دعونا نعترف أن الشعب السوداني مورست عليه واحدة من أسوأ أساليب التضليل والتشويش بل ومورست عليه أقصى درجات عمليات غسيل المخ خاصة للشباب في أستغلال حقيقي لزخم الثورة وأنفلات العواطف وجموحها نحو التغيير لكن ذلك تسبب هذا التضليل المتعمد في حجب الحقيقة عن عيون الشارع وجعله ينساق بقدميه نحو المشنقة لولا عناية الله ولطفه .
(خلونا ) نعترف أننا في وقت ما لغينا تماماً كل محركات التفكير في عقولنا للدرجة التي أصبح فيها شخص ك(دسيس مان) ايقونه لوطن رفد العالم بالأيقونات الثقافية والعلمية والفنية ..تخيلوا معي قدر شنو لغينا محركات البحث عن الحقيقة في عقولنا لدرجة جعلتنا نمنح المساحات لدعوات التفسخ والانحطاط والفوضي والمثلية تحت لافتة الحرية ..تخيلوا معي (قدر شنو) لغينا محركات البحث في عقولنا للدرجة التي جعلتنا ننساق وراء حملات التشوية للمؤسسات العسكرية والأمنية ركيزة البلد وعمودها الفقري والتقليل من شأنها والاجتهاد في محوها من الوجود..
تخيلوا معي (قدر شنو) لغينا وعطلنا محركات البحث داخل عقولنا للدرجة التي سمحنا فيها بشيطنة الأخر لمجرد أختلافه مع جماعة قحت سارقي لسان الشعب السوداني باخراجه عن ملة أهل السودان كأنه بلاحقوق في المواطنة والعيش في بلده بسلام ليؤكدوا بذلك أنهم ليسوا دعاة عدالة ولاحرية ولامساواة
لكن نحمد الله سبحانه وتعالي أن كشف عن عيوننا من هذه الغمة وفتح بصيرتنا وتجاوزنا الضباب والتعتيم الذي مارسته هذه الفئة وصنعت به شرخاً في جدار المجتمع السوداني وهذه الحرب رغم مرارتها لكنها جعلت السودانيون يدركون من هو الحريص عليهم من هو المدافع عن شرفهم من هو الذي علي استعداد لتقديم روحة فداء لهم من هو الذي يشاركهم الوجدان والأهة والابتسامة وبالمقابل عرف من يتاجر في قضاياه من يسمسر في أزماته من هو الغريب عنه، أدرك شعبنا حجم الشرك الذي كان يقاد اليه فتبدلت نغمة معليش ماعندنا جيش وكنداكة جات بوليس جرى وهي نغمات مسمومة كان القصد منها هز هذه المؤسسات وحفر هوة بينها والشارع ليسهل ضربها علي شاكلة ورش الإصلاح الامني التي يقيمونها في عواصم الدول بكل بجاحة وقلة ادب تبدلت هذه النغمات لتحتفي ألسنة الشباب بشعارات أمن ياجن …وهئية العمليات أستيكة بلاستيكة تولع فيك ..وهي شعارات شكر وإمتنان لما قدمه منسوبو هذه الأجهزة من فدائية ورجالة وبسالة سيتحدث عنها التاريخ .
وشعبنا العظيم يستحق أن تكون أيقوناته نمازج من العطاء والبذل والتجرد حداً توهب فيه الاروح رخيصة فداء للوطن .
كلمة عزيزة
تقدمت الإمارات بشكوي ضد السودان بأنه يتهمها بدعم الحرب وان مندوب السودان السفير الحارث يعمل علي الإساءة للعلاقه بين البلدين ، لاحقا قال وزير الخارجية على الصادق ان ما تم تقديمه ( احتجاج) وليست شكوى.. طبعا هذه الشكوي او الاحتجاج احد عجائب الدنيا السبعة وفيها (قوة عين) تخطت الحدود، وبالتالي علي الحكومة السودانية أن تقدم كل مالديها من أدلة لمجلس الامن بعد أن تلكأت وتأخرت في تقديم شكوى ضدها وتكون بذلك قد لفت الإمارات الحبل حول عنقها.
