انهزم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي بهدف نظيف أمام أوكرانيا، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب ماردان في أنطاليا، تركيا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها أولمبياد باريس 2024.

وبدأت المباراة في جولتها الأولى متكافئة بين الطرفين، قبل أن تتحول السيطرة للمنتخب الوطني المغربي الأولمبي، بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، من خلال المحاولات الكثيرة التي أتيحت له، دون التمكن من تحقيق المبتغى، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، في الوقت الذي اعتمد لاعبو أوكرانيا على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب.

وفي الوقت الذي كان رفاق عبد الصمد الزلزولي يبحثون عن زيارة شباك نيسشيرت روسلان، باغتهم المنتخب الأوكراني بهدف ضد مجريات اللعب، عن طريق اللاعب أوشيريتكو أوليه في الدقيقة 19، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة لوليد حسبي للتصدي، ليحاول بعدها أشبال الأطلس إحراز التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، للعودة في أجواء اللقاء.

وكاد أمين الوزاني، أن يمنح التعادل للمنتخب المغربي في الدقيقة 25، لو لم تذهب تسديدته فوق العارضة الأفقية لمرمى نيسشيرت روسلان، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين، بحثا عن الهدف الثاني من قبل أوكرانيا، وبغية تعديل النتيجة من طرف المغرب، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مبتغاه، علما أن زكرياء وحدي كان قريبا من تحقيق المراد في الدقيقة 35، لولا التصدي الجيد لروسلان لتسديدته.

وظل المنتخب الوطني المغربي الأولمبي يبحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس نيسشيرت روسلان، في الوقت الذي لم يفلح رفاقه في الوصول إلى شباك وليد حسبي للمرة الثانية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أوكرانيا بهدف نظيف.

وقام أوناي ميلغوسا بسبعة تغييرات مع بداية الجولة الثانية، بحثا عن خلق الانسجام بين اللاعبين المناداة عليهم، قبل موعد أولمبياد باريس 2024، فيما اختار طارق السكيتوي الإبقاء على نفس التشكيل، بالرغم من التأخر في النتيجة، حيث كان الأداء متوسطا من الطرفين في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، ما جعل المحاولات السانحة للتهديف قليلة.

وانتظر طارق السكتيوي 73 دقيقة لإجراء أولى التغييرات، على أمل إحراز التعادل، إلا أن الفشل استمر، في ظل كثرة التمريرات الخاطئة في وسط الميدان، ناهيك عن التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، في الوقت الذي عاد المنتخب الأوكراني للاعتماد على الهجمات المرتدة، التي افتقدت بدورها للدقة.

واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك مع أفضلية لأشبال الأطلس، بغية إدراك التعادل من قبل هذا الأخير، ومن أجل إحراز الهدف الثاني من طرف أوكرانيا، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مراده، نتيجة غياب النحاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق براهارو ماكسيم بهدف نظيف، على المنتخب الوطني المغربي الأولمبي.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي الأولمبي نظيره الويلزي، يوم الثلاثاء المقبل 26 مارس الجاري، بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب ماردان في أنطاليا، تركيا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها أولمبياد باريس 2024.

جدير بالذكر أن قرعة أولمبياد باريس 2024 صنف كرة القدم، التي أجريت أطوارها الأربعاء الماضي، بضاحية سان دوني القريبة من العاصمة “باريس”، أسفرت عن وقوع المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في المجموعة الثانية، رفقة منتخبات الأرجنتين، وصاحب المركز الثالث في كأس أسيا لأقل من 23 سنة، وأوكرانيا.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي الأولمبي طارق السكيتيوي منتخب أوكرانيا منتخب ويلز

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب أوكرانيا منتخب ويلز المنتخب الوطنی المغربی الأولمبی أولمبیاد باریس 2024 فی الوقت الذی من تحقیق

إقرأ أيضاً:

"كان" السيدات: المنتخب المغربي يواجه نيجيريا بحثا عن لقبه الأول في المنافسة

يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره النيجيري، اليوم السبت، بداية من الساعة التاسعة ليلا، على أرضية الملعب الأولمبي، بالعاصمة المغربية الرباط، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.

وتتطلع لبؤات الأطلس إلى الانتصار على النيجيريات، لتحقيق اللقب القاري الأول لهن، بعد احتلال الوصافة خلال النسخة الماضية، جراء الانهزام في المشهد الختامي بهدف لهدفين أمام جنوب إفريقيا، إذ يعول المنتخب الوطني المغربي في هذه المباراة على خبرة طاقمه التقني بقيادة خورخي فيلدا، الحائز على لقب كأس أمم أوربا مع سيدات إسبانيا، وكذا على أداء لاعباته، اللواتي عبرن عن عزمهن على رفع الكأس، بالرغم من صعوبة اللقاء.

وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، أكد مدرب المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم النسوية، خورخي فيلدا رودريغيز، خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد أمس الجمعة بقاعة الندوات التابعة للملعب الأولمبي بالرباط، أن لبؤات الأطلس يملكن طموحًا كبيرًا لتحقيق لقب كأس إفريقيا للأمم للسيدات 2024، التي تستضيفها المملكة المغربية حتى 26 يوليوز الجاري.

