سرطان الجلد واختلاف مناطق الإصابة بين الرجال والنساء
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
كشفت دراسة حديثة أن مناطق الجسم الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد تختلف بين الرجال والنساء، والتي تعود إلى سلوكيات مختلفة، حيث يميل الرجال في فصل الصيف إلى قضاء وقت أطول تحت أشعة الشمس دون ارتداء القميص، بينما تكون الأطراف السفلية لدى النساء أكثر تعرضاً.
ووفقاً لصحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد بينت الدراسة التي أجرتها مؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة (CRUK) أن 4 من كل 10 من حالات سرطان الجلد لدى الرجال تظهر في منطقة الجذع، بما في ذلك الظهر والصدر، بينما تسجل أكثر من ثلث الحالات لدى النساء في الأطراف السفلية، من الوركين إلى القدمين.
وفي هذا السياق صرحت ميشيل ميتشل الرئيسة التنفيذية لمؤسسة أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، بأن “الزيادة المستمرة في عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم بسرطان الجلد سنوياً تثير القلق، وخاصة مع ارتفاع المعدلات بشكل أسرع لدى الرجال”.
وأضافت: “إذا لاحظت أي تغيير في بشرتك، مثل ظهور شامة جديدة أو تغيير في حجم أو شكل أو لون شامة موجودة، أو أي بقعة جلدية تبدو غير طبيعية، فلا تتردد في استشارة طبيبك العام، نحن نسعى للقضاء على سرطان الجلد”.
بدورها، قالت فيونا أوسغون رئيسة قسم المعلومات الصحية في مؤسسة أبحاث السرطان: “من المهم جداً الاعتناء بنفسك تحت أشعة الشمس مع ارتفاع درجات الحرارة، حيث إن التعرض لحروق الشمس مرة واحدة فقط كل عامين يُمكن أن يُضاعف خطر الإصابة بسرطان الجلد الميلانيني ثلاث مرات، مُقارنة بعدم التعرض لهذه الحروق أبداً”.
كما نصحت باتخاذ بعض الخطوات البسيطة للحفاظ على سلامة الأشخاص المعرضين بكثرة للشمس، منها البقاء في الظل بين الساعة الـ11 صباحاً والـ3 مساءً عندما تكون الشمس في أقوى حالاتها، وارتداء ملابس تُساعد على تغطية البشرة، مع قبعة ونظارات شمسية، بالإضافة إلى استخدام “واقي شمسي” بعامل حماية 30 على الأقل.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة: عقاقير قديمة للسكري تبدي فعالية في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا
تشير دراسة صغيرة إلى أن فئة من الأدوية القديمة المستخدمة لعلاج داء السكري من النوع الثاني قد تساعد في إبطاء انتشار سرطان البروستاتا.
وقال الدكتور لوكاس كينر من جامعة أوميا في السويد والقائم على الدراسة في بيان "مرضى سرطان البروستاتا المصابون بداء السكري الذين كانوا يتلقون نوعا من العقاقير يسمى ثيازوليدينديونات، يستهدف بروتين (بي.بي.إيه.آر-جاما) الأساسي في تنظيم عمليات الأيض، لم يتعرضوا لانتكاسات خلال فترة متابعتهم". وأضاف "هذا اكتشاف مهم".
ومن خلال العمل على (بي.بي.إيه.آر-جاما) تساعد هذه العقاقير الجسم في استخدام الأنسولين على نحو أكثر فعالية، مما يخفض مستويات السكر في الدم.
وبتتبع 69 مريضا خضعوا لجراحة سرطان البروستاتا الموضعي، من بينهم 49 مصابا بالسكري، وجد الباحثون أنه بعد 10 سنوات، كان المرضى الثلاثة المصابون بالسكري والذين كانوا يتناولون عقاقير ثيازوليدينديونات هم الوحيدون الذين لم يعد إليهم السرطان.
وفي التحليل المختبري، لاحظ الباحثون أن دواء بيوجليتازون، المباع باسم أكتوس من شركة تاكيدا فارماسيوتيكالس، لم يقتصر دوره على تثبيط انقسام خلايا سرطان البروستاتا ونموها فحسب، وإنما حفز أيضا إعادة برمجة أيضية لها، مما أضعف قدرتها على الاستمرار والانتشار.
إعلانوقال الباحثون في تقرير نشر في دورية (موليكيولار كانسر) أو السرطان الجزيئي "نتائجنا تضع بيوجليتازون وعقاقير أيضية مماثلة في طليعة الإستراتيجيات العلاجية الناشئة لسرطان البروستاتا".
لكنهم رغم ذلك أشاروا إلى الحاجة لدراسات أوسع نطاقا وأطول أمدا لتحديد تأثير عقاقير ثيازوليدينديونات بشكل كامل "على نمو سرطان البروستاتا وتطوره وبقاء المريض على قيد الحياة".