هيرجع وشك شباب.. طريقة استخدام نواة البلح لإزالة التجاعيد والترطيب
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شهر رمضان هو شهر التمور حيث يفطر عليه الصائمون وبسبب كثرته يكثر استهلاك النوى الموجود به، والتخلص منه في القمامة، لكن هذه البذور يمكن الاستفادة منها من خلال تحضير قناع للوجه، من مسحوق نواة البلح الذي يعمل على ترطيب وشد الوجه وفق موقع «هيلث لاين الطبي» لذلك نستعرض أبرز الأقنعة التي يمكن الاستفادة منها للوجه بواسطة نواة البلح بدلًا من التخلص منها.
قومي بطحن نواة البلح أو التمر العجوة إلى مسحوق ناعم من خلال استخراج البذور بعناية وتجفيفها قبل طحنها لضمان أقصى قدر من الفعالية، إن وفرة هذا المسحوق من العناصر الغذائية الحيوية، مثل الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، تساهم في العديد من المزايا الصحية التي يقدمها.
يقدم مسحوق نواة البلح فوائد متعددة للبشرة، ويمكن استخدامه في روتين العناية بالبشرة:
– مقشر للوجهامزجيه مع العسل أو الزبادي لعمل مقشر طبيعي ثم قومي بتدليك الجلد بلطف لإزالة الخلايا الميتة والكشف عن بشرة مشرقة.
– قناع الوجهيُمزج مسحوق نواة البلح مع ماء الورد أو جل الصبار لعمل قناع مجدد للوجه، ضعيه على وجهك واتركيه لمدة 15 دقيقة قبل شطفه للحصول على بشرة مغذية ومتوهجة.
يحتوي ماسك نواة البلح على مضادات الأكسدة ضرورية لمساعدة بشرتك على مقاومة الأضرار الناجمة عن الجذور الحرة.
مضاد رائع للالتهابات: يعد الالتهاب مصدر قلق كبير للعناية بالبشرة بالنسبة للعديد من الأشخاص.
يساعد ماسك نواة البلح على حماية البشرة عن طريق منع الملوثات والسموم والترطيب الأساسي فيها، لأن ثمار التمر وبذورها تحتوي على مكونات نشطة بيولوجيًا بما في ذلك مركبات الفلافونويد والفينول والأحماض الفينولية.
تساعد نواة البلح على تحسين مرونة الجلد إذا كنت تبحث عن بشرة ممتلئة ومتجددة، فإن مرونة بشرتك أمر مهم، وجدت الأبحاث أن الهرمونات النباتية المواد الكيميائية التي تنتجها النباتات التي تنظم نموها وتطورها، الموجودة في زيت بذور التمر تمتلك خصائص مضادة للشيخوخة، مما يقلل التجاعيد ويحسن مرونة الجلد، وفق تصريحات الدكتورة هبة عصام، اخصائي التغذية العلاجية التي تحدثت عن فوائد نواة التمر لـ«السفيرة عزيزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نوى البلح نواة البلح البلح نواة البلح
إقرأ أيضاً:
أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد في العالم يُعزى إلى الأشعة فوق البنفسجية
يُعزى أكثر من 80% من الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي تشهد تزايدا ولكن يمكن الوقاية منها عموما، إلى التعرّض للأشعة فوق البنفسجية، على ما ذكرت دراسة أجراها باحثون في الوكالة الدولية لبحوث السرطان ونُشرت الثلاثاء.
من بين نحو 332 ألف إصابة بسرطان الجلد الميلانيني في مختلف أنحاء العالم عام 2022، كان قرابة 267 ألف حالة ناجمة عن الأشعة فوق البنفسجية، أي 83% من الحالات، بحسب الدراسة المنشورة في المجلة الدولية للسرطان (IJC). وتسبب سرطان الجلد الميلانيني بوفاة 58700 شخص عام 2022.
وأشارت الوكالة الدولية لبحوث السرطان في بيان إلى أن نسبة الحالات المرتبطة بالأشعة فوق البنفسجية كانت أعلى لدى الرجال (86%) منها لدى النساء (79%).
ولفتت الوكالة المتخصصة التابعة لمنظمة الصحة العالمية إلى أنّ "العبء الذي يتسبب به الورم الميلانيني الجلدي يختلف بشكل كبير من منطقة إلى أخرى في العالم، بسبب المستويات المختلفة من التعرض للأشعة فوق البنفسجية وارتفاع خطر الإصابة به لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة".
والمناطق ذات المعدلات الأعلى من الإصابة بهذا السرطان الناجم عن الأشعة فوق البنفسجية (أكثر من 95%) هي أستراليا ونيوزيلندا وشمال أوروبا وأميركا الشمالية.
إعلانوفي حين كان الورم الميلانيني الجلدي "مرضا نادرا في الماضي"، فإن التعرض المتزايد للأشعة فوق البنفسجية خلال العقود الأخيرة لتسمير البشرة، والسفر إلى مناطق ذات إشعاعات عالية وغير ذلك من العوامل، تسببت بارتفاع حاد في حالات هذا المرض، وخصوصا لدى السكان ذوي البشرة الفاتحة، بحسب الوكالة الدولية لبحوث السرطان.
النمو السكاني والشيخوخة
وعلى الرغم من انخفاض معدلات الإصابة لدى الأجيال الشابة في عدد كبير من الدول التي كانت المعدلات فيها من الأعلى عبر التاريخ، يُتوقَّع أن يؤدي النمو السكاني والشيخوخة إلى زيادة صافية كبيرة في عدد الإصابات بسرطان الجلد الميلانيني التي يتم تشخيصها سنويا.
وذكرت منظمة الصحة العالمية أن توقعات حديثة تشير إلى أكثر من 510 آلاف إصابة جديدة و96 ألف حالة وفاة عام 2040، مع زيادة قدرها 50% و68% على التوالي.
ومع ذلك، أكد المعد الرئيسي للدراسة أوليفر لانغسيليوس في بيان أنّ "معظم حالات الورم الميلانيني الجلدي يمكن الوقاية منها"، مشددا بشكل خاص على "الحاجة الملحة لتكثيف الجهود المتعلقة بالوقاية من الشمس"، وخصوصا في المناطق عالية الخطورة ولدى السكان المسنين.
الورم الميلانيني هو ورم جلدي خطر يشبه الشامة ولكن غالبا ما يكون لديه خصائص معّينة هي عدم التماثل، والحواف غير المنتظمة، والألوان المتعددة، والتضخم أو التغير في الشكل.
ومع أن عدد الحالات الجديدة سنويا كان يتزايد بشكل مطرد على مدى العقدين إلى الثلاثة عقود الفائتة، تحسّنت اختبارات الكشف عن الإصابة به وظهرت علاجات جديدة له.