الجزيرة:
2025-07-06@11:06:51 GMT

علامات تُخبرك أن طفلك لديه صداقة سامة

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

علامات تُخبرك أن طفلك لديه صداقة سامة

كما للصداقات الجيدة تأثير شديد الإيجابية على مساعدة الأطفال على النمو العقلي والنفسي والاجتماعي، فإن الصداقات السامة قد يكون لها تأثير سلبي على طفلك، ومن خلال السطور التالية يمكنك التعرّف على بعض العلامات التي تخبرك أن طفلك لدية علاقة صداقة سامة، وإليك كيفية التصرف في هذه الحالة.

الصداقة السامة وتأثيرها

وجدت دراسة، نُشرت في يونيو/حزيران عام 2011 بمجلة علم النفس المدرسي الدولي، أن حوالي 8% من ضحايا التنمر اللفظي أو الجسدي كانوا يصفون المعتدي بأنه "صديق" لهم، وأضافت الدراسة أن هناك نحو 12% من المعتدين وصفوا الضحايا بأنهم أصدقاؤهم.

. فهل تتخيل وجود طفل متنمر في حياة ابنك يؤذيه بكلمات حادة أو سلبية في إطار علاقة قد يصفها الطرفان بأنها "صداقة"؟

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4طفلك متفوق لكن بلا أصدقاء.. إليك الأسباب والحلولlist 2 of 4هل ينجح الآباء الصغار في تربية الأبناء؟list 3 of 4طرق فعالة لتنمية الذكاء الاجتماعي لدى الأطفالlist 4 of 4“لستِ صديقتهم”.. حدود العلاقة الصحية بين الأم وأبنائهاend of list

وقد أوضحت دراسة، نُشرت عام 2014، أن الصداقات الصحية لها تأثير إيجابي على الصحة العامة والرفاهية، ويمكن للصداقات الصحية أن تخلق بيئة يستطيع فيها الأطفال تطوير كفاءاتهم الاجتماعية وبناء احترامهم لذاتهم، والأطفال الذين ليس لديهم أصدقاء منذ الطفولة هم أكثر عرضة بثلاث مرات تقريبا للإصابة بمستويات عالية من الاكتئاب والقلق والشكاوى النفسية الجسدية، وأكثر عرضة بمرتين للإصابة بمستويات عالية من العدوان وفرط النشاط وعدم الانتباه.

أما الصداقة غير الصحية قد تكون أكثر ضررا من عدم وجود صداقة من الأساس، فالصداقة السامة قد تدفع الطفل لارتكاب سلوكيات سلبية، وقد تجعله يفقد ثقته بنفسه أو يكف عن بعض الأفعال الجيدة التي كان يقوم بها سابقا، مثلا، قد يكون لدى طفلك صديق متنمر، ما قد يجعله يفعل أي شيء حتى لا يكون أحد ضحايا سخرية هذا الشخص، وقد تؤدي تلك الصداقات إلى شعور طفلك بالسوء تجاه نفسه أو الآخرين.

الصداقة غير الصحية قد تكون أكثر ضررا من عدم وجود صداقة من الأساس (غيتي) علامات الصداقة السامة

توضح أنجيلا كالدويل -معالجة مرخصة للزواج والأسرة في كاليفورنيا- لصحيفة نيوزويك أن العلامة الأولى على وجود علاقة صداقة سامة في حياة طفلك هي تخلي الطفل عن ممتلكاته الثمينة أو وقته أو صداقات أخرى من أجل هذا "الصديق"، مضيفة أن الصداقات الصحية لا تتطلب الكثير، وأن الأصدقاء الجيدين ليسوا متملكين.

وتابعت أنه مع الوقت قد يصبح الطفل متوترا بسبب هذا الصديق السام، ومن الطبيعي أن يكون الصديق الجيد مصدرا للراحة والاطمئنان وليس مصدرا للتوتر.

أيضا، تتضمن الصداقات الصحية التعاون والتآزر، ولكن نادرا ما تتواجد هذه الخصائص في الصداقة غير الصحية، بدلا من ذلك، من المحتمل أن يكون هناك صديق هو المسؤول، ويتفرد باتخاذ جميع القرارات، ورغم هذه السيطرة، قد يبذل هذا الصديق القليل من الجهد لأجل الصداقة، ويتوقع من طفلك أن يبذل لأجله ولأجل صداقته كامل الجهد.