وأشار فيلدا إلى أن الفريق الوطني يتمتع بروح معنوية عالية، حيث يحول اللاعبات الضغط الناتج عن المنافسة إلى طاقة إيجابية تدفعهن نحو الفوز. وقال في هذا السياق: « لاعباتنا يستثمرن الضغط ويحولنه إلى دافع لتحقيق الانتصارات في جميع المباريات »، مبرزًا أن الجانب الذهني يُعد من أبرز نقاط قوة المنتخب المغربي.

وأضاف المدرب الإسباني أن الفريق استعد جيدًا للمباراة النهائية المرتقبة، مع التركيز على تحليل نقاط القوة والضعف للمنافس، مؤكدًا أن « لبؤات الأطلس » مستعدات لخوض المباراة بحماس وتركيز عاليين للوصول إلى منصة التتويج. ولم يُخفِ فيلدا فخره بالأداء اللافت الذي قدمته اللاعبات طوال البطولة، خاصة بعد تأهلهن إلى النهائي عقب فوزهن في نصف النهائي على المنتخب الغاني.

من جانبه، أشاد فيلدا بدعم الجمهور المغربي، الذي وصفه بـ »اللاعب رقم 12″، مؤكدًا أن حضور الجماهير بكثافة في المدرجات يمنح اللاعبات دفعة معنوية كبيرة. كما أثنى على الظروف الجيدة التي وفرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مما ساهم في إعداد المنتخب بشكل مثالي لهذه التظاهرة القارية.

واختتم فيلدا تصريحاته بالتأكيد على أن الهدف الأسمى للمنتخب ليس فقط التتويج باللقب، بل أيضًا مواصلة تطوير كرة القدم النسوية في المغرب، مشيرًا إلى أن الإنجازات الحالية هي نتيجة عمل طويل الأمد وجهود متواصلة لتعزيز مكانة المرأة في الرياضة على الصعيدين الوطني والقاري.

في المقابل، يدخل المنتخب النيجيري، المباراة بثقة عالية مدعومة بسجل قياسي يضم 9 ألقاب قارية، حيث تأهلت نيجيريا إلى النهائي العاشر في تاريخها بعد فوزها على جنوب إفريقيا (2-1) في نصف النهائي، بأهداف من رشيدات أجيباد (ركلة جزاء) وميشيل ألوزي في الدقيقة 94، وفي ربع النهائي، أظهرت نيجيريا قوتها الهجومية باكتساح زامبيا (5-0)، مما يجعلها خصمًا صعبًا يتطلب حذرًا كبيرًا من المغرب

ويلتقي المنتخبان المغربي والنيجيري للمرة الرابعة في تاريخ كأس أمم إفريقيا للسيدات، إذ تعود المواجهة الأخيرة بينهما إلى نصف نهائي نسخة 2022 بالرباط، حيث فجرت « لبؤات الأطلس » المفاجأة وأقصين، نيجيريا، بركلات الترجيح، في ليلة شكلت منعطفا تاريخيا لكرة القدم النسوية المغربية.

وفي السياق ذاته، استقرت لجنة التحكيم، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، على اسم الناميبية توانيانيوكوا أنتسينو، لقيادة مباراة المنتخب الوطني المغربي ونظيره النيجيري، لحساب نهائي نهائيات كأس الأمم الإفريقية للسيدات المغرب 2024.

وسيساعد توانيانيوكوا أنتسينو، في قيادة المباراة المذكورة بين لبؤات الأطلس والنيجيريات، كل من الرواندية أليس أوموتيسي، كمساعدة أولى، والسنغالية تابارا مبودجي، مساعدة ثانية، فيما ستتولى الكينية جوزفين وانجيكو، مهمة الحكمة الرابعة.

وعينت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الرواندية سليمة راضية موكانسانغا، لقيادة غرفة تقنية الفيديو المساعد، « الڤار »، بمساعدة ليتيسيا فيانا من إيسواتيني، وديانا تشيكوتشا من زامبيا.

كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي للسيدات منتخب نيجيريا للسيدات نهائيات كأس الأمم الإفريقية المغرب للسيدات 2024

مقالات مشابهة

  • وصول الصحافي المغربي محمد البقالي إلى العاصمة الفرنسية باريس بعد إطلاق إسرائيل سراحه
  • المنتخب الوطني للمحليين يواجه موريتانيا ودياً الثلاثاء
  • منتخب السلة الأولمبي يهزم الكويت في ثاني مبارياته بالبطولة العربية
  • منتخب السلة الأولمبي يواجه الكويت في ثاني مبارياته بالبطولة العربية
  • المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
  • ودياً.. الأولمبي العراقي يخسر في أولى تجاربه التحضيرية لتصفيات آسيا
  • منتخب مصر الأولمبي لكرة السلة يهزم قطر في أولى مبارياته بالبطولة العربية
  • منتخب مصر الأولمبي يهزم قطر في أولى مبارياته بالبطولة العربية بالبحرين
  • منتخب سيدات السلة يواجه كوت ديفوار في أولى مبارياته ببطولة الأفروباسكت
  • "كان" السيدات: المنتخب المغربي يواجه نيجيريا بحثا عن لقبه الأول في المنافسة