كلمة اعز
نصر الله جيشنا ..وهزم مليشيا الغدر ًالخيانة..
أم وضاح
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
كيندل من أمازون.. الابتكار الذي أعاد تعريف تجربة القراءة
شهدت صناعة النشر تحولات جذرية مع ظهور التقنيات الرقمية، حيث انتقلت القراءة من الكتب الورقية التقليدية إلى الكتب الإلكترونية، وأصبحت القراءة الإلكترونية جزءا لا يتجزأ من حياتنا اليومية.
ومن بين الأجهزة التي أسهمت في تغيير طريقة استهلاكنا للكتب، يبرز جهاز "كيندل" (Kindle) من "أمازون" كواحد من أهم الابتكارات في هذا المجال، إذ ساهم في قيادة هذه الثورة الرقمية.
ومنذ إطلاقه في عام 2007، وفر الجهاز للقراء تجربة قراءة مريحة وعملية، وأصبح الخيار المفضل لملايين المستخدمين حول العالم بفضل ميزاته المتطورة وتصميمه المخصص للقراءة.
وفي هذا المقال، نستعرض تاريخ "كيندل"، وتطور تقنياته، ومزاياه الفريدة، وتأثيره في صناعة النشر، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها.
بدأت "أمازون" رحلتها كشركة متخصصة في بيع الكتب عبر الإنترنت، وسرعان ما أدركت الحاجة إلى توفير وسيلة عملية لقراءة الكتب إلكترونيا.
وفي عام 2007، أطلقت الشركة أول جهاز "كيندل"، الذي كان يتميز بشاشة تعتمد على تقنية "الحبر الإلكتروني" (E-Ink) التي تحاكي الورق المطبوع، مع إمكانية تحميل الكتب مباشرة عبر الإنترنت.
وتختلف الشاشات التي تعتمد على تقنية "الحبر الإلكتروني" كليا عن الشاشات التقليدية التي تعتمد على الإضاءة الخلفية، مما يجعلها أكثر راحة للعين.
وكان الهدف الرئيسي من إطلاق الجهاز هو إتاحة الوصول إلى الكتب الرقمية بسهولة، مع توفير تجربة قراءة مشابهة للقراءة من الكتاب الورقي.
ومع مرور السنوات، استمر تطوير الجهاز ليشمل تحسينات في التصميم، وجودة الشاشة، وعمر البطارية، والاتصال اللاسلكي. وكان كل جيل جديد من المنتج يعزز من مكانة "كيندل" كأداة رئيسية للقراءة الرقمية.
إعلانوفي عام 2009، أطلقت الشركة الجيل الثاني من الجهاز بتصميم أنحف وسعة تخزين أكبر وسرعة معالجة أسرع، تلاه إصدار "دي إكس" (DX) بإمكانية عرض صفحات أكبر، مما يجعله مناسبا للكتب الأكاديمية والمجلات.
وفي عام 2011، طرحت "أمازون" إصدار "تاتش" (Touch) بإمكانية التحكم باللمس، ومن ثم إصدار "فاير" (Fire) كجهاز لوحي يوفر تجربة متعددة الوسائط بجانب القراءة.
وتطورت السلسلة لاحقا مع إصدار "بيبر وايت" (Paperwhite) الذي قدم إضاءة مدمجة للشاشة، وإصدار "فوياج" (Voyage) الذي جاء بتصميم أكثر أناقة ودقة شاشة أعلى.
ومن ثم طرحت الشركة إصدار "أواسيس" (Kindle Oasis) الذي جاء بتصميم أنحف وشاشة أكبر، مع دعم للوصول إلى الإنترنت عبر شبكة "الجيل الرابع" (4G)، وميزة الضبط التلقائي للإضاءة وفقا لظروف الإضاءة المحيطة.
