جوتيريش: التوغل البري في رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
شعبان بلال (رفح)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس، أنه يوجد توافق دولي واضح على أن أي هجوم برّي على مدينة رفح بجنوب غزة سيتسبب في كارثة إنسانية.
وجاءت تصريحاته خلال مؤتمر صحفي في مطار العريش المصري بالقرب من معبر رفح الحدودي مع غزة، بعد أن كررت إسرائيل تهديدها بشن عملية عسكرية كبيرة في رفح المكتظة بالنازحين بعد مرور خمسة أشهر على اندلاع الحرب.
وجدد غوتيريش دعوته لوقف إطلاق النار وإنهاء «الكابوس» الذي يعيشه سكان غزة، جراء الحرب المدمرة المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، في حين تؤكد إسرائيل عزمها شن هجوم بري على رفح المكتظة بالنازحين رغم معارضة واشنطن.
وقال غوتيريش: «الفلسطينيون من أطفال ونساء ورجال يعيشون كابوساً لا ينتهي» في ظروف كارثية. وأضاف: «لا شيء يبرر الهجمات المروعة في السابع من أكتوبر، ولا شيء يبرر العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني».
وأضاف: «الآن، وأكثر من أي وقت مضى، حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية»، موضحاً أنه أتى «حاملاً أصوات الغالبية العظمى من دول العالم التي سئمت ما يحدث.. هُدمت المنازل وقضت عائلات وأجيال بأكملها في ظل المجاعة التي تحيق بالسكان».
وقال غوتيريش أيضاً، «بهدي من شهر رمضان، شهر الرحمة، حان الوقت للإفراج فوراً عن جميع الرهائن».
وميدانياً، استمر القصف المدفعي والغارات في حصد مزيد من الأرواح في مختلف أنحاء القطاع المحاصر، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته البرية والجوية، وهو ما يدفع بمزيد من أهالي غزة للنزوح إلى مدن الجنوب التي لم تسلم من القصف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جوتيريش رفح غزة فلسطين إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: استمرار العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي سيؤدي للمزيد من إراقة الدماء
قال وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، إن استمرار العمليات العسكرية من الجانب الإسرائيلي سيؤدي إلى المزيد من إراقة الدماء وتفاقم الأزمة الإنسانية الكارثية التي يشهدها الشعب الفلسطيني.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال الاتصال الهاتفي الذي تلقاه اليوم الأربعاء من وزيرة خارجية أستراليا بيني وونغ حرص مصر على الاستمرار في دفع وتعزيز أواصر العلاقات الثنائية بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، مهنئا نظيرته الأسترالية بمناسبة استمرارها في منصبها في أعقاب الانتخابات البرلمانية الفيدرالية التي شهدتها أستراليا مؤخراً.
وفي سياق متصل، أشار الوزير عبد العاطي إلى الزخم الإيجابي الذي حققته زيارة الحاكم العام لأستراليا لمصر خلال شهر أبريل 2025، لافتاً إلى أن العام الجاري يتزامن مع مرور 75 عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأعرب عن التطلع لعقد الدورة المقبلة من المشاورات السياسية بين البلدين، وكذلك تعزيز حجم التبادل التجاري والاستثماري بين مصر وأستراليا، مبرزاً المزايا والمحفزات التي يتمتع بها السوق المصري، واهتمام مصر بجذب الاستثمارات في عدد من المجالات ذات الأولوية، وفي مقدمتها مجال الهيدروجين الأخضر.
من ناحية أخرى، استعرض وزير الخارجية مستجدات الوضع الإقليمي، بما في ذلك الحرب في غزة، مبرزاً في هذا الصدد جهود الوساطة المصرية، بالتعاون مع الولايات المتحدة وقطر.
وشدد على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام هو التمسك بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث مع نظيره البنيني سبل دعم العلاقات الثنائية
وزير الخارجية مع نظيره الإيراني: أكدنا على حرية وأمن الملاحة في البحر الأحمر