حلم زين الدين زيدان بتدريب منتخب فرنسا يتلاشى
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ظل زيدان بدون نادٍ منذ رحيله عن تدريب ريال مدريد في صيف عام 2021
تلقى المدرب السابق لنادي ريال مدريد الإسباني، زين الدين زيدان، ضربة قوية جديدة في مسعاه لتحقيق حلمه في قيادة المنتخب الفرنسي لكرة القدم، حيث أكد رئيس الاتحاد الفرنسي استبعاد فرصته لتولي المنصب قريبًا.
اقرأ أيضاً : تحولات كبيرة في ليفربول .
ظل زيدان بدون نادٍ منذ رحيله عن تدريب ريال مدريد في صيف عام 2021، ورغم تداول التقارير الإعلامية الفرنسية عن احتمالية توليه تدريب المنتخب الفرنسي، إلا أن ذلك لم يتحقق.
كان زيدان يطمح - بحسب تقارير إعلامية - في قيادة منتخب فرنسا بعد نهاية كأس العالم في قطر عام 2022، لكن قرار الاتحاد الفرنسي بتجديد عقد المدرب الحالي ديدييه ديشامب حتى عام 2026 أجل ذلك الأمر.
أغلق فيليب ديالو، رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، الباب أمام فكرة قدوم زيدان لتدريب منتخب فرنسا على الأقل حتى عام 2026، مؤكدًا على أهمية اعتراف الفرنسيين بمساهمات زيدان في عالم كرة القدم.
وفي تصريحاته لإذاعة "RMC Sport"، أكد ديالو أن ديشامب يظل أكبر مدرب في تاريخ كرة القدم الفرنسية وسيبقى في منصبه حتى 2026.
بالتالي، يتوقع أن لا يتحقق حلم زيدان في تدريب المنتخب الفرنسي على الأقل حتى نهائيات كأس العالم 2026، ما لم يتسنى له الفرصة في قيادة أي نادٍ آخر خلال الموسم الكروي القادم.
تتحدث التقارير الإعلامية عن تلقي زيدان عروضًا من أندية كبيرة في أوروبا مثل بايرن ميونخ الألماني ويوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنجليزي.
يمتلك زين الدين زيدان سجلاً مميزًا كمدرب مع ريال مدريد، حيث حصد مع الفريق الأبيض العديد من الألقاب الكبيرة، بما في ذلك لقب دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات متتالية في الأعوام 2016 و 2017 و 2018.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: زين الدين زيدان فرنسا منتخب فرنسا ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
السفير الفرنسي يُشيد بإفتتاح مركز TLS Contact بالعيون ويجدد دعم فرنسا للوحدة الترابية للمملكة
زنقة20| علي التومي
عبّر السفير الفرنسي لدى المملكة المغربية، كريستوف لوكوتييه، عن سعادته البالغة بافتتاح مركز TLS Contact للخدمات القنصلية بمدينة العيون، معتبراً هذه الخطوة تأكيداً واضحاً على التزام فرنسا بتوسيع حضورها القنصلي ليشمل مختلف جهات المملكة، بما فيها الأقاليم الجنوبية.
وأكد السفير، في تصريحات أعقبت مراسم الافتتاح، أن هذا المركز سيوفّر لساكنة جهة العيون الساقية الحمراء خدمة متقدمة لطلب التأشيرات، دون الحاجة إلى التنقل نحو الدار البيضاء أو مدن أخرى، مما يجسّد مبدأ “تقريب الإدارة من المواطن” ويعزز من العدالة المجالية في الولوج إلى الخدمات القنصلية الفرنسية.
وأشار المسؤول الدبلوماسي الفرنسي إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع الموقف الذي أعلنته باريس في يوليوز الماضي، من خلال رسالة التهنئة التي بعث بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمناسبة عيد العرش، والتي تضمنت تأكيداً صريحاً على دعم فرنسا لمغربية الصحراء.
وفي سياق متصل، يُعد افتتاح هذا المركز الأوروبي في مدينة العيون مؤشراً دبلوماسياً له أبعاد استراتيجية، خاصة في ظل التحولات الإقليمية والدولية التي تشهد دعماً متزايداً لمبادرة الحكم الذاتي التي يقترحها المغرب كحل نهائي وواقعي للنزاع المفتعل حول الصحراء. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة الفرنسية تُشكل رسالة واضحة لخصوم الوحدة الترابية للمملكة.
وختم السفير الفرنسي كلمته بالتأكيد على أن افتتاح المركز لا يقتصر على بعده القنصلي، بل يُعد لبنة جديدة في الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وفرنسا، تشمل مجالات التعليم العالي و الثقافة،و الاقتصاد والتنقل المهني، بما يُعزز من الروابط المتينة بين الشعبين ويدعم مسارات التنمية في مختلف جهات المملكة.
ويُرسّخ إفتتاح مركز TLS Contact في العيون واقعاً دبلوماسياً جديداً، مفاده أن الصحراء المغربية لم تعد ساحةً للغموض السياسي، بل فضاءً سيادياً مشرّعاً أمام التعاون الدولي والاستثمار والتنمية، تحت راية الوحدة الوطنية.
ويأتي هذا التطور في إطار دينامية متواصلة لإنفتاح قنصليات وتمثيليات دبلوماسية بمدينة العيون، بعد مواقف مماثلة اتخذتها دول كبرى مثل الولايات المتحدة، إسبانيا، وألمانيا، ما يعكس تحولاً جوهرياً في تعاطي المنتظم الدولي مع القضية الوطنية