5 نصائح لتجنب جفاف وتشقق الشفاه أثناء الصيام.. أحرصي على الأخذ بها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قدرة الشفاه على الاحتفاظ بالماء والرطوبة ضعيفة جدًا، لأنها لا تحتوي على غدد دهنية، أو غدد عرقية، أو غدد لعابية، أو بصيلات شعر، مما يجعلها تتعرض إلى الجفاف والتشقق باستمرار، وذلك نتيجة لتقلب الطقس والظروف التي يمر بها الشخص، كما يمكن أن تسبب بعض الأدوية، ونقص الاهتمام لجفاف الشفتين.
ومع دخول شهر رمضان الكريم، والامتناع عن شرب الماء طوال النهار، يزداد تشقق الشفاه وتورمها، فيمكن علاج جفاف الشفاه بطرق بسيطة، كما يمكن أخذ التدابير الوقائية لمنعه، وتوضيح طرق فعالة لترطيب الشفاه واكتساب مظهر وردي.
وللتغلب على مشكلة جفاف الشفاه، والحفاظ عليها في حالة صحية وناعمة، ولتجنب تأثيرات الصيام، اتبع هذه النصائح:
1ـ شرب كمية كافية من الماء لتعويض الجفاف وترطيب الشفاه، حيث من الضروري الحفاظ على تناول المياه بكمية لا تقل عن 8 أكواب يوميًا، مقسمة على ساعات ما بين وجبة الإفطار ووجبة السحور.
2ـ المواظبة على مرطب شفاه طبيعي، كاستخدام مرطب الفازلين.
3ـ استعمال المواد الطبيعية للتخلص من جفاف الشفاه، مثل: زيت اللوز، وزيت جوز الهند.
4ـ تجنب تقشير الشفاه بالأسنان، التي تعرض الشفاه للهلاك، و جرحها بالأسنان، حتى يتم نزع طبقات الجلد الجاف على السطح، وبالتالي تتورم وتتشقق بشكل ملحوظ.
5ـ تجنب التعرض للظروف الجوية شديدة البرودة أو شديدة الحرارة، و تجنب التعرض للشمس بوجه خاص، لأن أشعة الشمس أكثر تسبب لجفاف الشفاه وخاصة مع تقدم العمر.
اقرأ أيضاًأفضل وقت لشرب الماء قبل السحور؟.. أخصائي تغذية يُجيب
4 طرق للتخلص من مشكلة عدم النوم سريعا.. وداعا لـ الأرق
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تشقق الشفاه جفاف الشفاه جفاف الشفاه
إقرأ أيضاً:
أمطار الخريف تمنح طهران الأمل في الحياة.. هل تنهي أزمة الجفاف؟
تنفس الإيرانيون الصعداء خلال الأيام الماضية مع هطول أول أمطار الخريف في العاصمة طهران، بعد أزمة جفاف حادة أنهكت البلاد.
لكن مسؤولَا في قطاع المياه قال لوكالة "إيسنا" المحلية إن "الأمطار المتوقعة لا تعوض حتى الآن نقص المياه في السدود"، مضيفًا أن "خزاناتها ما زالت عند مستويات دنيا".
أخبار متعلقة إلغاء وتأجيل 238 رحلة طيران في العاصمة الروسية موسكوآلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسياوتواجه إيران، ذات المناخ الجاف، هذا العام أسوأ موجة جفاف منذ 6 عقود، فيما كانت كمية الأمطار المتدنية في طهران غير مسبوقة تقريبًا منذ قرن، بحسب ما أكد مسؤول محلي في أكتوبر.
وكانت قد تساقطت أمطار قليلة للمرة الأولى مطلع ديسمبر، في حين أن أمطار الخريف تُسجل عادة في سبتمبر.
وأدت الأمطار الأربعاء إلى ازدحامات مرورية كبيرة في معظم شوارع العاصمة.
سعادة الإيرانيين بالأمطاروقال أمير أبكاري، وهو سائق حافلة يبلغ 58 عامًا على خط ساحة تجريش شمال طهران: "نحمد الله على أمطار الأيام الماضية، الهواء أصبح أنقى، وحتى لو ازدادت الحركة المرورية يمكننا تحملها".
وأوضح أنه خلال هذه الفترة، حاول مع جيرانه في المبنى خفض استهلاكهم للمياه امتثالًا لدعوات السلطات، وكانت الحكومة أعلنت أيضًا في نوفمبر عن قطع دوري للمياه ليلًا بهدف ترشيد الاستهلاك.
وفي أفق العاصمة شمالًا، ظهرت أخيرًا طبقة بيضاء خفيفة على الجبال بعد أشهر طويلة من الانتظار.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } طهران تتنفس الصعداء مع هطول أول أمطار الخريف - Tehran Times
وقالت أرماجان كاميابي، وهي صانعة مجوهرات في الخامسة والثلاثين: "نحن سعداء بهطول المطر، آمل أن تستمر الأمطار وأن نرى قريبًا الثلوج في مدينة طهران".
وتقع طهران على السفح الجنوبي لجبال ألبرز، وتشهد صيفًا حارًا وجافًا، وخريفًا قد يكون ممطرًا، وشتاء قاسيًا في بعض الأحيان مع تساقط الثلوج.
احتمال إخلاء طهرانوكان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان حذر مرارًا من احتمال اضطرار المدينة، التي يقطنها أكثر من 10 ملايين نسمة، إلى الإخلاء إذا لم تهطل الأمطار، من دون أن يوضح كيفية تنفيذ عملية بهذا الحجم.
وأفادت وكالة "مهر" المحلية الخميس بأن أمطارًا غزيرة تسببت في سيول ولا سيما في محافظتي زنجان وكردستان في غرب البلاد.
وتتوقع هيئة الأرصاد الجوية هطول أمطار وثلوج في غرب البلاد وشمالها الغربي اعتبارًا من يوم السبت، كما أعلنت السلطات يوم الأربعاء أنها نفذت عمليات تلقيح للغيوم في بعض المناطق.