موقع النيلين:
2025-05-18@02:18:49 GMT

أم وضاح: أمن ياجن!

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT


دعونا نعترف أن الشعب السوداني مورست عليه واحدة من أسوأ أساليب التضليل والتشويش بل ومورست عليه أقصى درجات عمليات غسيل المخ خاصة للشباب في أستغلال حقيقي لزخم الثورة وأنفلات العواطف وجموحها نحو التغيير لكن ذلك تسبب هذا التضليل المتعمد في حجب الحقيقة عن عيون الشارع وجعله ينساق بقدميه نحو المشنقة لولا عناية الله ولطفه .


(خلونا ) نعترف أننا في وقت ما لغينا تماماً كل محركات التفكير في عقولنا للدرجة التي أصبح فيها شخص ك(دسيس مان) ايقونه لوطن رفد العالم بالأيقونات الثقافية والعلمية والفنية ..تخيلوا معي قدر شنو لغينا محركات البحث عن الحقيقة في عقولنا لدرجة جعلتنا نمنح المساحات لدعوات التفسخ والانحطاط والفوضي والمثلية تحت لافتة الحرية ..تخيلوا معي (قدر شنو) لغينا محركات البحث في عقولنا للدرجة التي جعلتنا ننساق وراء حملات التشوية للمؤسسات العسكرية والأمنية ركيزة البلد وعمودها الفقري والتقليل من شأنها والاجتهاد في محوها من الوجود..

تخيلوا معي (قدر شنو) لغينا وعطلنا محركات البحث داخل عقولنا للدرجة التي سمحنا فيها بشيطنة الأخر لمجرد أختلافه مع جماعة قحت سارقي لسان الشعب السوداني باخراجه عن ملة أهل السودان كأنه بلاحقوق في المواطنة والعيش في بلده بسلام ليؤكدوا بذلك أنهم ليسوا دعاة عدالة ولاحرية ولامساواة

لكن نحمد الله سبحانه وتعالي أن كشف عن عيوننا من هذه الغمة وفتح بصيرتنا وتجاوزنا الضباب والتعتيم الذي مارسته هذه الفئة وصنعت به شرخاً في جدار المجتمع السوداني وهذه الحرب رغم مرارتها لكنها جعلت السودانيون يدركون من هو الحريص عليهم من هو المدافع عن شرفهم من هو الذي علي استعداد لتقديم روحة فداء لهم من هو الذي يشاركهم الوجدان والأهة والابتسامة وبالمقابل عرف من يتاجر في قضاياه من يسمسر في أزماته من هو الغريب عنه، أدرك شعبنا حجم الشرك الذي كان يقاد اليه فتبدلت نغمة معليش ماعندنا جيش وكنداكة جات بوليس جرى وهي نغمات مسمومة كان القصد منها هز هذه المؤسسات وحفر هوة بينها والشارع ليسهل ضربها علي شاكلة ورش الإصلاح الامني التي يقيمونها في عواصم الدول بكل بجاحة وقلة ادب تبدلت هذه النغمات لتحتفي ألسنة الشباب بشعارات أمن ياجن …وهئية العمليات أستيكة بلاستيكة تولع فيك ..وهي شعارات شكر وإمتنان لما قدمه منسوبو هذه الأجهزة من فدائية ورجالة وبسالة سيتحدث عنها التاريخ .

وشعبنا العظيم يستحق أن تكون أيقوناته نمازج من العطاء والبذل والتجرد حداً توهب فيه الاروح رخيصة فداء للوطن .

كلمة عزيزة
تقدمت الإمارات بشكوي ضد السودان بأنه يتهمها بدعم الحرب وان مندوب السودان السفير الحارث يعمل علي الإساءة للعلاقه بين البلدين ، لاحقا قال وزير الخارجية على الصادق ان ما تم تقديمه ( احتجاج) وليست شكوى.. طبعا هذه الشكوي او الاحتجاج احد عجائب الدنيا السبعة وفيها (قوة عين) تخطت الحدود، وبالتالي علي الحكومة السودانية أن تقدم كل مالديها من أدلة لمجلس الامن بعد أن تلكأت وتأخرت في تقديم شكوى ضدها وتكون بذلك قد لفت الإمارات الحبل حول عنقها.

كلمة اعز
نصر الله جيشنا ..وهزم مليشيا الغدر ًالخيانة..

أم وضاح

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ناسا تعيد تشغيل محركات أبعد جسم من صنع البشر عن الأرض

تمكن مهندسو وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" من إعادة تشغيل محركات احتياطية لمركبة "فوياجر 1"، التي تُعد أبعد جسم من صنع البشر عن الأرض، بعد أن توقفت عن العمل منذ 20 عاما، في خطوة وُصفت بالمنقذة للمهمة التي اقتربت من فقدان الاتصال نهائيا بالمركبة.

