بوابة الوفد:
2025-10-15@07:07:12 GMT

الدراما وإنقاذ المراهقين من السارق

تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT

استكمالاً للحديث السابق عن إدمان سارق الحياة، وتحديداً المسئولية التى تقع على الأبوين تجاه أطفالهم ومساعدة السارق فى السيطرة الكاملة على عقول هؤلاء الأطفال والتحكم فى إرادتهم. اليوم نتحدث عن مخاطر وتأثير السارق على المراهقين وهم الفئة الأكثر استهدافًا، حيث إن هذه المرحلة العمرية تتكون خلالها شخصية شباب ورجال المستقبل، وتدمير هؤلاء المراهقين هو تدمير شامل للبلاد.


وهناك برامج وتطبيقات خاصة لكل مرحلة عمرية مصنعة خصيصًا للعبث فى عقول أبنائنا لإبعادهم عن الدين وعزلهم عن المجتمع وزرع معتقدات خاطئة تفقدهم حبهم وانتماءهم وولاءهم للبلاد. وهذا هو الهدف الأساسى لنجاح مخططاتهم وتنفيذ الأجندة الأمريكية، بالإضافة إلى خروج جيل هزيل وضعيف صحيًا وعلميًا وأخلاقيًا، وبذلك تكون مصر فريسة سهلة المنال إلى الدول الغربية.
تعانى الأسر من مشكلات عديدة مع أبنائها المراهقين بسبب إدمانهم للسارق، فقد أصبح الأبناء متواجدين شكلًا فقط مع الأسرة، بينما فى الواقع هم مع السارق لا يفرق بينهم وبينه سوى النوم الذى أصبح أيضاً لا يستطيعون القيام به بسبب التعلق غير الطبيعى الذى تخطى مرحلة الإدمان، المراهق الآن لا يظل مع هاتفه أثناء جلوسه فى البيت والمدرسة وذلك بسبب غياب الطلاب الحاضرين فى المدرسة فهم مقيدون حضورا بأجسادهم فقط وعقولهم مع هواتفهم المنشغلين معها، ووصل الأمر إلى اصطحاب الهاتف على مائدة الطعام وداخل الحمام فأصبح جزءاً لا يتجزأ من الطفل المراهق.
ناقشت السينما المصرية هذه المشكلة فى فيلم «بيت الروبي» بشكل موضوعى للغاية، أظهر الفيلم مدى نجاح أبناء الروبى الذين لم يعرفوا الهاتف الذكى ولم يتعاملوا معه نهائيًا، كانوا أطفالاً يتميزون بالابتكار والإبداع والتفكير والولاء، ويعيشون وسط أسرتهم فى جو يملؤه الحب والسعادة، وعندما دخل الهاتف حياتهم انقلب الحال وتحولت السعادة إلى مواجهة العديد من المشكلات، وفقد الأطفال الإبداع الذى كانوا يتميزون به.
فلا بد من أن تقوم الدراما بتكثيف الموضوعات التى تتعلق بهذه المشكلات وعرض الحلول لها وتوعية هؤلاء المراهقين من مخاطر هذا الحرامى، لأن الدراما لها تأثير السحر على المراهقين أكثر من الأهل أنفسهم، وكذلك لا بد من توعية الأسر عن كيفية التعامل مع الأبناء لاسترجاعهم مرة أخرى إلى أحضانهم وإنقاذهم من الإدمان الذى يحيط بأبنائنا ويسرقهم من الحياة.
«وللحديث بقية»

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إطلالة الدول الغربية

إقرأ أيضاً:

جهد كبير

ما بذله السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى ورجال مصر الأبطال من جهد كبير فى سبيل انجاح ووقف الدمار والعنف الذى مارسه الصهاينة ضد الشعب الفلسطينى من قتل أهداف المواطنين من الشعب الفلسطينى الشقيق وتلك المبادرة ليجتمع قيادات العالم من كل حدب وصوب ليكونوا خير الشاهدين على هذا الاحتلال اللعين الذى قضى على الأخضر واليابس، يعد إنجازًا غير مسبوق، ولولا التدخل المصرى القوى ما توقف الدمار والقتل والتنكيل بهذا الشعب الأبى اجتمع مسئولو العالم رؤساء وأمراء وجاء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بدعوة السيد الرئيس ليكون شاهدًا على توقيع هذا الاتفاق على أرض مصر الطاهرة، وبهذا الجهد الكبير الذى بذله رئيسنا ورجالنا الشرفاء المخلصون وليموت الجرذان بغيظهم، فإن مصر ستظل عالية خفاقة بأبنائها وبرئيسها المحترم الذى نقدره ونحترمه لهذا الجهد الكبير ودائمًا مصر فى الصدارة شاء من شاء وأبى من أبى، فهذا هو قدر مصر ودورها أن تكون هى صاحبة القرار وصاحبة الفعالية والتنفيذ، فشكرًا للسيد الرئيس ولكل رجال مصر المخلصين الذين بذلوا جهدًا كبيرًا على المستوى الداخلى والمستوى الخارجى من أجل إنجاح هذا اللقاء لجنى ثمار الأمن والاستقرار للشعب الفلسطينى الذى عان ويلات الحرب والدمار وفقد أكثر من 70,000 مواطن ومواطنه من الشباب والشيوخ والرجال وتحيا مصر وتحيا مصر وكل من شارك فى وضع هذه البصمات للاستقرار والأمن والأمان من أجل الشعب الفلسطينى الشقيق.

مقالات مشابهة

  • ميتا تُشدّد ضوابط حسابات المراهقين على إنستغرام
  • "إنستغرام" تزيد الضوابط على حسابات المراهقين والذكاء الاصطناعي
  • جهد كبير
  • الفيلم السعودي "تشويش" يتوّج بجائزة أفضل إنتاج دولي.. ويلهم الدراما الأوروبية بمسلسل يوناني مستوحى من أحداثه
  • بحر إيجة يبتلع مهاجرين عراقيين.. وإنقاذ 19 آخرين
  • جوجل: تطبيق القانون الأسترالي بشأن استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي صعب للغاية
  • تحذير.. هؤلاء الأشخاص ممنوعون من تناول ماء الليمون.. هل أنت منهم؟
  • دراسة تكشف تأثير نمط اللعب في الطفولة على القدرات المكانية لدى المراهقين
  • حياة الفهد.. 6 عقود بين الصدفة والتحدي صنعت مسيرة سيدة الدراما الخليجية
  • تدشين حق الأداء العلني للمؤلفين في احتفالية فنية.. الليلة