أكد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ بمركز البحوث الزراعية، أن التغيرات المناخية تضرب بقوة جميع القطاعات، ولكن القطاع الزراعي من أكثر القطاعات تأثرا بالتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن تلك التغيرات ساهمت في تغيير مواعيد الزراعة ونقص المحاصيل، وإضافة كميات من المياه سواء في حالة برودة الجو أو ارتفاع درجات الحرارة.

وقال شاكر أبو المعاطي، خلال مداخلة ههاتفية لبرنامج "صباحنا مصري"، عبر "الفضائية المصرية"، إن التغيرات المناخية ساهمت في انتشار الأمراض التي تؤثر على النبات، ولكن الدولة تعمل على توفير الغذاء وحماية الأراضي الزراعية.

وأضاف أنه يتم العمل على استنباط أصناف جديدة من المحاصيل الزراعية، والتي لها القدرة على مقاومة التغيرات المناخية، والأمراض.  

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مركز البحوث الزراعية التغيرات المناخية القطاع الزراعى برودة الجو التغیرات المناخیة

إقرأ أيضاً:

ورشة تنسيقية بين الجمعيات وتجار التمور بمحافظتي الحديدة والجوف

 

الثورة / يحيى الربيعي

عقدت أمس، بصنعاء، الورشة التنسيقية الأولى بين الجمعيات المنتجة للتمور بمحافظتي الحديدة والجوف والتجار المستوردين والمصنعين للتمور لتنفيذ عقود الزراعة التعاقدية ليحل المنتج المحلي من محصول التمور بديلا عن المستورد.
هدفت الورشة التي نظمها الاتحاد التعاوني الزراعي والبرنامج الوطني لتحسين وتطوير سلاسل القيمة للمحاصيل الزراعية بالشراكة مع الإدارة العامة للتسويق والتجارة الزراعية ومؤسسة بنيان التنموية، إلى التعريف بالمنتج المحلي وخلق علاقة وتنفيذ عقود مع تجار التمور والعمل على تنمية هذا المحصول وصولا إلى الاكتفاء الذاتي منه.
وفي الورشة أشار نائب وزير الزراعة والري – نائب رئيس اللجنة الزراعية والسمكية العليا الدكتور رضوان الرباعي، إلى أهمية هذه الورشة التنسيقية الأولى، التي تأتي في إطار برنامج سلسلة القيمة وإبرام العقود ما بين التجار والجمعيات، وبين المنتجين والمستوردين والمصنعين.
وأشار نائب وزير الزراعة والري إلى أن الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، كان يحث على أن نكون أمة مكتفية معتمدة على نفسها في توفير قوتها، وركز على الجانب الاقتصادي لكي يتجه الجميع إلى تفعيله بوعي وبصيرة.
ولفت إلى موجهات قائد الثورة في هذا الجانب والحلول التي وضعها لحل المشاكل الاقتصادية، وقال: «رؤيتنا الحالية التي نعمل عليها تتركز في كيفية تنمية القطاع الزراعي والوصول بالإنتاج الزراعي إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي والاتجاه نحو التقليل من فاتورة الاستيراد من المنتجات الزراعية والعمل على توطين الصناعات التحويلية وتعزيز الصناعات الغذائية المحلية، وصولا إلى مرحلة التصدير».
من جانبه أشار وكيل وزارة الزراعة والري المساعد لقطاع الخدمات ماجد الجلال، إلى أهمية مثل هذه الورشة لتذليل الصعوبات ومعالجة كافة الإشكاليات التي تواجه قطاع التمور من منتجين ومزارعين ومصدرين ومسوقين.
ولفت إلى أن المسح الميداني للأراضي المزروعة بأشجار النخيل تعد خطوة إيجابية لتوفير البيانات الدقيقة والسليمة والتي على ضوئها يمكن لوزارة الزراعة أو أي جهة التدخل بالمعالجات الملائمة وتنفيذ الخطط والبرامج المتعلقة بزراعة وإنتاجية التمور ومعالجة الكثير من المعوقات التي تواجه مزارعي التمور.
بدوره أوضح أمين عام الاتحاد التعاوني الزراعي محمد القحوم، أهمية الورشة في التعريف بالإنتاج المحلي للتمور وإقامة علاقة متينة بين تجار التمور، منوها بأهمية تكاتف الجهود لمعالجة كافة الإشكاليات التي تواجه التمور في اليمن.
بدورهما أشار رئيس جمعية بيت الفقيه عبدالسلام محمد والقائم بأعمال المدير التنفيذي لشركة تلال اليمن للاستثمار الزراعي الدكتور جميل القايفي، إلى دور الورشة في خدمة آلية التوسع في رقعة زراعة النخيل باعتباره من المحاصيل الاستراتيجية له دور في مجال الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • مصر تتعاقد علي شراء 400 ألف طن قمح أوكراني وروماني
  • الزراعة: عمل القطاعات الخدمية والإنتاجية على مدار الساعة طوال أيام عيد الأضحى
  • أين وصل مشروع “الضمان” الزراعي.؟
  • سلطنة عُمان وسريلانكا توقعان مذكرة تفاهم في المجال الزراعي
  • طلاب التربية الفنية بحلوان ينتجون فيلماً تسجيليًا عن المتحف الزراعي المصري
  • طفرة بصادرات مصر الزراعية.. هكذا يعاني المستهلك مقابل حصول الحكومة على الدولار
  • ورشة تنسيقية بين الجمعيات وتجار التمور بمحافظتي الحديدة والجوف
  • دور الإرشاد الزراعي في تحقيق التنمية الاقتصادية
  • صدور عــدد جــديد مـن “اليـمن الزراعـية”
  • وزارة العمل تنظم ورش حول عمل التغيرات المناخية على العمال والمنشآت بالشرقية