قد يشعر طفلك بالسوء تجاه نفسه بناء على آراء صديقه أو تصرفاته (غيتي)

علامة أخرى يجب ملاحظتها وهي عندما يبدأ طفلك في الشعور بالسوء تجاه نفسه، بناءً على آراء صديقه أو تصرفاته، ونصحت كالدويل الآباء بالانتباه وعدم إغفال أي تغيرات قد تطرأ على سلوك الطفل أو مشاعره، سواء أكانت هذه المشاعر حزنا أم انعزالا أم غضبا، خاصة عند دخول شخص جديد لحياته.

كذلك، غالبا ما تتضمن العلاقات السامة الكثير من "الدراما"، إذا كان يبدو دائما أن هناك شيئا دراماتيكيا يحدث في صداقة طفلك بشخص ما، مثلا، قد يقوم الصديق بمشاركة معلومات خاصة درامية أو الكذب أو التلاعب بطفلك عاطفيا، أو إشعار طفلك الدائم بالذنب أو العبوس المستمر في وجهه للحصول على ما يريد.

الغيرة أيضا قد تكون عنصرا أساسيا في الصداقات غير الصحية، سواء كانت الغيرة هذه تتمثل في شكل حسد على لعبة جديدة أم ضيق من إنجاز حققه طفلك، أو غيرة من وجود صديق آخر، والثابت هنا هو أن الصداقات غير الصحية نادرا ما تكون داعمة أو مشجعة.

الغيرة قد تكون عنصرا أساسيا في الصداقات غير الصحية (غيتي) كيف يمكنك مساعدة طفلك؟

توضح ميشيل ريسر، أخصائية الصحة العقلية، أن الأطفال الصغار قد لا يفهمون كيف تكون الصداقات السامة، وقد لا يدركون أن صداقتهم غير صحية، وتضيف أنه في حالة الأطفال الأكبر سنا، فيمكن أن يساهم ضغط الأقران، أو الرغبة في الاندماج وسط مجموعة من الأصدقاء أو حتى ضغط وسائل التواصل الاجتماعي في أن يتورط الطفل في مواقف وعلاقات اجتماعية غير صحية.

لمساعدة طفلك على تجنب الصداقات السامة سيكون عليك تعريف طفلك من الأساس ما المقصود بالصداقة وما أهميتها في حياته، ثم تعريفه المقصود بالأصدقاء "الجيدين" ودورهم في شعور المرء بالمشاركة، ومساندته في أزماته، ومشاركته في أوقات الفرح والشعور به، واحترام مشاعره.

توضيح هذه المفاهيم بإمكانه مساعدة طفلك على تحديد الأشخاص الذين قد يكون من الجيد قضاء الوقت معهم.

إذا تورط طفلك في علاقة صداقة سامة فعليك تشجيعه على وضع مسافة بينه وبين صديقه (شترستوك)

بعد هذه الخطوة الأولى سيكون من المهم التعرّف أكثر على شخصية طفلك وسماعه، وملاحظة كيفية تفاعله مع أصدقائه، وتحديد المشكلات التي قد تواجهه في علاقاته، كما أن الاستماع لطفلك واستخدام الأسئلة المفتوحة بينكما يُبقي التواصل الفعّال معه، وعند توافر التواصل الفعّال هذا من المرجح أن يلجأ إليك طفلك ويتحدث معك حول أي مشاكل قد تطرأ في علاقاته خارج المنزل.

إذا كان طفلك قد تورط بالفعل في علاقة صداقة سامة، فسيكون عليك تشجيعه على وضع مسافة بينه وبين صديقه، كما يجب أن يدرك طفلك أن البقاء واستمرار التواصل مع صديق لا يعامله بلطف واحترام هو أمر يمكن أن يُسبب له الكثير من التوتر والألم.

هنا يجب التحلي بالصبر والحكمة للتعامل مع الأمر بهدوء، لأن طفلك قد يبدي بعض المقاومة، ويرفض فكرة الابتعاد عن صديقه، وقد يكون من المفيد مساعدة طفلك على رؤية ما يحدث بوضوح، وكذلك مساعدته على تسمية مشاعره ومناقشة مخاوفه بشكل مباشر بشأن هذا الصديق.

وإذا لم يكن طفلك يستجيب للنهج المباشر، يمكنك أن تكوني أقل مباشرة، وأن تتحدثي معه بشأن التغييرات التي لاحظت أنها قد طرأت عليه مؤخرا، ثم اطلبي منه أن يوضح لك سبب هذه التغيرات من وجهة نظره.

