قالت السلطات المحلية في ولاية كاليفورنيا الأميركية إن أسدا جبليا قتل شابا، يبلغ من العمر 21 عاما، وأصاب شقيقه الأصغر بجروح خطيرة في مقاطعة إلدورادو شمال غربي سكرامنتو، أمس السبت.
والحادث، الذي وقع في منطقة غابات نائية بالقرب من جورج تاون، هو أول هجوم يودي فيه أسد جبلي بحياة إنسان في كاليفورنيا منذ نحو 20 عاما، وفقا لإحصاءات إدارة الأسماك والحياة البرية بالولاية.
كان الشقيقان الشابان خارج المنزل للبحث عن قرون غزلان عندما هاجمهما الأسد.
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة إلدورادو، في بيان صحفي، إن الشقيق الأصغر، الذي أبلغ خدمات الطوارئ، أصيب بجروح بالغة في وجهه وانفصل عن شقيقه في الهجوم. وذكرت تقارير إعلامية أنه نُقل إلى المستشفى ومن المتوقع أن يبقى على قيد الحياة.
ومع بدء قوة الشرطة في البحث عن الأخ الأكبر، رصدت أسدا جبليا بالقرب من شخص. وذكر البيان أن رجال الشرطة أطلقوا النار لإخافة الحيوان حتى يتمكنوا من تقديم المساعدة، لكنهم وجدوا الشاب، البالغ من العمر 21 عاما، قد توفى بالفعل.
وقالت إدارة الأسماك والحياة البرية إن موظفيها عثروا، في وقت لاحق، على الأسد الجبلي وقتلوه بالقرب من مكان الهجوم. وأُرسلت جيفة الأسد إلى مختبر الطب الشرعي للحصول على الحمض النووي ومعلومات أخرى عن الحيوان.
وفي الشهر الماضي، هاجم أسد أميركي مجموعة من راكبي الدراجات أثناء رحلة في ولاية واشنطن. ونُقلت امرأة مصابة بجروح لا تهدد حياتها إلى المستشفى لتلقي الرعاية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ستيفاني تناقش آراء 75 شابا حول الخطوات التالية في العملية السياسية الليبية
ناقشة نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لقاءً تشاورياً مع سبعة وخمسين شابةً وشابًا من مختلف أنحاء البلاد عبر الإنترنت لمناقشة أراءهم حول الخطوات التالية في العملية السياسية الليبية.
وقال بيان صادر عن البعثة: “ضمن سلسلة المشاورات الشبابية للبعثة، عقدت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لقاءً تشاورياً يوم الأحد مع سبعة وخمسين شابةً وشابًا من مختلف أنحاء البلاد عبر الإنترنت لمناقشة أراءهم حول الخطوات التالية في العملية السياسية الليبية”.
وأضاف البيان “وُجّهت الدعوة لجميع المشاركين للمشاركة في الاستطلاع الإلكتروني، ومشاركته مع أصدقائهم وعائلاتهم لضمان إيصال أصوات جميع فئات المجتمع إلى البعثة أثناء وضع خارطة الطريق، تحدث الشباب عن أبرز شواغلهم، خاصة تلك المتعلقة بالوضع الأمني غير المستقر، وضرورة إعطاء الأولوية للاستقرار لتهيئة بيئة مواتية للتقدم السياسي. كما أكدوا على ضرورة وضع خارطة طريق واضحة وواقعية تتضمن آلية لإشراك المهمشين أو المستبعدين سابقًا من العملية السياسية وصنع القرار”.
وتابع “قال أحد المشاركين: «لا ينبغي أن يكون إشراك الشباب أو مختلف مكونات المجتمع رمزيًا، بل ينبغي أن يكون جزءًا لا يتجزأ من كل جزء من الحكومة»، مضيفًا: «لا يمكننا بناء سلام دائم في ظل تهميش أو إقصاء المناطق والقبائل والمجتمعات المحلية»”.
الوسومالعملية السياسية ستيفاني ليبيا