كشف رئيس مركز "كورتشاتوف" الروسي للدراسات النووية ميخائيل كوفالتشوك أن معظم العلماء الروس العاملين في المؤسسة الأوروبية للبحوث النووية (CERN) هم في الأساس موظفون في المركز.

وقال كوفالتشوك:"حصة الأسد للأخصائيين الروس في CERN هم الباحثون والموظفون في مركز "كورتشاتوف" الروسي للدراسات النووية. وفي الواقع، فإن عودة هؤلاء الذين قمنا بتدريسهم وإعدادهم عقائديا وعلميا، هي هدية سخية لنا".

إقرأ المزيد عالم: العلماء الروس العاملون في مصادم الهادرون الكبير سينضمون إلى المشاريع الروسية للبحوث النووية

يذكر أن المؤسسة الأوروبية للبحوث النووية (CERN) في سويسرا علّقت في مارس 2022 مفعول وضع روسيا القانوني كجهة مراقبة في CERN. وفي يونيو عام 2022 قرر مجلس المؤسسة الأوروبية للبحوث النووية عدم تجديد اتفاقيات التعاون مع روسيا وبيلاروس بعد عام 2024.

وكان رئيس معهد الفيزياء النووية لدى أكاديمية العلوم الروسية د. بافيل لوغاتشوف قد أعلن في وقت سابق أن قطع التعاون مع العلماء الروس من قبل المؤسسة الأوروبية للبحوث النووية سيؤدي إلى إبطاء العلم العالمي وبصورة خاصة فيزياء الجسيمات وأجهزة التسريع، وأعاد إلى الأذهان أن المؤسسة الأوروبية كانت قد أعلنت أنها ستفسخ اتفاقيات التعاون مع نحو 500 عالم روسي في نوفمبر عام 2024.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الطاقة الذرية

إقرأ أيضاً:

المؤسسة التعاونية تبحث تعزيز الشراكات مع جهات دولية

صراحة نيوز ـ بحثت المؤسسة التعاونية الأردنية، آليات تعزيز الشراكات والتعاون في مجالات التمكين الاقتصادي والمجتمعي، مع وفود دولية تمثلت في البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، وبمشاركة وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

وأكد مساعد مدير عام المؤسسة، المهندس غالب حدادين، خلال اجتماع عقد مساء أمس الثلاثاء، أهمية استمرار التواصل مع الجهات الدولية لتعزيز آفاق التعاون، بما يخدم الحركة التعاونية وأبناء المجتمع، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل على فتح قنوات تواصل دائمة مع الجهات الداعمة محليا وإقليميا ودوليا، لبناء شراكات تمكن التعاونيات من الاستفادة من البرامج والمشاريع التنموية.

وتناول الاجتماع بحث مجالات التعاون المشترك، وإمكانية تنفيذ برامج ومبادرات نوعية تستهدف المجتمعات المحلية، خصوصا في إطار برنامج “حصاد الفرص للقضاء على الفقر” (أمل)، الذي أطلقه صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ويهدف إلى دعم الفئات الأقل حظا من خلال مشاريع تنموية مستدامة، ويركز البرنامج على التمكين الاقتصادي، ويتضمن ثلاثة محاور رئيسية: تقديم التمويل، وبناء القدرات، ومساعدة المستفيدين في الوصول إلى الأسواق.

وقدم فريق المؤسسة عرضا مفصلا حول أهدافها الاستراتيجية ودورها في دعم العملية التنموية، واستعرض مجالات عملها والخدمات التي تقدمها، لا سيما من خلال التعاون مع الجهات المانحة.

ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لتعزيز شراكاتها محليا ودوليا، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للحركة التعاونية الأردنية للأعوام (2021–2025)، والهادفة إلى النهوض بالقطاع التعاوني، وتعزيز سبل التمكين الاقتصادي والاجتماعي لمختلف الفئات

مقالات مشابهة

  • مستشار سابق للرئيس الروسي: يوم النصر هذا العام رسالة سياسية في وجه الغرب
  • وفد صيني رفيع المستوى يزور المركز القومي للبحوث لتعزيز التعاون العلمي
  • السفير الروسي بالقاهرة: محطة الضبعة النووية ستتفوق على السد العالي بمرتين
  • تحول أميركي لافت: واشنطن تتخلى عن شرط التطبيع مع تل أبيب في المحادثات النووية مع السعودية
  • عاجل - الرئيس السيسي يهنئ رئيس المجلس الأوروبي ورئيسة المفوضية الأوروبية بمناسبة يوم أوروبا
  • المؤسسة التعاونية تبحث تعزيز الشراكات مع جهات دولية
  • «البديوي» يشيد بجهود هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة
  • رئيس وزراء الهند يلغي جولته الأوروبية في ظل تصاعد التوتر مع باكستان
  • نكايةً في ترامب.. الرئيس الصيني يثني على متانة التعاون الإستراتيجي مع روسيا
  • بعثة روسيا لدى الاتحاد الأوروبي تعلق على خطة المفوضية الأوروبية بشأن إمدادات الغاز الروسي