أعلن قيادي في حركة حماس لوكالة فرانس برس، السبت، أن المواقف "متباعدة جدا" في مفاوضات الهدنة الجارية عبر وسطاء في الدوحة، متهما إسرائيل بتعمد "تعطيلها ونسفها".

حماس تدين الهجوم الإرهابي على قاعة الحفلات بموسكو تصاعد الانتقادات ضد نتنياهو بسبب الحرب في غزة بسبب غزو رفح

وقال المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "المواقف في المفاوضات بين حماس وفصائل المقاومة والاحتلال متباعدة جداً لأن العدو فهم ما أبدته الحركة من مرونة.

. على أنه ضعف". وذكر بشكل خاص رفض إسرائيل وقف إطلاق النار وعودة النازحين وإدخال المساعدات بلا قيود.

وأضاف أن "العدو يريد أن يصل إلى وقف إطلاق نار موقت يتمكن بعده من العودة للعدوان ضد شعبنا، ويرفض التوافق على وقف إطلاق نار شامل، ويرفض الانسحاب الكامل لقواته من قطاع غزة، والأهم أنه ما زال يرفض عودة النازحين لبيوتهم، ويريد أن يبقي ملف الإغاثة والإيواء والمساعدات تحت سيطرته الكاملة، بل ويطالب بعدم عودة الاونروا والامم المتحدة للعمل خاصة في شمال قطاع غزة".

وتابع أن "عرض الاحتلال مرفوض قطعا ولا يمكن لأي فلسطيني ان يقبل به.. وكل ما يروجه الاحتلال والإعلام عن عرض أميركي وغيره هو دعايات لتخفيف الضغط على العدو الصهيوني لمنح مزيد من الوقت لارتكاب مجازر ضد شعبنا والاستمرار في الإبادة الجماعية والتجويع".

وقال القيادي أيضا "كلما تقدمت المفاوضات، حتى لو بشكل طفيف يعمد الاحتلال إلى تعطيلها ونسفها"، متهما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته بالعمل على "إيصالها إلى طريق مسدود".
ولم ترشح معلومات عن موقف إسرائيل ووفدها في المفاوضات التي تيسرها قطر والولايات المتحدة ومصر، ويفترض من خلالها التوصل إلى هدنة تتيح مبادلة عدد من الرهائن بمعتقلين في السجون الإسرائيلية، والسماح بتدفق المساعدات إلى القطاع المحاصر المهدد بالمجاعة.
وقال مصدر في حماس مطلع على سير المفاوضات إن إسرائيل "تريد انسحابا جزئيا على مراحل مع بقاء قواتها في شارع صلاح الدين والطريق الساحلي والمناطق الحدودية، لكن حماس تريد انسحاباً كاملاً وأبدت مرونة بقبول الانسحاب من المناطق المأهولة والمدن، ورفع الحواجز بين المدن ثم من كل القطاع مع انتهاء المرحلة الثانية للاتفاق".
وأضاف المصدر لفرانس برس أن "إسرائيل تريد عودة النازحين على عدة مراحل تبدأ بالنساء والاطفال ومن هم فوق 50 عاما مع التدقيق في هوياتهم اثناء العودة لغزة وشمال القطاع عبر حاجز عسكري إلكتروني. لكن حماس تشترط عودة بدون قيود لكافة النازحين".
وفيما يتعلق بالمساعدات قال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه "تصر إسرائيل على السيطرة على آليات دخولها وإبعاد الاونروا". أما في ملف التبادل، "فهي تريد التحكم بأسماء وفئات الأسرى، وقد أبدت حماس مرونة، ولكن تشترط الاتفاق على الاعداد والفئات وخاصة الأسرى ذوي المحكوميات العالية".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مفاوضات الهدنة حماس إسرائيل الدوحة المقاومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

واشنطن: في هذه الحالة نتوقع أن تقبل إسرائيل مقترح الهدنة

قالت الولايات المتحدة، الأحد، إنه إذا قبلت حماس بخطة الهدنة متعددة المراحل في غزة التي أعلنها الرئيس جو بايدن، فإنها تتوقع أن تحذو إسرائيل حذوها.

وصرح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي لمحطة "إيه بي سي" الإخبارية: "هذا مقترح إسرائيلي. لدينا كل التوقعات أنه إذا وافقت حماس على المقترح كما نقل إليها، وهو مقترح إسرائيلي، فإن إسرائيل ستقول نعم".

وأضاف كيربي في البرنامج الحواري "هذا الأسبوع"، أن الاتفاق الإطار تم نقله إلى حماس مساء الخميس بتوقيت واشنطن.

وأوضح: "نحن ننتظر ردا رسميا من حماس".

وكانت حركة حماس أعلنت في رد فعلها الأولي أنها "تنظر بإيجابية" إلى الخطة المقترحة المؤلفة من 3 مراحل.

وقال الرئيس جو بايدن عند إعلانه المقترح الجمعة إنه يبدأ بمرحلة مدتها 6 أسابيع ستشهد انسحاب القوات الإسرائيلية من جميع المناطق المأهولة بالسكان في قطاع غزة، وتبادل أولي للرهائن والمعتقلين.

ثم سيجري تفاوض بين إسرائيل والفلسطينيين من أجل وقف دائم لإطلاق النار، مع تواصل الهدنة ما دامت المحادثات مستمرة، معتبرا أن "الوقت قد حان لانتهاء هذه الحرب".

ويتعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة في الداخل، وقد أبدى تحفظات عن المقترح الذي أعلنه الرئيس الأميركي.

وأصر نتنياهو على أن إسرائيل ستواصل الحرب حتى تقضي على حماس وتحرر الرهائن.

كما شدد على أنه وفقا "للمخطط الدقيق الذي اقترحته إسرائيل" فإن الانتقال من مرحلة إلى أخرى كان "مشروطا" ومصمما للسماح لإسرائيل بالحفاظ على أهداف حربها.

ولفت كيربي إلى أن حماس رحبت بالمقترح.

وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي: "ما نأمل أن يحدث هو أن توافق (الحركة) على بدء المرحلة الأولى في أقرب وقت ممكن، والمرحلة الأولى ستسمح بخروج بعض الرهائن، المسنون والمرضى والنساء على مدى 6 أسابيع".

وتابع" "لا قتال، مزيد من المساعدات الإنسانية، وبينما يحدث كل ذلك، سيجلس الجانبان ويحاولان التفاوض حول شكل المرحلة الثانية ومتى يمكن أن تبدأ".

وأدى القصف الإسرائيلي والهجوم البري إلى مقتل ما لا يقل عن 36 ألف شخص في غزة، معظمهم من المدنيين، وفق وزارة الصحة في القطاع.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الاحتلال لم يكمل السيطرة على رفح خشية عدم العثور على الأسرى وقيادات المقاومة
  • حماس: ادعاءات الـ CNN عن الدور المصري في المفاوضات "قصص فاضية"
  • واشنطن تتوقع قبول إسرائيل بمقترح الهدنة.. إذا قبلته حماس
  • واشنطن: في هذه الحالة نتوقع أن تقبل إسرائيل مقترح الهدنة
  • واشنطن: إذا وافقت حماس على مقترح الهدنة ستقبله إسرائيل
  • ما دور رئيس الـ "سي أي إيه" في مفاوضات غزة ؟
  • «الحوراني»: مصر ترفض وجود الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني
  • الرئيس الأمريكي: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر
  • حماس في مواجهة تحدي الهدنة المؤقتة
  • بايدن: إسرائيل تريد ضمان عدم قدرة حماس على تنفيذ أى هجوم آخر