دعم الجهود الدولية لمواجهة التحديات..ريادة سعودية في الأمن المائي المستدام
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
البلاد – الرياض
يواكب الاحتفال باليوم العالمي للمياه هذا العام، إعلان صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – إنشاء منظمة عالمية للمياه مقرها الرياض؛ بهدف توحيد الجهود الدولية لمواجهة قضايا وتحديات المياه في العالم، ودمج المساعدات والمبادرات التي تبذلها الحكومات والهيئات لتأمين المياه العالمية بشكل مستدام.
وفي إطار ذلك، تبرز المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في المملكة العربية السعودية، بالتزامن مع الاحتفال بنسخة هذا العام 2024، في صدارة الجهود الساعية إلى إحداث تغيير جوهري في مستقبل استدامة المياه، باستشعار دورها الريادي في موثوقية وكفاءة إنتاج المياه في السعودية وإدارتها، للوصول إلى مستقبل مائي آمن ومستدام.
وتؤكد المؤسسة التزامها المسؤول بتعزيز مسارات التعاون المشترك، وتصدير خبراتها في الاستدامة وإدارة المياه وتبادل المعارف، بما يتماشى مع موضوع الأمم المتحدة لهذا العام “الماء لأجل السلام”.
وبصفتها أكبر مُنتج للمياه المحلاة في العالم، وتزامناً مع احتفالها بذكرى مرور 50 عامًا على تأسيسها، تواصل المؤسسة التزامها بتوسيع آفاق الابتكار وتعزيز فرص النمو والتحول نحو التقنيات الأكثر تقدماً، وإقامة الشراكات الإستراتيجية لمواجهة ندرة المياه على المستوى العالمي.
وقال معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة المهندس عبد الله بن إبراهيم العبد الكريم: ” إن مهمتنا في المؤسسة تتجاوز توفير المياه المحلاة، إلى حفظ هذا المورد الحيوي للأجيال القادمة؛ لتحقيق هذا الهدف وتمهيد الطريق لمستقبل مائي آمن ومستدام للجميع”
وفي اليوم العالمي للمياه، تبرز أهداف أنشطة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة في تعزيز الانسجام وأفضل الممارسات في إدارة المياه، وإبراز أهمية التعاون الدولي في توحيد الجهود حول موضوع المياه، بالإضافة إلى الأرقام غير المسبوقة في تحسين كفاءة استهلاك الطاقة والأرقام القياسية التسعة التي حققتها التحلية، والمسجلة في موسوعة غينيس، معززةً بذلك مكانتها الريادية في صناعة التحلية، والتزامها بالمساهمة في التصدي إلى تحديات ندرة المياه. بمساهمة فاعلة من الذراع البحثي للمؤسسة( معهد ابتكار تقنيات المياه والأبحاث المتقدمة) في جهوده لتحديد الحلول للتحديات الكبيرة في مجالي البيئة والمياه، بما في ذلك أبحاث المياه العامة.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بتعزيز الجهود الدولية للاستجابة للأزمات
نيويورك (الاتحاد)
أكدت دولة الإمارات التزامها بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم، متطلعة إلى مواصلة التعاون مع شركائها لضمان استمرار قوة صندوق الاستجابة المركزية لحالات الطوارئ، وتوفير تمويل مستدام له، وملاءمته للغرض المنشود في عالمنا سريع التغير.
وقالت الإمارات في بيان ألقاه السفير محمد أبو شهاب، مندوب الدولة الدائم لدى الأمم المتحدة، خلال فعالية التعهدات رفيعة المستوى لصندوق الاستجابة للطوارئ الصحية: «يسرّ دولة الإمارات أن تعلن عن مساهمة قدرها 5 ملايين دولار أميركي في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، كما أعلنا في وقت سابق أيضاً عن مساهمة قدرها 550 مليون دولار أميركي لدعم نداء الأمم المتحدة الإنساني العالمي»، مؤكدين بذلك التزامنا بتعزيز الجهود الدولية لإنقاذ الأرواح والاستجابة للأزمات التي تؤثر على الفئات الأكثر ضعفاً في العالم.
وأضاف أبو شهاب: مع تفاقم الأزمات الإنسانية وتزايد تعقيدها، تزداد أهمية الصناديق المشتركة، مثل الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في استجابتنا، إذ توفر مصدراً موثوقاً ومرناً وفعالاً، لا سيما لحالات الطوارئ التي تعاني من نقص الخدمات والتمويل.
وأعرب عن أمله أن تُسهم مساهمات هذا العام في الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ، في تمكين منظومة الأمم المتحدة الإنسانية من دمج المزيد من الابتكارات الرقمية.
وأكد أبو شهاب أن دولة الإمارات تؤمن بأن التقنيات الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتحليلات التنبئية، والتحويلات النقدية الرقمية، وتقنية سلسلة الكتل «البلوك تشين»، لا تساعد الجهات الفاعلة في المجال الإنساني على توقع الأزمات والاستعداد لها فحسب، بل تُمكّنها أيضاً من الاستجابة بشكل أسرع وأكثر فعالية.
وأوضح أبو شهاب أن هذا الأمر يكتسب أهمية خاصة مع تفاقم الصدمات المناخية وتزايد وتيرة حالات الطوارئ وشدتها، حيث يمكن أن يُعزز استخدام هذه الأدوات قدرتنا على التحرك المبكر وحماية الفئات الأكثر ضعفاً من الآثار الإنسانية المتزايدة المرتبطة بتغير المناخ.
وأشار الى ضرورة مواصلة تشجيع التنسيق الأفضل بين الجهات الفاعلة في المجال الإنساني، وتعزيز المشاركة مع الجهود المحلية، لا سيما تلك التي تُعنى باحتياجات النساء والفتيات.