طرق دبي تنجز 75% من مشروع تطوير تقاطع شارع جرن السبخة مع شارع الشيخ محمد بن زايد
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن إنجاز 75% من مشروع تطوير تقاطع شارع جرن السبخة مع شارع الشيخ محمد بن زايد، الذي يشمل تنفيذ أربعة جسور، بطول 2874 متراً، وبطاقة استيعابية قدرها 17600 مركبة في الساعة.
ويأتي تنفيذ المشروع تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله”، باستكمال تطوير البنية التحتية لشبكة الطرق، لمواكبة التنمية المستمرة، التي تشهدها إمارة دبي، واستيعاب احتياجات التطور العمراني والنمو السكاني.
وأنجزت الشركة المنفذة للمشروع أعمال القواعد والأعمدة للجسور، والعمل جارٍ في صب حوائط الجسور والدعامات الحديدية، وتوسعة الطرق وأعمال الإنارة، وشبكات تصريف مياه الأمطار، والتحويلات المرورية اللازمة لاستكمال أعمال الجسور، ويتوقع الانتهاء من تنفيذ أحد الجسور الرئيسة في الربع الثاني من العام الحالي.
وقال معالي مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات " يأتي المشروع ضمن خطة تطوير محور شارع جرن السبخة، أحد المحاور المهمة التي تربط بين شارعي الشيخ زايد والشيخ محمد بن زايد، ويسهم في تحقيق انسيابية الحركة المرورية، بين شارع الشيخ زايد، وشارع الشيخ محمد بن زايد، وشارع الخيل الأول، وشارع الأصايل”.
وأكد أن المشروع سيسهم عند افتتاحه في اختصار المسافة، وخفض زمن الرحلة للحركة المرورية المتجهة من شارع جرن السبخة إلى شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه القصيص وديرة، بنسبة 40%، حيث سينخفض الوقت المستغرق من 20 دقيقة إلى 12 دقيقة خلال ساعات الذروة، كما يسهم في خفض زمن الرحلة للحركة المرورية المتجهة من شارع الشيخ محمد بن زايد يميناً إلى شارع اليلايس باتجاه ميناء جبل علي، من 21 دقيقة إلى 7 دقائق، بنسبة 70%.
أخبار ذات صلة
وأوضح معالي المدير العام ورئيس مجلس المديرين أن المشروع يشمل تنفيذ أربعة جسور، الأول جسر عند تقاطع شارع جرن السبخة مع شارع الأصايل، بطول 943 متراً، وبسعة مسارين في كل اتجاه، وبطاقة استيعابية تبلغ 8000 مركبة في الساعة في الاتجاهين، ويسمح الجسر باستمرارية الحركة المرورية الحرة الواصلة بين شارع الشيخ زايد وشارع الشيخ محمد بن زايد، أما الجسر الثاني فيبلغ طوله 601 متر، بسعة مسارين، ويخدم الحركة المرورية من شارع جرن السبخة شرقاً باتجاه شارع الشيخ محمد بن زايد، ومنه شمالاً باتجاه القصيص وديرة، وتقدر طاقته الاستيعابية بنحو 3200 مركبة في الساعة.
وأضاف " ويبلغ طول الجسر الثالث في المشروع، 646 متراً، بسعة مسارين، ويسمح باستمرارية الحركة المرورية الحرة، وتفادي التداخل المروري للحركة القادمة من شارع الشيخ محمد بن زايد، المتجهة شمالاً إلى شارع اليلايس، باتجاه ميناء جبل علي، وتقدر الطاقة الاستيعابية للجسر بنحو 3200 مركبة في الساعة، أما الجسر الرابع فيبلغ طوله 666 متراً ، وبسعة مسارين، ويسهم في تحقيق انسيابية حركة السير، وتفادي تداخل الحركة المرورية القادمة من شارع الشيخ محمد بن زايد إلى طريق الخدمة المؤدي إلى مداخل منطقة مدينة دبي للإنتاج ”Dubai Production City"، وتقدر الطاقة الاستيعابية للجسر بنحو 3200 مركبة في الساعة.
ويتضمن المشروع تنفيذ أعمال طرق بطول يزيد على سبع كيلومترات، وتطوير التقاطعات السطحية على طريق الخدمات المحاذي لشارع الشيخ محمد بن زايد، إلى جانب أعمال إنارة الطرق والإشارات الضوئية، والأنظمة المرورية، وتنفيذ شبكة تصريف مياه الأمطار، وشبكة أنظمة الري.
يذكر أن تنفيذ مشروع تطوير تقاطع شارع جرن السبخة مع شارع الشيخ محمد بن زايد، يأتي استكمالاً للخطة الشاملة التي وضعتها هيئة الطرق والمواصلات، لتطوير محاور الطرق الاستراتيجية والطرق الشريانية باتجاه "الشرق والغرب”، مثل محوري شارع اليلايس وشارع إكسبو، اللذين أنجزتهما الهيئة في السنوات الماضية، وتدعم تلك المحاور منظومة التنقل في إمارة دبي، وتخدم العديد من المشاريع التطويرية القائمة على جانبي الطرق، واستيعاب الأحجام المرورية الحالية والمستقبلية.
