روسيا.. إحالة مشروع قانون للدوما يقضي بمنع القاصر فتح حساب مصرفي دون موافقة الوالدين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أحيل إلى الدوما (المجلس الأدنى للبرلمان الروسي) مشروع قانون يحظر فتح حسابات مصرفية للقاصر بدون الحصول على موافقة الوالدين.
جاء ذلك في تعديلات يُقترح إدخالها في قانون "البنوك والأنشطة المصرفية". وقد تمت إحالتها إلى مجلس الدوما في 20 مارس الجاري. وقالت صحيفة "إزفيستيا" الروسية إنه تم الاتفاق على نص مشروع القانون مع الإدارات المعنية والبنك المركزي الروسي.
ويتمثل جوهر التغييرات في وضع ضوابط آخرى لمنع المحتالين الماليين من استدراج الشباب إلى ألعاب خطيرة.
يمكن الآن للوالد إصدار ما سمى بـ"بطاقة طفل" لطفل يزيد عمره عن 6 سنوات. لذلك يستطيع أي تلميذ الآن تحقيق الدفع بالطرق الحديثة. ولكن بفارق بسيط يكمن في أن تلك البطاقة تحتوي على حساب منفصل مرتبط بالحساب الأصلي. وهذا يعني أن الأم أو الأب يستطيعان التحكم في أي وقت فيما ينفق عليه طفلهما من المال. وفي الواقع فإن البطاقة في هذه الحالة هي مجرد نظير رقمي لمصروف الجيب.
ولكن من سن 14 عاما، يمكن للقاصر فتح حساب مصرفي بشكل مستقل والحصول على بطاقته الخاصة وألا يُبلغ والديه بما يفعله بأمواله. ويعني ذلك أنه يمكنه استخدام الخدمات المصرفية بشكل مستقل.
وبدأ المحتالون الماليون في الاستفادة من هذا الأمر، حيث يجدون تلاميذ المدارس على الشبكات الاجتماعية ويعرضون عليهم كسب أموال جيدة عن طريق فتح البطاقات في بنوك مختلفة وتسليمها لأشخاص مجهولين ويعطونهم مقابل ذلك مبلغا من 5 إلى 15 ألف روبل.
المصدر: إزفيستيا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البنك المركزي الروسي المجتمع الروسي
إقرأ أيضاً:
بر الوالدين ووجوب الإحسان إليهما عنوان خطبة الجمعة القادمة
وجّه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، أصحاب الفضيلة خطباء الجوامع في مختلف مناطق المملكة، بتخصيص خطبة الجمعة القادمة بتاريخ 21/2/1447هـ للحديث عن حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، إشارةً لما لخطبة الجمعة من أثر بالغ في توعية الناس وإرشادهم، وما تمثله من فرصة لتذكير المجتمع بعظم حق الوالدين.
وشمل توجيه التأكيد على عظم حق الوالدين ووجوب برهما والإحسان إليهما، وبيان أن الله تعالى قرن حقهما بحقه فقال سبحانه: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا)، وحذّر من عقوقهما فقال عز وجل: (إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا)، مع الأمر بالذل لهما تعظيمًا لحقهما، والدعاء لهما، كما قال سبحانه: (وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا).
أخبار متعلقة استمرار جهود تعزيز جودة الحياة ودعم الخدمات في محافظة النعيريةعاجل: "البحري" تنفي نقل شحنات إلى إسرائيل وتؤكد التزامها بسياسات المملكةوتضمن التوجيه بيان أن بر الوالدين سبب لرضا الله تعالى عن العبد، استنادًا لحديث النبي ﷺ: (رِضا الرَّبِّ في رِضا الوالِدِ، وسَخَطُ الرَّبِّ في سَخَطِ الوالِدِ)، إلى جانب التحذير من عقوقهما، كما في قوله ﷺ: (أَلا أُخْبِرُكُمْ بأَكْبَرِ الكَبائِرِ؟ قالوا: بَلَى يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ، وعُقُوقُ الوالِدَيْنِ).
ووجّه معاليه بتعزيز مظاهر البر في المجتمع، والمتمثلة في تنافس الأبناء والبنات على خدمة آبائهم وأمهاتهم، خاصة عند الكِبَر والضعف، ورعايتهم، وتفقد حاجاتهم ورغباتهم، والسعي لإسعادهم وإدخال السرور عليهم، والعناية بصحتهم، ومرافقتهم عند زيارة الطبيب، ومتابعة تناولهم للأدوية، وغيرها من صور الإحسان إليهم.
ويأتي هذا التوجيه في إطار جهود الوزارة لتعزيز القيم الإسلامية الأصيلة، وترسيخ معاني البر والإحسان، وبناء مجتمع متماسك تسوده الروابط الأسرية القوية.