تعز..مسيرتان حاشدتان في التعزية ومقبنة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة تعز اليوم، مسيرتين جماهيريتين حاشدتين الأولى بساحة الرسول الأعظم بمديرية التعزية والثانية بساحة الكمب بمديرية مقبنة بعنوان “عملياتنا مستمرة .. أوقفوا عدوانكم”، تضامناً مع الشعب الفلسطيني.
ففي المسيرة الأولى التي تقدمها القائم بأعمال محافظ تعز أحمد أمين المساوى وعدد من أعضاء مجلس الشورى، ووكلاء المحافظة، ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات، وشخصيات اجتماعية وتربوية، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين شعارات منددة بما يرتكبه العدو الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً في غزة والأراضي المحتلة.
وأشادوا بتضامن أحرار العالم مع غزة واستمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب أبشع الجرائم الوحشية والمجازر الدموية بحق الشعب الفلسطيني وما يمارسه من أعمال قتل وحصار وتجويع وإهانة وإذلال وامتهان للكرامة الانسانية واستباحة للحرمة الآدمية في ظل صمت دولي معيب وتواطؤ أممي وخذلان عربي وإسلامي.
وأكدوا أن الله تعالى شرّف الشعب اليمني في تحمل المسؤولية لنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته المركزية التي تمثل الأمة بأكملها، موضحين أن دول العالم ترى في الموقف اليمني المشرف مصدر فخر وعزة للأمة ومجدها والحفاظ على كرامتها في مواجهة الطغيان العالمي.
وشددوا على استمرار العمليات في مختلف الأنشطة العسكرية والتربوية والثقافية والإرشادية والتوعوية .. مؤكدين أن الشعب اليمني لن يتراجع عن الموقف الإيماني الثابت حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وحيا بيان صادر عن المسيرتين في التعزية ومقبنة، تلاه مسؤول التعبئة في المربع الأوسط بالتعزية عدنان سعيد الهاشمي، مسيرة الصمود البطولي المناصرة للشعب الفلسطيني الصابر.
وأشاد ببسالة واستماتة الشعب الفلسطيني ومقاومته التي مثلت أعظم مدرسة في البطولة والرجولة والاستبسال.
وبارك البيان العمليات النوعية والمستمرة لمحور الجهاد والمقاومة وكذا العمليات البطولية المستمرة للصامدين في فلسطين وقطاع غزة والتي أعجزت العدو الصهيوني والأمريكي بكل ترسانته الضخمة وأدواته القذرة وأجهزته الإجرامية عن إيقافها.
وأكد البيان أهمية استمرار الأنشطة والمسيرات الجماهيرية المؤيدة والمناصرة والداعمة للشعب الفلسطيني ومعركته المقدسة ضد الكيان الصهيوني المجرم وكذا استمرار العمليات العسكرية المساندة لتلك المعركة حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.
وطالب بيان المسيرتين، القوات المسلحة اليمنية بمختلف تشكيلاتها بالمزيد من العمليات النوعية ضد العدو الصهيوني والأمريكي والبريطاني التي تشفي صدور المؤمنين، وتعزّز من ثقتهم القوية بالله تعالى وتحقيق وعوده بالنصر والغلبة لعباده المؤمنين.
وجدد البيان الدعوة لمقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والاسرائيلية والشركات الداعمة للكيان والاستفادة من تفعيل هذا السلاح المؤثر والمتاح للجميع كأقل واجب ومشاركة في نصرة الشعب الفلسطيني.
شارك في مسيرة الكمب بمقبنة عدد من أعضاء مجلس الشورى، ومدراء المديريات، والمكاتب التنفيذية، وشخصيات اجتماعية وقيادات عسكرية وأمنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: فصل جسد طفل إلى جزأين يبرز نمط القتل الصهيوني المتعمد في غزة
الثورة نت /..
وثّق المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، جريمة مروعة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي بحق طفل فلسطيني في قطاع غزة.
وأكد المرصد، في بيان على موقعه الإلكتروني، أن جرافة عسكرية لجيش العدو الصهيوني تعمّدت دعس الطفل الفلسطيني الجريح “زاهر ناصر شامية” (16 عامًا) وفصل جسده إلى جزأين، بعد إصابته برصاص الجيش ومنعه من الحصول على الإسعاف، في جريمة اتسمت بقسوة استثنائية تعكس نمطًا متكررًا من استهداف المدنيين الفلسطينيين ضمن سياسة ترمي إلى تدمير السكان في القطاع.
وأوضح أنّ الطفل “شامية” أصيب أثناء تواجده قرب نادي “خدمات جباليا” في مخيم جباليا شمالي غزة، عندما أطلقت عليه قوات العدو الإسرائيلي النار على الأرجح من طائرة مسيرة.
ونقل المرصد عن خال الطفل أنّه شوهد وهو يحرك رأسه بعد الإصابة قبل أن يلوذ أصدقاؤه بالفرار، ليبقى ملقى على الأرض تحت نيران القوات “الإسرائيلية”، التي تقدمت لاحقًا بجرافة وداسته حتى تحوّل جسده إلى أشلاء.
وأشار إلى أنّ هذا النمط من القتل، دعس الفلسطينيين وهم على قيد الحياة أو جرحى تحت جنازير الدبابات والجرافات، ليس حادثًا فرديًا، بل أحد أقسى أساليب القتل المتعمّد التي وثّقها خلال العامين الماضيين، ويأتي في إطار سياسة ممنهجة لترهيب الفلسطينيين جسديًا ونفسيًا، بما يشكّل جزءًا من جريمة الإبادة الجماعية المرتكبة بحق سكان القطاع.
وسلط المرصد الضوء على جرائم سابقة مماثلة ارتكبها جيش العدو الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة خلال الأعوام الماضية، تضمنت دهس المدنيين الجرحى وكبار السن والنازحين في منازلهم وخيامهم، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم، وتؤكد جميعها نمطًا متكررًا من القتل والإبادة الجماعية.
وأكد أن هذه الانتهاكات تمثل سياسة متعمدة، حيث يتم قتل المدنيين بطرق وحشية دون أي اعتبار لحياتهم أو كرامتهم، في ظل غياب أي مساءلة حقيقية، ويستمر هذا النمط رغم اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2025، ما أدى حتى الآن إلى استشهاد 389 مدنيًا وإصابة نحو 1000 آخرين.
ودعا المرصد مكتب المدّعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إلى إعطاء أولوية خاصة للتحقيق في هذه الجرائم، ومطالبة الدول التي تطبق مبدأ الولاية القضائية العالمية بفتح تحقيقات وملاحقة المسؤولين عنها، ودعوة الدول الأطراف في اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لاتخاذ خطوات عاجلة لمنع استمرار الإبادة الجماعية في غزة، بما يشمل وقف تزويد “إسرائيل” بالأسلحة والدعم العسكري المستخدم في ارتكاب الانتهاكات.