ميغان ماركل والأمير هاري يكسران صمتهما حول مرض الأميرة كيت
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
جاء رد فعل دوق ساسكس الأمير هاري وأميرة ساسكس الأميرة ميغان ماركل بشكل سريع على كشف الأميرة كيت ميدلتون أميرة ويلز عن إصابتها بمرض السرطان، حيث كشفت أميرة ويلز أنها في المراحل الأولى من العلاج الكيميائي الوقائي في لندن.
اقرأ ايضاًحيث أرسل الأمير هاري وميغان ماركل تمنياتهم الطيبة لكيت ميدلتون وتمنياتهم الكثيرة لها بالشفاء العاجل بعد أن كشفت أميرة ويلز عن إصابتها بالسرطان.
وقال الأمير هاري وميغان، دوق ودوقة ساسكس، في بيان نشرته مجموعة من الصحف وال"اونلاين جورنال" الأميريكية والبريطانية: "نتمنى الصحة والشفاء لكيت والأسرة، ونأمل أن يتمكنوا من القيام بذلك بخصوصية وسلام".
وجاء ذلك بعد مقطع فيديو تمت مشاركته على وسائل التواصل الإجتماعي يوم الجمعة، أوضحت فيه أميرة ويلز، الأميرة كيت ميدلتون أنها خضعت لعملية جراحية كبيرة في البطن في يناير، مما أدى إلى إجراء اختبارات بعد أن أظهرت العملية وجود السرطان. ثم شاركت أنها بدأت دورة من العلاج الكيميائي الوقائي.
اقرأ ايضاًكما طلبت الأميرة كيت ميدلتون من محبيها وارتأت أن تكمل مسيرتها العلاجية ضمن أجواء من الخصوصية والهدوء.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الأميرة كيت ميدلتون حالة الأميرة كيت ميدلتون كيت كيت الأمیرة کیت میدلتون أمیرة ویلز
إقرأ أيضاً:
الأمير الذي نام طويلاً.. واستيقظت حوله الأسئلة
في عالمٍ سريعِ الخطى؛ حيث تمر القصص دون أن نمنحها وقتًًا للتأمل، هناك حكاية ظلت واقفة عند نفس المشهد لأكثر من عشرين عامًا. الأمير الراحل الوليد بن خالد بن طلال، الذي عُرف إعلاميًا بـ”الأمير النائم”، لم يكن مجرد شاب سقط في غيبوبة، بل أصبح رمزًا حيًّا للأسئلة التي لا نملك لها إجابات، كان في عمر السادسة عشرة حين وقع الحادث، حادث قد يبدو عاديًا بالنسبة للعالم، لكنه في حالته كان بداية لحياة جديدة لا تشبه الحياة ولا تشبه الموت، بقي قلبه ينبض، وعقله معلق بين عالمين، وجسده يرقد في سكون، وكأن الزمن تجمد داخله. عشرون عامًا مرت، تغير فيها العالم، تبدلت الوجوه، وسقطت دول، وولد أطفال أصبحوا شبابًا، وهو مازال هو، لم يتحرك سوى بعينٍ ترف أحيانًا، ويدٍ ترتعش عند نداء أمه، كأن في داخله شيء يسمع ويريد أن يعود، ما كانت قصته مجرد حالة طبية نادرة، بل كانت مرآة لانكساراتنا البشرية، فكم مرة شعرنا بالعجز تجاه من نحب، كم مرة تمنينا أن نوقظ من نحب بكلمة.. بلمسة.. بدعاء؟ عائلته لم تفقد الأمل يومًا، وكل يوم كانوا يوقظون فينا فكرة أن الحب أحيانًا لا يشترط ردًا، يكفي أن يعطى، رحيله ليس مجرد إعلان رسمي؛ بل هو نهاية فصل ظل مفتوحًا في الذاكرة الجماعية للعرب، لكنه أيضًا بداية لتأمل طويل. هل كنا نظنه “نائمًا” لأننا لا نعرف كيف نتعامل مع الضعف، مع من لا يستطيع الرد علينا، هل كان حضوره طوال هذه السنوات نوعًا من المقاومة الصامتة للموت، ربما لم يكتب له أن يتحدث، لكن صمته علمنا ما لم تقله الكلمات، علمنا أن الحياة ليست دائمًا ضجيجًا، وأن الجسد- وإن خذلَ صاحبه- قد يظل يعلمنا الوفاء، والثبات، والإيمان. ارتح يا أمير النور، فإنك لم تكن غائبًا عن الوعي كما ظنوا، لقد كنت فقط في بعدٍ آخر أقرب إلى الله، ابتعد عن ضجيج البشر، فإنك الآن في جنات الفردوس الأعلى- بإذن الله. اللهم ارحمه برحمتك التي وسعت كل شيء، وآنس وحشته، واغفر له، واجعل صبر أهله نورًا في صحيفته وأجرًا لا ينقطع.
NevenAbbass@