تحذير من التدخين قبل تناول الإفطار.. تأثير أول سيجارة بعد مدفع رمضان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
رغم الأضرار الكثيرة التي تعود على الجسم جراء عادة التدخين، منها الإصابة بأمراض الصدر وسرطان الرئة بل ويصل الأمر إلى الوفاة، فإن خطورة هذه العادة الخاطئة تزداد لدى البعض خلال شهر رمضان الكريم؛ لكونهم يمارسونها بعد مدفع الإفطار مباشرة وقبل تناول الطعام.. فما هي مخاطر التدخين قبل تناول الإفطار أو على الريق؟
خطورة عادة التدخينسبق لوزارة الصحة والسكان الإشارة عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي إلى أضرار التدخين؛ لكونها من العادات الخاطئة المُدمرة لصحة الإنسان، لافتة إلى أنه يعود على الجسم بأضرار ومخاطر صحية كثيرة، منها الإصابة بالسرطان والانسداد الرئوي.
وأضافت وزارة الصحة أن هذه الأضرار الكثيرة التي تعود على الجسم من جراء التدخين تزداد فرص الإصابة بها عند التدخين على الريق أو بعد فترة طويلة من الصوم، ولذلك يُنصح بتجنب هذه العادة الخاطئة في شهر رمضان الكريم أو على الريق بشكل عام لتجنب أضرارها الكثيرة ومخاطرها.
الإقلاع عن التدخينونصحت «الصحة» المواطنين بضرورة الإقلاع عن هذه العادة القاتلة، موضحة أنّ هناك عدة أعراض تظهر على الشخص بعد 5 أيام من الإقلاع عن التدخين، منها الصداع، قلة التركيز، العصبية واضطراب في النوم، لافتة إلى أنّ الصمود لمدة 5 أيام وتجاوز فترة ظهور الأعراض، يساعد في الإقلاع عن التدخين نهائيًا، وأنه يمكن الاستعانة بالخط الساخن 16328 لتلقي المساعدة في الإقلاع عن التدخين.
وحول خطورة التدخين على الريق أو قبل تناول الطعام وقت الإفطار، أوضح الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، في تصريحات تلفزيونية سابقة، أن التدخين على الريق مع القهوة ينذر بإصابة الشخص بـ الأزمات القلبية؛ لافتًا إلى أن جسم الإنسان في هذا الوقت يحتوي على لزوجة في الدم بسبب عدم تناول الطعام لفترة طويلة، وهو ما يُسبب امتصاصًا عاليًا للنيكوتين عند وصوله إلى الدم، وبالتالي التأثير بشكل سلبي على الجسم.
كما أوضح «شعبان» أن النيكوتين يعمل كناقل عصبي في جسم الإنسان بكميات محدودة، إلا أنّ التدخين يتسبب في دخول كميات كبيرة منه تعمل على تعطيل النسب الطبيعية، لتتحول مع الوقت عادة التدخين إلى إدمان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عادة التدخين التدخين قبل الإفطار التدخين على الريق الإقلاع عن التدخين تناول السجائر الإقلاع عن التدخین على الجسم
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية.
وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة.
وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا.
- اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب
فجوة زمنية
قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية".
وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير.
- طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية
تجربة عشوائية
الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة.
وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً.
وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر.
- انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب
إعلانات جاذبة
كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة.
ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية.
ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى.
أمجد الأمين (أبوظبي)