بمشاركة 9 جهات حكومية.. ورشة عمل لتمكين مزارعي البن في عسير
تاريخ النشر: 9th, July 2025 GMT
ينظم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة ورشة عمل متخصصة تهدف إلى دعم مزارعي البن وتذليل العقبات التي تواجههم، وذلك في إطار الحرص على تنمية هذا القطاع الحيوي الذي تشتهر به المنطقة منذ مئات السنين.
وتستضيف شركة المياه الوطنية فعاليات الورشة التي تجمع تحت سقف واحد عددًا من ممثلي الإدارات الحكومية والجهات الخدمية ذات العلاقة، في خطوة تهدف إلى توحيد الجهود وتقديم حزمة من الحلول المتكاملة والخدمات اللوجستية لمزارعي البن.
أخبار متعلقة عاجل لا مكبرات صوت ومنع الحليب واللحوم.. 72 اشتراطًا لنشاط الباعة الجائلينعاجل"التعليم" تطلق آلية لسد العجز الطارئ بالمدارس في يوم عمل واحدويشارك في الورشة كل من أمانة منطقة عسير، وإدارة الطرق، وشركة الكهرباء، وصندوق التنمية الزراعي، بالإضافة إلى مركزي الغطاء النباتي ووقاء، والحياة الفطرية.
تنمية قطاع زراعة البن
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة عسير، المهندس أحمد بن محمد آل مجثل، أن هذه الورشة تأتي تنفيذًا لتوجيه سمو نائب أمير المنطقة لمعالجة التحديات وتقديم الدعم اللازم لمزارعي البن، بما يساهم في تنمية هذا القطاع الهام.
وأشار إلى أن مشاركة الجهات الحكومية تعكس التكاتف لدعم المزارعين، وهو ما يوجه به دائمًا سمو أمير المنطقة وسمو نائبه.
وأوضح آل مجثل أن هذه المبادرة تندرج ضمن استراتيجية وزارة البيئة والمياه والزراعة الرامية إلى تعزيز الميزات النسبية الزراعية لكل منطقة من مناطق المملكة. وأضاف أن الدعم المستمر الذي تشهده التنمية الزراعية في عسير، بمتابعة من الوزير ونائبه، سيساهم بإذن الله في تحقيق المستهدفات المرجوة للقطاع الزراعي بالمنطقة.
ومن المقرر أن يتم رفع كافة نتائج وتوصيات ورشة العمل إلى سمو نائب أمير منطقة عسير، بناءً على توجيه سموه، وذلك لضمان متابعة تنفيذها وتحقيق الأهداف المنشودة في دعم وتشجيع المزارعين على مواصلة زراعة محصول البن الذي يعد إرثًا تاريخيًا وميزة اقتصادية لمنطقة عسير.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: قبول الجامعات قبول الجامعات قبول الجامعات أبها محصول البن مزارع البن البن في عسير
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظّم ورشة متخصّصة في إدارة الوثائق والأرشيف الحكومي
دبي (الاتحاد)
نظّمت مكتبة محمد بن راشد، بالتعاون مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، ورشة عمل متخصّصة تحت عنوان «تنظيم وإدارة الوثائق والأرشيف في الجهات الحكومية»، وذلك بحضور نخبة من الخبراء والمختصين في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.
وهدفت الورشة إلى تعزيز المعرفة المهنية وتطوير ممارسات الأرشفة في الجهات الحكومية، بما يسهم في رفع كفاءة إدارة الوثائق وحفظ التراث الوطني بشكل متكامل يواكب أفضل المعايير العالمية.وفي كلمته الافتتاحية، أشار الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، إلى إنَّ «تنظيم هذه الورشة واستضافتها في مكتبة محمد بن راشد، يعكس إيماننا بأن الأرشفة وإدارة الوثائق تُعدّ جزءاً أساسياً من منظومة الحوكمة الحديثة، فالاجتماع تحت مظلة هذا الصرح الثقافي يمنحنا فرصة لتعزيز الوعي بأهمية بناء أرشيف وطني متكامل، وتبادل الخبرات مع الجهات الحكومية، وتطوير الممارسات التي تحفظ الذاكرة المؤسسية وتدعم استدامة المعرفة»، مضيفاً: «هذه الورشة تشكّل خطوة استراتيجية نحو تطوير قطاع حيوي يؤثر في جودة الأداء الحكومي وفي حماية الإرث الثقافي والمعرفي للدولة». من جانبه، قال الدكتور عبد الله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: «تعكس هذه الورشة المتخصصة موضوعاً بالغ الأهمية لنا جميعاً، لأنه يشكّل محطة محورية في مسار حفظ الذاكرة المؤسسية، ويؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الكفاءة، ودعم عملية اتخاذ القرار، وحماية حقوق الأفراد والجهات، إضافةً إلى ترسيخ مبادئ الحوكمة الرشيدة وتعزيز الشفافية، وقد ازدادت أهميتها في ظل التطور المتسارع للتقنيات الحديثة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، التي دخلت بقوة إلى مجال إدارة الوثائق والسجلات، فسهّلت الوصول إلى المعلومة، ومهّدت الطريق أمام عمليات تنظيم أكثر دقة وفعالية». وأضاف: «أن تنظيم الوثائق وإدارتها في أرشيفات الجهات الحكومية يمثل تحدياً متنامياً أمام الكم الهائل والمتزايد من البيانات. ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نعمل باستمرار على تطوير الحلول والآليات الكفيلة بمعالجة هذه البيانات وتحليل محتواها وإتاحتها وفق أرقى الممارسات وأحدث المعايير الدولية». وشهدت الورشة تقديم عدة محاضرات متخصّصة، حيث قدم الدكتور حمد المطيري المدير التنفيذي في الأرشيف والمكتبة الوطنية، عرضاً شاملاً حول التشريعات والمعايير المعتمدة لإدارة الوثائق والأرشيف، مع التركيز على الممارسات العالمية، وأهم القوانين التي تضمن تنظيم الوثائق وحفظها بشكل آمن وموثوق. كما استعرضت أمل عبد الحميد، نظام إدارة الوثائق الجارية والوسيطة والإجراءات الفنية، بينما ناقش الدكتور سفيان بوحرات، إدارة الوثائق الإلكترونية وأبرز الحلول التقنية الحديثة للحفاظ على المستندات الرقمية.
واختتمت الورشة بجلسة نقاشية تفاعلية، أتيحت خلالها الفرصة للمشاركين لطرح الأسئلة ومناقشة التحديات والفرص في مجال الأرشفة وإدارة الوثائق.