التطور التقني للجهازمن أبرز ميزات "كيندل" التي أحدثت نقلة نوعية ابتكار "ويسبرنت" (Whispernet)، وهو نظام اتصال لاسلكي طورته "أمازون" بالتعاون مع "كوالكوم".
ووفر "ويسبرنت" لكل مالك لجهاز "كيندل" اتصالا مجانيا بتقنية "الجيل الثالث" (3G)، مما مكنه من تنزيل الكتب من أي مكان بسهولة.
واعتمد "كيندل" على تقنية "الحبر الإلكتروني"، التي توفر تجربة قراءة تشبه إلى حد كبير القراءة من الكتاب الورقي.
وتعكس هذه التقنية الضوء بدلا من انبعاثه، مما يجعلها مريحة للعين حتى بعد ساعات طويلة من القراءة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذه التقنية تستهلك طاقة أقل مقارنة بالشاشات التقليدية، مما يسمح للجهاز بالعمل لمدة طويلة دون الحاجة إلى إعادة الشحن.
ومع مرور الوقت، شهدت هذه التقنية تحسينات كبيرة. كما جرى تطوير الإضاءة المدمجة في الإصدارات الحديثة من أجهزة "كيندل، مما يسمح بالقراءة في مختلف ظروف الإضاءة دون الحاجة إلى مصدر خارجي.
وكانت هذه الميزة نقلة نوعية في تجربة القراءة، حيث أصبح الجهاز مناسبا للاستخدام في جميع الظروف.
وأضافت "أمازون" أيضا ميزات متقدمة، مثل خاصية التمرير السلس، ودعم الكتب الصوتية من "أوديبل" (Audible)، ومقاومة الماء التي أصبحت متوفرة في بعض النماذج.
يتمتع "كيندل" بعدد من المزايا التي تجعله الخيار الأمثل لعشاق القراءة، إذ يوفر تجربة قراءة مشابهة لتجربة قراءة الورق التقليدي بفضل شاشة "الحبر الإلكتروني"، مما يقلل من إجهاد العين.
ويمكن للمستخدمين شراء الكتب وتنزيلها فورا عبر متجر "أمازون" الذي يحتوي على ملايين العناوين. كما يمكن أن تدوم بطارية "كيندل" لأسابيع بشحنة واحدة، مما يجعله عمليا للغاية مقارنة بالأجهزة اللوحية.
ويأتي "كيندل" بتصميم خفيف الوزن، مما يسمح بحمله بسهولة وقراءة الكتب في أي مكان. ويمكن تغيير حجم الخط، ونوعه، وتباعد الأسطر، مما يجعل القراءة أكثر راحة.
ويتيح "كيندل" للمستخدمين مشاركة مراجعاتهم وآرائهم حول الكتب عبر منصة "غودريدز" الاجتماعية.
ويحتوي الجهاز على قاموس مدمج يسمح للمستخدمين بالبحث عن معاني الكلمات مباشرة أثناء القراءة، كما يتضمن ميزة ترجمة النصوص إلى لغات مختلفة، ويمكن للمستخدمين تحديد مقاطع من النصوص ومشاركتها عبر منصات التواصل الاجتماعي.
إعلانويدعم الجهاز مجموعة واسعة من تنسيقات الكتب الإلكترونية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن تحويل التنسيقات الأخرى إلى تنسيقات مدعومة باستخدام برامج التحويل.
ويتمتع "كيندل" بتكامل كامل مع متجر "أمازون" للكتب الإلكترونية، مما يسمح للمستخدمين بشراء وتنزيل الكتب مباشرة عبر الجهاز.
وبالإضافة إلى ذلك، يوفر "كيندل" ميزة "ويسبرسينك" (Whispersync)، التي تسمح بمزامنة الصفحات التي تمت قراءتها بين الأجهزة المختلفة، مما يجعل من السهل الاستمرار في القراءة من حيث توقفت.
أدى نجاح "كيندل" إلى تحول كبير في صناعة النشر، حيث بدأت دور النشر في التركيز على الكتب الإلكترونية التي أصبحت أكثر شيوعا، ومتاحة بأسعار أقل مقارنة بالكتب الورقية. وساعد هذا التحول في زيادة انتشار القراءة من خلال تسهيل الوصول إلى الكتب.
