التضامن والحرب على الإرهاب.. أبرز ما جاء في اتصال بوتين وتوكايف الهاتفي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
قدم رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف تعازيه باسمه وبالنيابة عن شعبه، للرئيس الروسي بوتين وللشعب الروسي في ضحايا هجوم كروكوس الإرهابي بمدينة كراسنوغورسك في ضواحي موسكو.
وفي اتصال هاتفي مع نظيره الروسي أكد الرئيسان تضامن البلدين في الحرب ضد الإرهاب. بحسب ما ذكره بيان المكتب الصحفي للرئيس توكايف.
إقرأ المزيدكما أعرب توكايف نيابة عن جميع الكازاخستانيين، عن عميق تعازيه للرئيس فلاديمير بوتين والشعب الروسي الشقيق في الضحايا جراء الهجوم الإرهابي في مقاطعة موسكو.
وقال البيان الصحفي: "أدان رئيس دولتنا بشدة أعمال العنف الوحشية ضد المدنيين وأكد تضامنه مع روسيا في الحرب ضد الإرهاب.. كما شكر فلاديمير بوتين نظيره توكايف على كلمات الدعم التي قالها".
وفي وقت سابق من اليوم السبت، قالت هيئة الأمن الفيدرالية الروسية إن مديرها ألكسندر بورتنيكوف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين، باعتقال 11 شخصا، بينهم 4 إرهابيين شاركوا بشكل مباشر في الهجوم على مركز "كروكوس" التجاري.
وفي الأثناء، كشفت لجنة التحقيق الروسية حصيلة جديدة لضحايا الهجوم الإرهابي وارتفعت الحصيلة إلى 133 قتيلا، مشيرة إلى أن الحصيلة ليست نهائية ومرشحة للارتفاع مع خطورة حالات المصابين الذي وصل عددهم إلى 100.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا اطفال الإرهاب الكرملين تطرف فلاديمير بوتين موسكو نساء هجوم كروكوس الإرهابي وفيات
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين.
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدُور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدِّد مجلس حكماء المسلمين على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجددًا موقفه الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار .
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص تعازيه لجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.