وذكر موقع "سبيس" في تقرير، أن هذه المحركات الاحتياطية، التي تُستخدم لضبط اتجاه المركبة، لم تفعل منذ عام 2004 وكانت تُعتبر غير صالحة للاستخدام.

ولفت إلى أن تدهور المحركات الرئيسية بسبب تراكم الرواسب قد يهدد قدرة "فوياجر 1" على توجيه هوائيها نحو الأرض، ما يُنذر بانقطاع الاتصال بها بعد قرابة 50 عاما من الخدمة المستمرة.


وأشار التقرير إلى أن المهندسين واجهوا مهلة حرجة لإتمام الإصلاح، إذ كان من المقرر أن يُغلق الهوائي الأرضي الذي يتواصل مع "فوياجر" في 4 أيار /مايو الجاري لإجراء ترقيات، ما كان سيجعل أي تدخل لاحق مستحيلا.

وكانت "ناسا" أطلقت مركبتي "فوياجر 1" و"فوياجر 2" عام 1977 لاستكشاف الكواكب الخارجية، قبل أن تتجه لاحقا لدراسة الفضاء بين النجوم.

وغادرت "فوياجر 1" النظام الشمسي في آب /أغسطس عام 2012، تلتها "فوياجر 2" في تشرين الثاني /نوفمبر عام 2018، وقد قطعتا معا أكثر من 46.7 مليار كيلومتر.

وأكد الموقع أن التحديات التقنية المرتبطة بالعمر الطويل وبعد المسافة عن الأرض دفعت "ناسا" لإيقاف بعض الأجهزة والسخانات للحفاظ على الطاقة، كما واجهت "فوياجر 1" خللا برمجيا في إحدى الشرائح تم حله مؤخرا، ما أعاد الاستقرار للمركبة.

ولفت التقرير إلى أن إحياء دافعات التدحرج الاحتياطية شكل "إنجازا هندسيا رائعا" ساهم في إنقاذ المهمة. وكانت هذه الدافعات توقفت عن العمل بعد تعطل السخانات المرتبطة بها، وفشل الفريق سابقا في إصلاحها عن بعد.

وقال كريم بدر الدين، مدير مهمة "فوياجر" في مختبر الدفع النفاث التابع لـ"ناسا"، "أعتقد أنه في ذلك الوقت، كان الفريق مرتاحًا لقبول أن محركات الدفع المتدحرجة الأساسية لم تعمل، لأن لديهم محركًا احتياطيا جيدا للغاية".


وأضاف أنه "وبصراحة، ربما لم يعتقدوا أن مركبات فوياجر ستستمر في العمل لمدة 20 عاما أخرى".
وبيّن التقرير أن الفريق واجه مخاطرة عالية عند إعادة تنشيط الدافعات، إذ تطلب الأمر إعادة محاذاة دقيقة لجهاز تتبع النجوم، تجنبًا لارتفاع الضغط الناتج عن إعادة تشغيل السخانات.

وقال تود باربر، قائد الدفع في البعثة، "لقد كانت لحظة مجيدة. كانت معنويات الفريق مرتفعة للغاية ذلك اليوم"، مضيفا “اعتُبرت هذه الدوافع معطلة. وكان هذا استنتاجًا سليمًا. كل ما في الأمر أن أحد مهندسينا أدرك وجود سبب محتمل آخر، وكان من الممكن إصلاحه. لقد كانت معجزة أخرى أنقذت فوياجر".

ويُظهر هذا النجاح مرونة تصميم المركبة وابتكار المهندسين الذين حافظوا على استمرارية مهمتها رغم مرور ما يقارب نصف قرن. ولا تزال المركبتان ترسلان بيانات فريدة من الفضاء بين النجوم، تُعزز فهم البشرية لمحيطها الكوني الأوسع، وفقا للتقرير.

مقالات مشابهة

  • ماهي الأدوار المهمة التي يمكن أن يلعبها الإعلام في السودان في فترة ما بعد الحرب
  • المفاجأة التي لم تخطر على المتمرد عبد العزيز الحلو، حليف ميليشيا آل دقلو الإرهابية، أن الجيش على بُعد 43 كيلومترًا من كاودا
  • ما الذي يجبر مواطن بكل قواه العقلية أن يتخذ موقفا ضد بلده بهذا الشكل المخزي والقبيح؟
  • ناسا تعيد تشغيل محركات أبعد جسم من صنع البشر عن الأرض
  • أهم حدث في الساحة حاليا هو العدوان الذي يتعرض له السودان من تحالف دولي يدمر في بنيته التحتية
  • بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول بالجلفة
  • الجلفة.. بالصور.. جانب من العمليات الميدانية خلال البحث عن المفقود الذي جرفته السيول
  • هل هي “حمى الذهب والمعادن الثمينة” التي تحرك النزاع في السودان.. أم محاربة التطرف الإسلامي؟
  • الجلفة.. العثور على جثة الخمسيني الذي جرفته السيول بواد الملح بحاسي بحبح
  • هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون