الأسبوع:
2025-05-21@14:21:34 GMT

رمضان في مصر حاجة تانية (2)

تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT

رمضان في مصر حاجة تانية (2)

أستكمل، في هذا العدد، ما كتبه صديقي الأردني الدكتور عبد الله الخلايفة، من كلمات جميلة صادقة مؤثرة تحت عنوان "رمضان في مصر الحبيبة من شاهد عيان".

يلعب الشباب والأطفال كرة القدم في الساحات والطرقات حتى قبل الفجر بساعة تقريبا ليعود كل منهم إلى بيته لتناول السحور مع أسرته.

مع حلول وقت الظهر تبدأ ربات البيوت في تجهيز وإعداد الأكلات الرمضانية والولائم والعزائم.

وقد يجتمع بعضهن في بيت العائلة ليتشاركن في إعداد وليمة للعائلة بأكملها.

من المظاهر الطيبة في الاحتفال بشهر رمضان في مصر: شنط رمضان، حيث يقوم المصريون قبل شهر رمضان بتحضير وتجهيز شنط رمضان فيقومون بشراء المواد الغذائية الأساسية بكميات كبيرة وتقسيمها على شنط أو كراتين لتوزيعها على الأسر الفقيرة في الحي.

من الملاحظات الأخرى، خاصة في العشر الأواخر من شهر رمضان، تقوم مجموعات من الجيران من الحي نفسه أو القرية بجمع ما يستطيعون من المال كل على قدر استطاعته والقيام بشراء الملابس والحاجيات وتوزيعها على الأطفال الأيتام أو الفقراء ممن لا يستطيع أهلهم شراء ملابس العيد لهم.

من المأكولات والأطباق والمشروبات المشهورة في رمضان في مصر: البامية باللحم الضاني والبتلو، والملوخية بالفراخ والأرانب، والحمام المحشي، وورق العنب، والمكرونة بالباشاميل، والسمبوسك، وصينية البطاطا بالفراخ وطبق الطرشي أي المخلل. وقد جرت العادة أن يبدأ أهل مصر الحبيبة إفطارهم بشرب بعض المشروبات الباردة مثل: العرقسوس أو الكركديه أو عصير قمر الدين، بالإضافة الى تناول بعض الشوربات خاصة شوربة لسان العصفور أو شوربة العدس.

طقس المسحراتي، وهو الشخص الذي يجوب الأحياء والحارات قبل الأذان للمناداة للقيام لتناول وجبه السحور، وهي عادة سائدة حتى الآن في بعض المدن والمراكز في مصر أم الدنيا.

ضرب المدفع، جملة يعشقها وينتظرها الإنسان المصري في كل مكان عند مغيب شمس كل يوم من أيام شهر رمضان.

من هنا، وبناء على ما تقدم، فلمصر ولشعبها العظيم وعلى امتداد مساحات وفضاءات الوطن الجميل ألف تحية وسلام.

ومن هنا، من مصر أقدم لك يا صديقي تحية شكر ومحبة على مشاعرك الصادقة تجاه وطني، أمثالك من الناس الطيبين الصادقين هم من يجعلون الحياة أحلى.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: رمضان فی مصر

إقرأ أيضاً:

محام بالنقض: المستأجر هو الطرف الأكثر حاجة لصدور القانون الجديد

أكد المستشار أحمد أبو المعاطي، المحامي بالنقض، أن حكم المحكمة الدستورية العليا الأخير أقر بحق المالك في تحديد القيمة الإيجارية وفقًا لمعايير متفق عليها، مشيرًا إلى أن تدخل المشرّع في تحديد الأجرة سابقًا تسبب في ظلم كبير للمالك امتد لعقود.

خنافةوانسحابات على الهواء.. أحمد موسى يخرج لفاصل أثناء مناقشة الإيجار القديمملاك الإيجار القديم: القانون ولد باطلا وكل ظروف انتهت


وأضاف "أبو المعاطي" في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، أن المستأجر هو الطرف الأكثر حاجة لصدور القانون الجديد، لأنه في حال عدم تدخّل المشرّع بشكل عادل، فإن الأمور ستُترك بالكامل للمالك، مما قد يُهدد استمرار عقود الإيجار، مشددًا على أهمية أن يتدخل البرلمان هذه المرة لوضع نسب عادلة تُراعى فيها مصلحة المستأجر دون إلغاء حق المالك أو فسخ التعاقد.


ولفت إلى وجود عقود إيجار تعود إلى عشرينيات وأربعينيات القرن الماضي لا تزال سارية حتى اليوم، متسائلًا: "لماذا نُحمّل المالك كل العبء ونُهمل حقوقه؟"، مشيرًا إلى أن المشرّع سبق وأن تدخل لتحديد الأجرة دون أن تُنفّذ بشكل عادل، مما حرم المالك من حقوقه لعقود طويلة.


واختتم تصريحاته برسالة موجهة إلى مجلس النواب، قال فيها: "إذا كنتم بصدد التدخل، فلا تحددوا الأجرة مجددًا، بل يجب أن يكون التدخل من أجل تحرير العلاقة الإيجارية بشكل واضح، بما يحقق التوازن بين حقوق المالك واحتياجات المستأجر".

طباعة شارك مجلس النواب المالك المستأجر أحمد أبو المعاطي المحكمة الدستورية

مقالات مشابهة

  • جراحة دقيقة تنقذ حاجة إندونيسية من ورم دماغي في المدينة المنورة 
  • 37 دقيقة تنقذ بصر حاجة تركية من العمى في مدينة الملك عبدالله الطبية
  • بعد انفصالها عن السقا.. مها الصغير: «مفيش حاجة مبهرة»
  • مفيش حاجة مبهرة.. تعليق مفاجئ من مها الصغير بعد إعلان انفصالها عن أحمد السقا
  • تدخل طبي سريع يُنقذ بصر حاجة تركية بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • كندة علوش تعبر عن استمتاعها بعرض كل حاجة حلوة لناندا محمد
  • «صحية ومفيدة».. طريقة عمل شوربة الخضار بالمنزل
  • فيدرا: الثواب الحقيقي في تجاوز الصعاب وليس في السهل
  • يا أخوانا الكفر والسفه الحصل أيام الثورة و أيام قحت حاجة ما بتتصور نهائي
  • محام بالنقض: المستأجر هو الطرف الأكثر حاجة لصدور القانون الجديد