جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بالجوف يصدح بصوت الحق منذ العام 1373هـ
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
المناطق_واس
تزخر منطقة الجوف بالمواقع الأثرية المتنوعة والمباني التراثية، وتحتضن المساجد القديمة والتاريخية، ويعد جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب من أقدم الجوامع في محافظة دومة الجندل.
ويعود تاريخ إنشاء جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب إلى العام 1373 هـ في عهد الملك سعود رحمه الله، حيث بني بالمواد المتوفرة في البيئة المحيطة من “حجر دومة الجندل”، لذلك كان يطلق عليه قديما جامع الحجر، وشهد الجامع الترميم الأول في العام 1416 هـ في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد – رحمه الله – ، ليأتي الترميم الثاني في عام 1432هـ , في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله – رحمه الله- ، حيث تبلغ مساحة الجامع 2000 م2، ومساحة المواقف 2500 م2.
ويتميز جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بموقعه في القلب النابض لمدينة دومة الجندل، غير بعيد عن المنطقة الأثرية وقلعة مارد الأثرية الشهيرة، وبجوار متحف الجوف الإقليمي، وسوق الخضار واللحوم وعدد من المحلات والأنشطة التجارية، ما يجعله وجهة للعديد من المصلين من مرتادي وزوار هذه المرافق والمواقع أو العاملين فيها، لا سيما في صلوات الجمعة والأعياد، حيث تبلغ الطاقة الاستيعابية للجامع أكثر من 1600 مصلي.
ويشهد الجامع العديد من الأنشطة الدعوية ودروس وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، بالإضافة إلى برامج شهر رمضان المبارك كمشروع إفطار صائم والمسابقة الرمضانية، وسط تفاعل من المصلين وأبناء المحافظة مع البرامج الدعوية والتوعوية التي تقام في الجامع.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الجوف
إقرأ أيضاً:
سفير موسكو في مصر: “الحق إلى جانبنا والمستقبل لنا”
مصر – أكد سفير روسيا في مصر غيورغي بوريسينكو في كلمته بمناسبة العيد الوطني الروسي أن هذا اليوم رمز لاستمرارية الدولة الروسية التي نشأت في القرن الـ9 الميلادي، وكانت كييف عاصمتها الأولى.
وقال إن روسيا مرت عبر تاريخها بمراحل صعبة شملت خسائر بشرية ومادية كبيرة، لكنها ظلت صامدة، وواصلت دورها الريادي في العالم، خاصةً من خلال مساهمتها الكبيرة في تحرير شعوب آسيا وإفريقيا من الاستعمار الأوروبي خلال حقبة الاتحاد السوفيتي.
وأشار إلى أن الدول الغربية تحاول اليوم فرض هيمنتها على العالم، وتسعى لاحتواء روسيا من خلال توسيع حلف الناتو حتى حدودها، واستخدام أوكرانيا أداة في هذا المشروع.
وأكد أن روسيا مضطرة للدفاع عن نفسها وعن قيمها وحق الشعوب كافة في العيش بحرية بعيدا عن التدخلات الخارجية.
وأشاد بالعلاقات القوية بين روسيا ومصر، وبدعم القاهرة الثابت لمواقف موسكو خاصة في القضايا الدولية مثل القضية الفلسطينية.
كما أكد أهمية مجموعة “بريكس” نموذج لنظام عالمي متعدد الأقطاب يرتكز على التعاون والاحترام المتبادل بين الدول.
واختتم كلمته بتوجيه التهنئة إلى جميع المواطنين الروس وأصدقاء روسيا في مصر والعالم، داعيا إلى مزيد من التعاون لتحقيق السلام والعدالة على المستوى الدولي.
وقال: “أهنئ الجميع بحلول عيد روسيا الوطني. الحق إلى جانبا.. والمستقبل لنا”.
المصدر: RT