أسرار في حياة شوقي حجاب.. بدأ شغفه بالشعر منذ الطفولة وأمه سر موهبته هن
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
هن، أسرار في حياة شوقي حجاب بدأ شغفه بالشعر منذ الطفولة وأمه سر موهبته،علاقات و مجتمع الطفل المعمّر صانع البهجة والدهشة، رغم تخطيه .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر أسرار في حياة شوقي حجاب.. بدأ شغفه بالشعر منذ الطفولة وأمه سر موهبته، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
علاقات و مجتمع
الطفل المعمّر صانع البهجة والدهشة، رغم تخطيه 77 عامًا ظل شاعر العامية شوقي حجاب محتفظًا بذلك الطفل الذي ملأ العالم ضجيجا، فهذا هو الوصف الذي منحه له المركز القومي لثقافة الطفل، عندما أصدر كتابا يحكي تاريخه، لعب وجد وشعر وغناء، وتمثيل وثقافة فوق العادة.
ورحل عن دنيانا اليوم وذلك بعد صراع مع مرض السرطان، ولكن حياته الثرية امتلأت بالأسرار، بداية من العيش بين 7 أخوة، وحتى فقد أقربهم إليه سيد حجاب، حتى انتهت الرحلة بعدما قدم إرثًا ثريًا يعيش للأطفال ولأسرته ومحبيه في كل العالم العربي.
طفولته ونشأة أول سر من نجاحهنشأ الشاعر شوقي حجاب في قرية المطرية بمحافظة الدقهلية، وهي قرية ساحلية يغلب عليها الصيادون بحياتهم البسيطة، ارتبط في قريته بالغناء فلكل مناسبة فلكلور للغناء، الحج، العيد، الزواج، والإنجاب والسبوع والحج، فكانت القرية غنية جدا فلكلوريا، كما أن الألعاب ساهمت في تكوينه، حيث كان يلعب في القرية ألعابا ذهنية وحركية بسيطة، ما جعله يحمل طفولة ثرية جدا، بحسب ما حكى هو في أحد اللقاءات التلفزيونية.
والده من أهم أسرار حياتهرغم أن والد شوقي حجاب لم يكمل تعليمه الأزهري إلا أنه كان مثقفا فذ، فملأ البيت بالجرائد والمجلات، وكثير القراءة متفتح العقلية ويحاول دائما أن يجعل أولاده في مرتبة مرتفعة من الثقافة والعلم، ويعتبر هو أحد أهم أسباب تكوينه الشعري، فـ شوقي ترتيبه السابع بين أخوته الـ9 كان الأب يقول بيت شعري ويطلب من الأبناء إكماله كل ببيت شعر من تأليفه هو، وهكذا حتى أن البيت كان ممتلأ بالمجلات والكتب التي حرص الأب على إحضارها.
كيف وصف شوقي حجاب والدته.. السر في بساطتهاكانت سيدة مميزة استثنائية، وجمالها كان في بساطتها الشديدة، إتقانها التمثيل والتقليد، والحكي، ومهارات إدارة منزل به 9 أطفال ووالدهم، هكذا تأثر بها شوقي حجاب، حتى وصفها في بيت شعري ليلخص سر من أسرار علاقته بها: أمي دهي اللي عيونها بتسقي العالم محيطات شربات.. وحنانها يفرش كوكب فيه نهرين وسبع قارات.
سجن في الثانوية أثقل الموهبةاتهم الشاعر شوقي حجاب بالشيوعية وهو أكثر ما أزعج والده الأزهري، فكيف يتهم نجله بالانتماء لتيار لا يعترف بالأيدان؟، ولكن على الرغم من ذلك كان هذا السجن في المدرسة الثانوية بينما يدرس ولمدة 3 شهور أكثر ما ساعده على احتراف موهبة الشعر وتأليفه، فقد سجن في مكتب الناظر، صباحا يذهب للدراسة وفي المساء يؤلف الشعر ليلقيه على زملاؤه في طابور المدرسة صباحا.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل أسرار في حياة شوقي حجاب.. بدأ شغفه بالشعر منذ الطفولة وأمه سر موهبته وتم نقلها من أخبار الوطن نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
من وحي ” علم النفس “
من وحي ” #علم_النفس “
#محمد_طمليه
أراجع طبيبا نفسيا : ” أنا مريض يا دكتور ، فمنذ أيام لم أضحك ولم تفتر شفتاي عن ابتسامة ، ولم أقوى على المساهمة في لهو الرفاق .
أنا #مكتئب… #حزين…. عاجز عن الانهماك في #الحياة_العامة … وحيد معزول .. امشي في الطريق فأخال ان المارة يراقبون خطواتي العاثرة … أنا أكره الناس ، ويتجلى كرهي لهم في موقفي من المرأة ، اذ أنني لا أحب هذا النوع من الكائنات ، ما جدوى النساء ؟ لا أحد يدري !! أنا سوداوي … لا أرى طريقا سالكا ، كل الابواب موصدة انها مهزلة ، اعني ان الحياة مهزلة . وانا فيها وحيد … لشد ما أشعر أنني مبصوق ..منبوذ…متروك على قارعة الكآبة . عبثا تحاول امي تقديم المساعدة . أنا في الواقع لا أحبها …نعم … لا أحب امي .. انك لا تستطيع ،ان تحب شخصا لمجرد أن الصدفة شاءت أن يحملك في رحمه ! هراء … مشاعرنا هراء … وعشقنا هراء … وكل ما يمكن أن نقوم به هو هراء في هراء في هراء . لماذا اكون مضطرا للعيش مع الآخرين ؟ ان الآخرين ما ينفكون يوترون أعصابي ، ويدفعونني دفعا الى الجنون . هل أنا مجنون يا دكتور ؟.
مقالات ذات صلةويقول الطبيب : ” أنت لست مجنونا ، ولكنك لست شخصا سويا ايضا . لنقل أنك مريض ، واستطيع القول ، مبدئيا ان امكانية العلاج واردة ، اذا استطعنا أن نحدد معا ابرز العوامل التي اثرت في حياتك عندما كنت طفلا . فالداء والدواء مطموران في وعي تلك المرحلة واستخراجهما يتطلب عدة جلسات هادئة ” .
وأقاطع الدكتور : ” هل نقصد أن الطفولة هي منبع معاناتي حاليا ، علما بأنني في الأربعين “؟ .
يجيب الدكتور : ” ان الطفولة هي منبع المتاعب ، حتى لو بلغ المرء عمرا عتيا ، فما من سلوك شاذ ، الا وله ما يسوغه في مرحلة الطفولة ومن أجل ذلك ، نجد العالم المتمدن ، يولي أهمية خاصة لأطفاله.
وأهذي :” الطفولة اذن … تلك المرحلة “النظيفة” التي أحن اليها ، تلك المرحلة الطازجة ، التي ابادل رأسي بكيس من البصل ، لقاء أن يعود لي يوم واحد منها … وتعود لي براءتها … وعفويتها…
الطفولة … هل يمكن أن يكون دائي مطمورا فيها . في حين حسبت أنها مصدر وهجي ؟! وقلت :” اذا صح ما يقوله علم النفس ، وعلى ضوء واقع الاطفال في بلادنا … فنحن موشكون على كارثة..