شاهد: مسلح يخطف حافلة ويصطدم بمركبات وجدار فندق وسط لوس أنجلوس
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت الشرطة الأمريكية، الخميس إن مسلحا اختطف حافلة ترانزيت في وسط مدينة لوس أنجلوس ثم اصطدم بعدة مركبات واخترق جدار فندق ريتز كارلتون.
وأوضحت إدارة شرطة لوس أنجلوس، في بيان لها الخميس: "إن المسلح هدد السائق بالمسدس في حوالى الساعة 11:10 مساء الأربعاء ثم أمسك بعجلة القيادة بينما كان سائق الحافلة يحاول الانعطاف، مما أدى إلى تصادم بإحدى المركبات".
ولاذ المسلح بالفرار إثر الحادث، ولكن الشرطة نجحت بإلقاء القبض عليه ويتم التحقيق معه حول أسباب جريمة الاختطاف.
وأعلنت الشرطة إصابة سائق الحافلة وسائق مركبة أخرى لكنهما في حالة مستقرة وليست خطرة.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة زودت إسرائيل بـ35 ألف طن من الأسلحة وخلافات تبطئ عمليات التسليم الأخيرة تيك توك يشعل التوتر بين واشنطن وبكين.. كيف ستتصرف الصين بعد حظر التطبيق في الولايات المتحدة؟ تويوتا تستدعي 280 ألف سيارة في الولايات المتحدة.. فما السبب؟ شرطة الولايات المتحدة الأمريكية حادث لوس أنجلس خطفالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية شرطة الولايات المتحدة الأمريكية حادث لوس أنجلس خطف إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا فلاديمير بوتين حركة حماس الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي الشرق الأوسط المملكة المتحدة ضحايا السياسة الأوروبية إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قصف روسيا فلاديمير بوتين السياسة الأوروبية الولایات المتحدة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل
إعادة نظر !
لطالما تعاملت الولايات المتحدة مع ملف السودان بوصفه ثانويًا غير عاجل، مرتبطًا بشركاء تتناقش معهم حسب أولوياتهم. فخلال إدارتي ترامب وبايدن، اقتصرت خطوات واشنطن على ادعاءات ضعيفة حول الانتقال الديمقراطي، حيث أسهم تعيين سفير بدلًا من مبعوث خاص في تعقيد الأزمة عبر “الاتفاق السياسي الإطاري”، الذي وضع الجيش في مواجهة مباشرة مع قوات الدعم السريع المسلحة.
وفقًا لتقرير “Country Reports on Terrorism 2023″، علّقت واشنطن التعاون الأمني وبرامج بناء القدرات بعد انقلاب 2021، مما أضعف جهود مكافحة الإرهاب – باستثناء جمع معلومات محدودة. ومع ذلك، واصل السودان مشاركته الفاعلة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بمكافحة الإرهاب، مثل الإنتربول وبرامج الأمم المتحدة، وفقًا للتقرير ذاته.
أظهرت تقارير 2024 تأثر أداء الحكومة السودانية بالحرب، لكن الموقف الأمريكي المتساهل مع قوات الدعم السريع وداعميها – خاصة الإمارات – زاد من إضعاف الحكومة المركزية. وفي مؤتمر صحفي لوزارة الخارجية الأمريكية في 15 مايو، تجاوز المتحدث “تومي بيغوت” سؤالًا عن الدعم الإماراتي للدعم السريع، وهو ما يعكس انحيازًا واضحًا.
تستعد واشنطن لفرض عقوبات جديدة بحجة عدم امتثال السودان لاتفاقية الأسلحة الكيميائية، بناءً على تقرير 15 أبريل 2025. هذه الخطوة تمثل استمرارًا لسياسة الضغط الأمريكية التي يعتبرها كثيرون “هراءً نقِيًّا”، خاصة مع تمسك مستشاري البرهان بوهم دعم ترامب أو بايدن للحكومة.
غياب الشجاعة في مواجهة العدوان الإماراتي، واعتماد الخرطوم على تحالفات غير مدروسة مع دول “مصلحة السودان”، أدى إلى تراجع الموقف الدولي للحكومة. وقد تفاقم الوضع بسبب “شبيحة” القرار الذين أقنعوا البرهان بالانتظار، متناسين أن واشنطن تعمل وفق مصالحها حتى لو تعارضت مع استقرار الدول.
الخيارات الحالية لمجلس السيادة ومستشاريه – بما في ذلك تعيين كامل إدريس – قد تدفع البلاد نحو تخبط في المواقف و العلاقات الخارجية ورغم التشاؤم من هذه الخطوات- تعين كامل إدريس- فإن مراقبة التحركات القادمة ستكون مفتاحًا لتقييم الاتجاه الذي سيسير فيه رئيس الوزراء المكلف.
حسان الناصر