وسمحت خدمة النشر الذاتي "كيندل دايركت بوبليشينغ" (Kindle Direct Publishing) للمؤلفين بنشر الكتب الإلكترونية بشكل مستقل والوصول إلى جمهور واسع دون الحاجة إلى دور النشر التقليدية.
ومع زيادة شعبية الكتب الإلكترونية، بدأت المكتبات التقليدية تواجه تحديات في جذب القراء. ومع ذلك، بدأت بعض المكتبات بالتكيف مع هذا التحول من خلال تقديم خدمات إعارة الكتب الإلكترونية.
ومن ناحية أخرى، أتاح "كيندل" للقراء الوصول إلى الكتب بأسعار أقل، إذ إن تكلفة إنتاج الكتب الإلكترونية أقل من نظيرتها الورقية.
وساهمت خدمة "كيندل أنليميتد" (Kindle Unlimited) في تعزيز نموذج الاشتراكات، حيث يمكن للمستخدمين دفع اشتراك شهري والحصول على وصول غير محدود لآلاف الكتب.
وساعد "كيندل" في تعزيز مفهوم الاستدامة البيئية من خلال تقليل الحاجة إلى الطباعة الورقية، مما ساهم في تقليل استهلاك الورق وانبعاثات الكربون الناتجة عن صناعة النشر التقليدية.
التحديات التي يواجهها كيندلبالرغم من النجاح الكبير الذي حققه "كيندل"، فإنه يواجه عددا من التحديات في السوق، ويشمل ذلك المنافسة مع الأجهزة اللوحية، وظهور التطبيقات الرقمية، والقيود التقنية، ومخاوف حقوق النشر.
وتوفر الأجهزة اللوحية تجربة قراءة إلكترونية بالإضافة إلى مجموعة واسعة من الميزات الأخرى، مثل تصفح الإنترنت وتشغيل الفيديو والألعاب. ومع ذلك، يظل "كيندل" متفوقا في تجربة القراءة الخالصة بفضل تقنية "الحبر الإلكتروني".
وتزايدت شعبية تطبيقات الكتب الإلكترونية، مثل "آبل بوكس" (Apple Books) و"غوغل بلاي بوكس" (Google Play Books)، التي تقدم تجربة قراءة متكاملة عبر الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية دون الحاجة إلى شراء جهاز مخصص للقراءة.
ومع تزايد شعبية الكتب الصوتية، بدأت "أمازون" بدمج هذه الخدمة مع منصتها، ولكنها لا تزال تواجه تحديا في جذب المستخدمين الذين يفضلون الاستماع إلى الكتب بدلا من قراءتها.
ورغم التحسينات المستمرة، لا تزال شاشات "الحبر الإلكتروني" محدودة من حيث دعم الألوان والوسائط التفاعلية ولا يزال هناك مجال للتحسين في سرعة تحديث الشاشة ودعم الألوان، مما قد يقلل من جاذبيتها لبعض المستخدمين.
وتثير بعض سياسات "أمازون" حول "إدارة الحقوق الرقمية" (DRM) جدلا، حيث تمنع نقل الكتب بين الأجهزة بحرية، مما قد يحد من تجربة المستخدم.
ومع تطور تقنيات الواقع المعزز والكتب التفاعلية، قد يصبح "كيندل" بحاجة إلى تطوير ميزات جديدة للحفاظ على جاذبيته في السوق.
في الختام، يظل جهاز "كيندل" واحدا من أهم الابتكارات في مجال القراءة الرقمية، حيث قدم تجربة قراءة محسّنة وفتح آفاقا جديدة للكتب الإلكترونية والنشر الذاتي.
ومع ذلك، فإن التحديات التي يواجهها تتطلب من "أمازون" الاستمرار في تطوير الجهاز وتحسين ميزاته للحفاظ على ريادته في سوق القراءة الرقمية.