محافظ أسيوط يُكلف التنفيذيين بتكثيف حملات الرقابة على محطات الوقود ومواقف السيارات
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كلف اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، القيادات التنفيذية ورؤساء المراكز والمدن والأحياء، بتكثيف الحملات الرقابية والمتابعة الميدانية على المواقف ومحطات الوقود لمنع استغلال المواطنين وضبط المخالفين وذلك بعد تعديل أسعار تعريفة الركوب لسيارات الأجرة بالخطوط الداخلية والخارجية وذلك عقب تحريك اسعار المواد البترولية الذى أقرته لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بوزارة البترول أمس، وذلك فى إطار المتابعة المستمرة من اللواء هشام أمنة وزير التنمية المحلية.
كما وجه اللواء عصام سعد، رؤساء المراكز والاحياء بالاشتراك مع المتابعة الميدانية والإدارات التموينية بالمراكز لمتابعة محطات الوقود والبالغ عددها 154 محطة وتكثيف الرقابة عليها للتأكد من وصول الحصص كاملة وعدم الاتجار بها في السوق السوداء مع اتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المخالفين ومتابعة أي مشكلات وحل أي شكاوي تواجه المواطنين كما وجه بمتابعة انتظام سير العمل بكافة مواقف نقل الركاب والسرفيس والتأكد من الالتزام بالتعريفة الجديدة وضع ستيكر بقيمة التعريفة على زجاج السيارة الأمامي والخلفي بالإضافة إلى عمل بانرات ولوحات إرشادية بالتعريفة الجديدة وأرقام الشكاوى ويتم وضعها بجميع مواقف نقل الركاب على مستوى المحافظة.
وفى هذا الإطار قام رؤساء مراكز ديروط والقوصية وصدفا والبداري وساحل سليم والغنايم وحى شرق بالتنسيق مع ادارة المواقف بالمحافظة بالمرور الميداني على مواقف السيارات والسرفيس لمتابعة سير العمل والإطمئنان على إلتزام السائقين بتحصيل الأجرة المقررة والتأكد من وضع الملصق الخاص بسيارات السرفيس والنقل الجماعي والمتضمن خط السير والأجرة المقررة وتعليق بنرات ولوحات إرشادية وملصقات مدون عليها التعريفة الجديدة داخل الموقف لتعريف المواطنين بالأسعار الجديدة وعدم السماح لأى سائق بالتلاعب بالتعريفة المقررة والتنبيه على عدم السماح بخروج أى سيارة من المواقف بدون الاستيكر موضح به التسعيرة منعًا لاستغلال المواطنين واتخاذ الإجراءات القانونية حيال غير الملتزمين، فضلاً عن متابعة محطات الوقود وتكثيف الرقابة عليها للتأكد من وصول الحصص كاملة وعدم الاتجار بها في السوق السوداء مع اتخاذ إجراءات وعقوبات رادعة على المخالفين.
وأوضح محافظ أسيوط، انه تم تخصيص بعض الخطوط الساخنة لتلقي شكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة والتعامل مع أية بلاغات او شكاوى من خلال رقم الخط الساخن الخاص بغرفة عمليات المحافظة ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء العامة (2135858/ 088) أو رقم (2135727/ 088) أو إرسال الصور والشكاوى عن طريق برنامج تليجرام رقم (01000623873) بالإضافة إلى رقم منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة (16528) التابع لمجلس الوزراء أو من خلال البوابة الإلكترونية للمنظومة www.shakwa.eg لتلقي البلاغات وشكاوى المواطنين على مدار 24 ساعة.
