شكا مشتركو خدمة الإنترنت السلكية (ADCL) يمن نت في محافظة عدن من انقطاع في الخدمة منذ الجمعة، دون صدور توضيحات عن الأسباب.
وقال مواطنون في إفادات متفرقة، إن خدمة الإنترنت الأرضي "دي سي إل" والـ"ثري جي" للهاتف النقال "يمن موبايل"، المشغل لهما شركة الاتصالات الخاضعة لسيطرة الحوثيين باتت شبه معدومة في أحياء متفرقة بمديريات عدن لا سيما التواهي والمعلا.
وأكدوا أن الخدمة تعمل في بعض الأحياء بضعف ورداءة شديدين مما يعرقل إنجاز اي أعمال.
ولم يصدر عن مؤسسة الاتصالات الخاضعة لسيطرة المليشيا أي توضيح بشأن وضع خدمة الانترنت في عدن، فيما لا يزال مشروع "عدن نت" متعثرا دون توسعة، وتباع شرائح الخدمة في السوق السوداء وبأسعار تجاوزت الالفي ريال سعودي مقابل الشريحة الواحدة، وهي الأخرى تقدم خدمة رديئة وتنقطع لأيام.
يتزامن ذلك مع وورود معلومات عن إيقاف شركة "يمن نت" الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي خدمة تسديد النت الأرضي في عموم الجمهورية اليمنية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
قيادي في “الانتقالي” ينهب ممتلكات حكومية بعدن
الجديد برس| أقدم قيادي في المجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً، على الاستيلاء
بالقوة على حوش تابع لمؤسسة
الكهرباء في منطقة بئر فضل بمدينة عدن، في واقعة جديدة تضاف إلى سلسلة من الاعتداءات على الممتلكات
العامة والخاصة في المدينة. وأفادت مصادر محلية أن القيادي، الذي يشغل منصباً في إحدى التشكيلات العسكرية التابعة لـ”الانتقالي”، اعتدى على سور الحوش الحكومي الذي يضم عدداً من مولدات الكهرباء التابعة للمؤسسة العامة للكهرباء، محاولاً نهبه والاستيلاء عليه بالقوة. وبحسب المصادر، فإن الأرض مملوكة للمؤسسة منذ أكثر من ٢٠ عاماً، وتُعد من المواقع الحيوية في منظومة توليد وتوزيع الكهرباء في المدينة. وتأتي هذه الحادثة في سياق تصاعد عمليات النهب والبسط على أراضي الدولة والمواطنين في عدن، حيث يتهم السكان المحليون قيادات في “الانتقالي” وقواته بالوقوف خلف حملات استحواذ واسعة طالت أراضي عامة، وشوارع رئيسية، ومواقع أثرية وسياحية، بل وحتى سواحل المدينة. ويطالب المواطنون الجهات المختصة والمنظمات الحقوقية بفتح تحقيقات عاجلة وإيقاف عمليات البسط الممنهجة، التي يرتكبها نافذوا الانتقالي في عدن، مؤكدين بأن مثل هذه الانتهاكات تهدد ما تبقى من الممتلكات العامة وتزيد من معاناة السكان في ظل الانفلات الأمني وتدهور الخدمات.