المنتخب المغربي الأولمبي ينهزم أمام أوكرانيا في أولى مبارياته تحت قيادة طارق السكتيوي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
انهزم المنتخب الوطني المغربي الأولمبي بهدف نظيف أمام أوكرانيا، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب ماردان في أنطاليا، تركيا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها أولمبياد باريس 2024.
وبدأت المباراة في جولتها الأولى متكافئة بين الطرفين، قبل أن تتحول السيطرة للمنتخب الوطني المغربي الأولمبي، بحثا عن افتتاح التهديف مبكرا، من خلال المحاولات الكثيرة التي أتيحت له، دون التمكن من تحقيق المبتغى، في ظل تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات بعد الوصول إلى مربع العمليات، في الوقت الذي اعتمد لاعبو أوكرانيا على الهجمات المرتدة، لعلها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب.
وفي الوقت الذي كان رفاق عبد الصمد الزلزولي يبحثون عن زيارة شباك نيسشيرت روسلان، باغتهم المنتخب الأوكراني بهدف ضد مجريات اللعب، عن طريق اللاعب أوشيريتكو أوليه في الدقيقة 19، بتسديدة قوية من خارج مربع العمليات، لم تترك أية فرصة لوليد حسبي للتصدي، ليحاول بعدها أشبال الأطلس إحراز التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، للعودة في أجواء اللقاء.
وكاد أمين الوزاني، أن يمنح التعادل للمنتخب المغربي في الدقيقة 25، لو لم تذهب تسديدته فوق العارضة الأفقية لمرمى نيسشيرت روسلان، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين الطرفين، بحثا عن الهدف الثاني من قبل أوكرانيا، وبغية تعديل النتيجة من طرف المغرب، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مبتغاه، علما أن زكرياء وحدي كان قريبا من تحقيق المراد في الدقيقة 35، لولا التصدي الجيد لروسلان لتسديدته.
وظل المنتخب الوطني المغربي الأولمبي يبحث عن التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن كل الفرص باءت بالفشل، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس نيسشيرت روسلان، في الوقت الذي لم يفلح رفاقه في الوصول إلى شباك وليد حسبي للمرة الثانية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أوكرانيا بهدف نظيف.
وقام أوناي ميلغوسا بسبعة تغييرات مع بداية الجولة الثانية، بحثا عن خلق الانسجام بين اللاعبين المناداة عليهم، قبل موعد أولمبياد باريس 2024، فيما اختار طارق السكيتوي الإبقاء على نفس التشكيل، بالرغم من التأخر في النتيجة، حيث كان الأداء متوسطا من الطرفين في الربع ساعة الأولى من الشوط الثاني، ما جعل المحاولات السانحة للتهديف قليلة.
وانتظر طارق السكتيوي 73 دقيقة لإجراء أولى التغييرات، على أمل إحراز التعادل، إلا أن الفشل استمر، في ظل كثرة التمريرات الخاطئة في وسط الميدان، ناهيك عن التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة، في الوقت الذي عاد المنتخب الأوكراني للاعتماد على الهجمات المرتدة، التي افتقدت بدورها للدقة.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك مع أفضلية لأشبال الأطلس، بغية إدراك التعادل من قبل هذا الأخير، ومن أجل إحراز الهدف الثاني من طرف أوكرانيا، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مراده، نتيجة غياب النحاعة الهجومية، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق براهارو ماكسيم بهدف نظيف، على المنتخب الوطني المغربي الأولمبي.
وسيواجه المنتخب الوطني المغربي الأولمبي نظيره الويلزي، يوم الثلاثاء المقبل 26 مارس الجاري، بداية من الساعة السادسة مساء، على أرضية ملعب ماردان في أنطاليا، تركيا، في إطار ودي، استعدادا للاستحقاقات المقبلة، أقربها أولمبياد باريس 2024.
جدير بالذكر أن قرعة أولمبياد باريس 2024 صنف كرة القدم، التي أجريت أطوارها الأربعاء الماضي، بضاحية سان دوني القريبة من العاصمة “باريس”، أسفرت عن وقوع المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في المجموعة الثانية، رفقة منتخبات الأرجنتين، وصاحب المركز الثالث في كأس أسيا لأقل من 23 سنة، وأوكرانيا.
كلمات دلالية المنتخب الوطني المغربي الأولمبي طارق السكيتيوي منتخب أوكرانيا منتخب ويلزالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب أوكرانيا منتخب ويلز المنتخب الوطنی المغربی الأولمبی أولمبیاد باریس 2024 فی الوقت الذی من تحقیق
إقرأ أيضاً:
المنتخب المغربي لكرة القدم يتوفر على دكة احتياط حاسمة (وليد الركراكي)
أكد الناخب الوطني، وليد الركراكي، أمس الجمعة بفاس، أن المنتخب المغربي لكرة القدم بات يتوفر على دكة بدلاء حاسمة قادرة على تقديم حلول فعالة خلال المباريات.
وقال الركراكي، خلال ندوة صحفية أعقبت فوز المنتخب المغربي وديا على نظيره التونسي بهدفين دون رد، « أصبحنا الآن نمتلك دكة بدلاء تخلق الفارق وتقدم خيارات أكثر في ما يخص اللاعبين ».
وأضاف أن « المباراة كانت قوية أمام منتخب تونسي متمرس ويصعب تجاوزه، وشهدت العديد من الغيابات، خاصة مع نهاية موسم كروي مرهق بالنسبة لعدد من اللاعبين، وما رافقه من مشاكل بدنية متعددة ».
وأبرز الركراكي أن « اللعب في شهر يونيو يبقى دائما صعبا، لكن الأهم ليس الحفاظ على المستوى الأقصى في كل الأوقات، بل هو معرفة كيفية تحقيق الانتصارات ».
وأشار إلى أن « الطاقم التقني وجه الدعوة لعدد من العناصر الشابة، كما تمت إعادة ترتيب خط الدفاع، فضلا عن تجريب نهج هجومي جديد شمل إشراك كل من الصيباري وبنصغير على الرواقين، من أجل الوقوف على مدى نجاعته ».
وتابع قائلا: « في الشوط الأول، لم نتمكن من اختراق دفاع الخصم بالشكل المطلوب، وافتقدنا للمساحات، غير أننا نجحنا رغم ذلك في خلق بعض الفرص. أما خلال الشوط الثاني، فقد دخل اللاعبون بذهنية مختلفة، وضغطوا أكثر، والأهم أن الفريق الأفضل هو من خرج منتصرا ».
وسجل الناخب الوطني أن هذا الفوز هو « الحادي عشر على التوالي »، معربا عن تطلع النخبة الوطنية لتحطيم الرقم القياسي يوم الاثنين المقبل أمام منتخب البنين، من أجل الحفاظ على الدينامية ذاتها.
ويواجه المنتخب المغربي، يوم الاثنين المقبل، نظيره البنيني في مباراة ودية تنطلق على الساعة التاسعة ليلا، على أرضية المركب الرياضي بفاس.
يشار إلى أن هاتين المواجهتين تندرجان ضمن برنامج إعدادي شامل يهدف إلى تعزيز الانسجام داخل المجموعة الوطنية، ومنح اللاعبين فرصة أكبر لاكتساب دقائق لعب إضافية، استعدادا للاستحقاقات الرسمية المقبلة.