كان محافظ أسيوط قد أصدر القرار رقم 659 لسنة2024 بتشكيل لجنة تضم فى عضويتها المحاسب عدلى ابوعقيل سكرتير عام مساعد المخافظة وعضوية العقيد محمد عبد العزيز وكيل إدارة المرور ومحمد بشير مدير المكتب الفنى للمحافظ و ممدوح حماد موكيل وزارة التموين ويسري سند مدير ادارة المواقف بالمحافظة ومنار غالى مدير الشئون القانونية بالمحافظة وممدوح جبر مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة وذلك لوضع تعريفة الركوب الجديدة لمركبات الأجرة بنطاق المحافظة في ضوء الزيادة الجديدة في سعر السولار وقد انعقدت عقب إقرار وتعديل الأسعار الجديدة للمنتجات البترولية لوضع التعريفة الجديدة للمواصلات الداخلية والخارجية وسيارات نقل الركاب السرفيس والتاكسي بالعداد داخل المحافظة وبين المراكز وبعضها مع استمرار إنعقاد غرفة إدارة الازمات والكوارث بالمحافظة ومركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارىء واسلامة العامة لمتابعة تنفيذ تلك القرارات.عقب صدور قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: نادي جامعة أسيوط أسيوط التعريفة الجديدة المواد البترولية المواقف تحريم سيارات السرفيس محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
ملايين الأشخاص يكرهون هذه التقنية الموفرة للوقود في السيارات الحديثة
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تعزيز كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي اعتمدتها تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي توقف المحرك عند توقف السيارة وتعيد تشغيله عند الحاجة، مما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم فعاليتها، تواجه هذه التقنية انتقادات واسعة من السائقين، بل وأصبحت الآن تحت أنظار وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، مما يثير تساؤلات حول مستقبلها.
ميزة التشغيل/الإيقاف التلقائي مهددة بالإلغاءفي الوقت الحالي، تحفز شركات السيارات على تزويد مركباتها بهذه التقنية، إذ تنال تقديرًا من وكالة حماية البيئة الأمريكية، وهو ما قد ينعكس على أرباحها.
وحتى وقت قريب، كان تحقيق أهداف كفاءة استهلاك الوقود أمرًا حاسمًا لتوفير الأموال على الشركات.
لكن مع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف متوسط استهلاك الوقود، قد تصبح تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي أقل أولوية للمصنعين، وربما على أعتاب التغيير أو التراجع.
في تصريح مثير للجدل، قال «لي زيلدين» رئيس وكالة حماية البيئة الأمريكية، في مايو الماضي إن هذه التقنية "مجرد جائزة للمشاركة في جهود المناخ"، مؤكدًا أن الوكالة تبحث في مستقبلها.
وأشارت إدارته لموقع AutoNews إلى أن "هذه الميزة تزعج ملايين الأمريكيين"، مضيفًا: "ترقبوا المزيد من التفاصيل حول كيفية تعامل الوكالة مع الأمر".
السائقون بين الرفض والدعملا ينكر المؤيدون أن التقنية فعالة في توفير الوقود في الازدحامات والمواقف المتكررة للتوقف والانطلاق.
ومع ذلك، يرى كثير من السائقين أنها مزعجة ويفضلون إزالتها أو تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تمنح خيار إيقافها بسهولة.
قال «ألبرت جور» المدير التنفيذي لجمعية النقل عديم الانبعاثات: “أعتقد أن الناس يحبون توفير المال على الوقود، وإن لم يرغبوا في ذلك، فيمكنهم تعطيل التقنية. لا أرى سببًا لحرمانهم من الخيار، وربما يكون الحل في جعل النظام افتراضيًا متوقفًا بدلًا من مشغل.”
رغم أنها تحقق هدفها في تقليل استهلاك الوقود، إلا أن ثقافة القيادة في أمريكا تشير إلى أن غالبية السائقين يفضلون دفع المزيد على الوقود بدلاً من تحمل ما يعتبرونه "إزعاجًا بسيطًا" في حركة المرور.
ومع تزايد الجدل، قد تكون هذه التقنية أمام مرحلة إعادة تقييم جذرية، وقد نشهد خلال الفترة المقبلة قرارات تحدد ما إذا كانت ستبقى ميزة أساسية في السيارات أو تتحول إلى خيار اختياري للسائقين.