أثناء محاولة الابتعاد عن الصديق السام، سيكون عليك أيضا أن تساعدي طفلك على إقامة علاقات صحية مع أشخاص آخرين، وتشجعيه على تجربة أنشطة جديدة أو استكشاف اهتمامات جديدة، وشغل نفسه بالعديد من الأشياء، حتى يتمكن بسلاسة من الانسحاب من الصداقة السامة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات غیر الصحیة طفلک على قد تکون قد یکون

إقرأ أيضاً:

خمس علامات في الأظافر قد تكشف عن سرطان الجلد

أميرة خالد

مع ارتفاع الحرارة، يحرص كثيرون على فحص الجلد لرصد شامات أو بقع غريبة، لكن ما يجهله كثيرون هو أن الميلانوما قد تظهر في أماكن خفية مثل تحت الأظافر أو حولها.

ومن جانبه، حذر الدكتور ماغنوس لينش، استشاري الأمراض الجلدية، في تصريح لصحيفة “صن هيلث”، من أن الأظافر قد تكشف مؤشرات مبكرة على الإصابة بالسرطان، قائلاً: “التغيرات التي تظهر على الأظافر تعكس أحيانا ما يجري داخل الجسم، من طريقة استخدامه للأكسجين والمواد المغذية، إلى كيفية تصديه للأمراض”.

ورغم أن الإصابة بالميلانوما في محيط الأظافر تعد نادرة، إلا أنها ممكنة، مما يجعل أي تغير غير معتاد في الظفر يستوجب الانتباه الطبي.

وهناك خمس علامات قد تكون دليلاً على الميلانوما:

ـ خط داكن طولي على الظفر: يظهر على شكل شريط بني أو أسود يمتد بشكل عمودي، وغالبًا ما يصيب الإبهام، في بعض الحالات، يعتقد الشخص أنه مجرد كدمة، وقد لا يلاحظ التغير من الأساس.

ـ انفصال الظفر عن الجلد: عندما يبدأ الظفر بالابتعاد عن فراشه ويبدو وكأن الحافة البيضاء أصبحت أطول، قد يظنه البعض نتيجة اصطدام، لكنه أحيانًا يشير إلى مشكلة أعمق.

ـ تشقق أو انقسام في منتصف الظفر: يحدث بسبب ضعف صفيحة الظفر نتيجة نمو السرطان تحته.

ـ وجود نتوء أو عقدة تحت الظفر: يمكن أن يلاحظ المريض شيئاً متكتلاً تحت الظفر قد يصاحبه شريط ملون .

ـ سماكة غير طبيعية في الظفر: قد تكون مؤشراً على متلازمة وراثية تعرف باسم BAP1، ترتبط بزيادة احتمالية الإصابة بسرطانات متعددة، من بينها الميلانوما.

وتؤثر هذه المتلازمة على جين مسؤول عن منع الخلايا من النمو خارج السيطرة والتحول إلى خلايا سرطانية .

وينصح الأطباء بمراجعة مختص الجلدية فور ملاحظة أي من هذه العلامات، مؤكدين أن اكتشاف الميلانوما في وقت مبكر يُحسن فرص العلاج، حتى وإن كانت الإصابة في مناطق غير شائعة مثل تحت الأظافر.

 

 

مقالات مشابهة

  • علاقة صداقة تجمع لؤي راغب علامة وصوفيا فيرغارا.. والأخيرة ترقص على قلبي عشقها
  • هل يواجه طفلك صعوبات حادة في فهم الرياضيات؟ إليك الحل
  • خمس علامات في الأظافر قد تكشف عن سرطان الجلد
  • أحمد صديق: أمير عزمي لديه طلبات صفقات لتدعيم أسوان.. وسيحسم ملف الراحلين
  • بدر الصقري: الهلال قدم كل ما لديه والاستقطابات القوية باتت ضرورة ملحّة.. فيديو
  • اكتشاف بكتيريا قادرة على امتصاص المواد السامة بالجسم
  • فيديو.. سحابة سامة قرب مدريد وتحذير من مغادرة المنازل
  • لماذا يتصرف طفلك في عمر الثالثة كمراهق؟
  • ما لا يُخبرك به الميزان.. سر الصحة الجيدة بعظام قوية
  • أستراليا.. أفعى تتسبب في تأخير رحلة داخلية ساعتين بعد تسللها إلى مخزن الشحن (صور)