“قرقيعان زين درايڤ ثرو” عاد للعام الثاني على التوالي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
استمراراً للنجاح الكبير الذي حققه العام الماضي، أعادت زين تنظيم حفل “قرقيعان درايڤ ثرو” المُبتكر بالتعاون مع شركة “وينكم”، والذي شهد توافد مئات السيارات إلى مقر الشركة الرئيسي في الشويخ للمُشاركة بهذا الحفل الفريد من نوعه وسط أجمل الأجواء العائلية والتراثية.
وأتى هذا الاحتفال تحت مظلّة حملة زين المُجتمعية “زين الشهور”، والتي تهدف إلى مُشاركة بهجة وبركة شهر رمضان المبارك مع المجتمع الكويتي بأطيافه وشرائحه المُختلفة، ومنهم الأطفال والشباب الذين يُشكّلون الفئة الأكثر حيويةً في المُجتمع، حيث يُشكّل الشهر الفضيل فرصة لإحياء العادات والتقاليد التراثية الجميلة مثل القرقيعان، والذي تحرص الشركة على الاحتفاء به على طريقتها الخاصة.
وللعام الثاني على التوالي، قامت زين بالاحتفاء بالقرقيعان عبر السيارات (درايڤ ثرو) بمقرها الرئيسي في الشويخ وسط إقبال وتفاعل كبيرين، حيث توافدت المئات من المركبات على مدار ساعتين متواصلتين إلى مقر الشركة، واحتفل الأطفال وعائلاتهم بالفقرات الجميلة التي أعدتها زين، وجاء الحفل بالتعاون مع شركة “وينكم” المتخصصة بتنظيم الفعاليات المُبتكرة، وهو الأول من نوعه محلياً.
زين احتفت بالقرقيعان على طريقتها الخاصةوتضمّن الحفل العديد من الفقرات التفاعلية التي أدخلت البهجة على قلوب الأطفال وعائلاتهم، بالإضافة إلى توزيع القرقيعان الذي قدّمته زين لرسم الابتسامة على وجوههم، وذلك ضمن مُساهماتها الاجتماعية التي استمرت طوال شهر رمضان المبارك بهدف تعزيز روح التواصل وترسيخ القيم الجميلة.
هذا العام، يتواجد العديد من شُركاء زين الاستراتيجيين من القطاعين العام والخاص في حملتها الرمضانية السنوية “زين الشهور”، وهي الحملة الأكبر من نوعها بحزمة كبيرة من المُبادرات والمُساهمات الخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية والرياضية التي تستمر طوال شهر رمضان المُبارك هذا العام.
ودائماً ما تأتي حملة “زين الشهور” بشكلٍ مُتجدد، وتتوسّع في برامجها ومبادراتها مع مرور كل عام، وتقوم الشركة من خلالها بمد جسور التعاون مع مُختلف الجهات في الدولة لتُجسّد روح العطاء التي يتميز بها الشهر الفضيل عن غيره من الشهور، وتعكس القيم الأصيلة التي جُبل عليها أهل الكويت في مساعدة الغير ونشر قيم الحب والسلام.
مئات السيارات توافدت إلى مقر زين بالشويخ المصدر بيان صحفي الوسومزين شهر رمضانالمصدر: كويت نيوز
إقرأ أيضاً:
“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.