافي العامة والمراكز الصحية، وبين أن الورشة وضعت خطة عمل لإعادة تأهيل وترميم المركز الصحي اعتباراً من الأسبوع القادم، ليكون جاهزاً لاستقبال الدعم من المنظمة بالأجهزة والأدوية اللازمة.
ولفت إلى أنه تم افتتاح عيادات داخل المركز للنسائية والأطفال والداخلية، والتعاقد مع أطباء باشروا عملهم باستقبال المرضى مجاناً، بما يسهم في تخفيف الأعباء المادية عنهم.
مسؤولة الإنذار المبكر والرصد في المنطقة الصحية، داليدا ريا، أشارت إلى أن عمل المراكز الصحية مرتبط بالتعاون الهادف مع المجتمع المحلي، لتحقيق نتائج إيجابية، وضرورة الإبلاغ عن أي حالة لمرض سارٍ، دون خجل من الأهل، ونشر الثقافة الصحية، وتحديد الصعوبات التي تواجه منع انتشار العدوى المرضية، وإعداد الخطط لمكافحتها والتخفيف من آثارها.
الشيخ فايز الشحمة، من المجتمع المحلي، بين أن هذه الورشات تمثل حالة صحية يجب تكثيفها، والاستفادة من نتائجها لتطبيقها على الواقع، واعتبر أن مشاركة عمل المنظمات الصحية والإنسانية دليل على بداية التعافي المجتمعي من ويلات الحرب الظالمة التي فرضت على شعبنا طوال السنوات السابقة، مؤكداً أن الوقوف خلف المؤسسات والهيئات واجب شرعي وأخلاقي للنهوض بالمجتمع.
من جهتها أوضحت رشا سقر، مسؤولة التواصل في منظمة “ميدير”، ضرورة التقصي الوبائي للأمراض السارية والمعدية، وتحديد المناطق ذات الأولوية والخطورة، مؤكدة أهمية الورشة لوضع خطط تسهم في تحسين البنية التحتية، ومكافحة الأمراض التي تنتقل عبر التلامس والاختلاط ومياه الشرب، لتحقيق الأمن الصحي.
تابعوا أخبار سانا على