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: شارع الشيخ محمد بن زايد طرق دبي شارع الشیخ محمد بن زاید الحرکة المروریة من شارع
إقرأ أيضاً:
«مهرجان الشيخ زايد» يحطم 5 أرقام قياسية في «غينيس»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيستعد «مهرجان الشيخ زايد» الذي يقام في منطقة الوثبة بأبوظبي، لاستقبال واحدة من أكبر احتفالات رأس السنة الميلادية في دولة الإمارات والمنطقة، حيث تواصل اللجنة العليا المنظمة لـ«مهرجان الشيخ زايد» وضع اللمسات النهائية لبرنامج احتفالي استثنائي يجمع بين عروض ألعاب نارية ضخمة تمتد لأكثر من 60 دقيقة، وعروض درون هي الأكبر عالمياً، بمشاركة 6500 طائرة، إلى جانب فعاليات تراثية وثقافية تشارك فيها أجنحة الدول والشركاء الاستراتيجيون، بما يعزز مكانة المهرجان منصة عالمية للاحتفال والتلاقي الثقافي.
موسوعة غينيس
يقدّم «مهرجان الشيخ زايد» عرضاً نارياً غير مسبوق يتضمن محاولة تسجيل 5 أرقام قياسية جديدة في «موسوعة غينيس»، وذلك عبر 5 مراحل زمنية موزعة على مدار ليلة رأس السنة، تبدأ من الساعة 8:00 مساءً، وتبلغ ذروتها عند منتصف الليل مع إطلاق العرض الرئيس الذي يمتد لمدة 62 دقيقة متواصلة. وتعتمد العروض على أحدث تقنيات الإطلاق والتزامن البصري، بما يقدّم مشهداً استثنائياً يغطي سماء الوثبة على نطاق واسع.
9 لوحات
سيكون زوّار المهرجان على موعد مع عرض ضخم لطائرات الدرون، تشارك فيه 6500 طائرة ضمن طلعة واحدة تستمر لمدة 20 دقيقة، تشكّل خلالها 9 لوحات فنية عملاقة تُعرض للمرة الأولى على مستوى العالم، تتكامل مع العد التنازلي الرقمي والألعاب النارية في مشهد بصري واحد، يعكس تطور المهرجان في توظيف التقنيات الحديثة في العروض الترفيهية الكبرى.
فعاليات متنوعة
ويشهد برنامج ليلة رأس السنة مشاركة فعّالة من الرعاة الرسميين والشركاء الاستراتيجيين للمهرجان، حيث يقدم كل منهم مساهمات خاصة في جناحه أو منصته داخل موقع المهرجان، بما يعزز تجربة الزوّار ويضيف تنوعاً إلى الفعاليات. وتشمل هذه المساهمات، عروض تفاعلية تقدّمها الجهات الحكومية الشريكة لتعريف الزوّار بالتراث والثقافة الإماراتية، ومساهمات تقنية من الرعاة المتخصصين في أنظمة الإضاءة والليزر والدرون، وفعاليات فنية وثقافية تقدّمها الدول المشاركة عبر أجنحتها.
دور حيوي
وأكدت إدارة «مهرجان الشيخ زايد» أن هذا التعاون يعكس الدور الحيوي للشراكات في دعم الفعاليات الوطنية الكبرى، وتعزيز مكانة المهرجان، حدثاً دولياً يجمع بين الترفيه والابتكار والثقافة.
وأعلنت اللجنة العليا للمهرجان عن خطط تشغيلية موسعة تشمل زيادة عدد نقاط الدخول والخروج، وتوسعة مسارات المشاة، وتوفير فرق ميدانية متخصصة لضمان انسيابية الحركة، إضافة إلى تعزيز منظومة الأمن والسلامة والخدمات الطبية. كما أكدت أنه سيتم إغلاق الأبواب فور اكتمال الطاقة الاستيعابية حفاظاً على سلامة الزوّار. وتعكس هذه الاستعدادات رؤية «مهرجان الشيخ زايد» في تقديم واحدة من أكبر التجارب الاحتفالية في المنطقة، تجمع بين التقنيات الحديثة والتراث الإماراتي الأصيل، وترحّب بالزوّار من مختلف أنحاء العالم لاستقبال العام الجديد 2026 في أجواء احتفالية استثنائية.
فنون الأداء
تشهد ساحات «مهرجان الشيخ زايد» في احتفالات ليلة رأس السنة، عروضاً تراثية وفنون الأداء التقليدية، وتشمل «العيالة» و«الرزفة» و«الندبة»، بمشاركة مئات العارضين، إضافة إلى عروض الفرق العالمية، التي تحظى بشعبية كبيرة بين الزوّار. كما تقدّم أجنحة الدول المشاركة عروضاً كرنفالية وموسيقية متنوعة، إلى جانب برامج خاصة للأطفال على مسرح الطفل، وفي مدينة الألعاب الترفيهية «وندرلاند»، التي تم افتتاحها لتشكّل إضافة نوعية للمهرجان.