في اليوم الـ170 من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما زال الاحتلال يستهدف المستشفيات، مستهدفا كل من يصادفه في طريقه من طواقم طبية ومدنيين.

وبحسب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، أعدم الاحتلال 5 أطباء وممرضين داخل المجمع، كما قتل 350 مدنيا داخل المجمع وفي محيطه.

على الصعيد الميداني، أعلنت قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية جديدة غربي خان يونس، في حين قالت المقاومة إنها كبدته خسائر في الجنود والآليات.

مجازر

ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 8 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية راح ضحيتها 84 شهيدا و106 مصابين.

وارتفع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 32 ألفا و226، والجرحى إلى 74 ألفا و518 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

اعتقالات في الضفة

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية واليوم الأحد 16 فلسطينيا على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل وأسرى سابقون، فيما اندلعت مواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من الضفة.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير في بيان مشترك أن عمليات الاعتقال توزعت على محافظات الخليل ورام الله وبيت لحم وطولكرم والقدس، ورافقتها عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.

وأشار البيان إلى أن حصيلة الاعتقالات منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفعت إلى أكثر من 7755 معتقلا، وتشمل من جرى اعتقالهم من المنازل وعبر الحواجز العسكرية ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط ومن احتجزوا كرهائن.

 حظر قوافل الأونروا

قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني إن إسرائيل أبلغتهم بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال قوافل غذائية إلى شمال قطاع غزة.

وأضاف في منشور على إكس "هذا أمر شائن يشير إلى تعمد عرقلة المساعدة المنقذة للحياة وسط مجاعة من صنع الإنسان.. يجب رفع هذه القيود".

وتعليقا على موافقة الكونغرس الأميركي على قرار تمديد تجميد تمويل الأونروا، حذر لازاريني من أنّ عجز تمويل المنظمة من شأنه أن يهدد إمكانية الوصول إلى الغذاء والمأوى والخدمات الصحية الأساسية والتعليم.

وقال "سيكون لهذا القرار عواقب سلبية على اللاجئين الفلسطينيين في غزة والمنطقة".

حزب الله يقصف

على الجبهة الشمالية، أعلن حزب الله اللبناني استهدافه موقع جل العلام بقذائف المدفعية وتحقيقه إصابات مباشرة.

كما قال إنه استهدف قوة إسرائيلية داخل موقع المرج جنوبي لبنان، مؤكدا أنه أوقع أفرادها "بين قتيل وجريح".

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن نحو 50 صاروخا أُطلق من لبنان، نحو هضبة الجولان، مشيرة إلى أنه تم تفعيل الدفاعات الجوية في الجولان بعد إطلاق الرشقة الصاروخية من لبنان.

غوتيريش يدق ناقوس الخطر

حث الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم الأحد إسرائيل على إزالة ما تبقى من عقبات أمام دخول مواد الإغاثة إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، مشيرا إلى ضرورة زيادة المعابر ونقاط وصول المساعدات.

وأوضح غوتيريش خلال مؤتمر صحفي في القاهرة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري أن الطريق البري هو الأكثر فاعلية وكفاءة في نقل البضائع الثقيلة، مؤكدا على أن دخول المساعدات يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

وحذر غوتيريش من تداعيات الحرب في غزة على مستوى العالم، وقال إن هناك كارثة إنسانية في القطاع، والاعتداء اليومي على كرامة الفلسطينيين يخلق أزمة مصداقية للمجتمع الدولي.

الاتحاد الأوروبي يدين

أدان الاتحاد الأوروبي اليوم الأحد مصادرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي 8 آلاف دونم من أراضي غور الأردن بالضفة الغربية المحتلة.

وأوضح الاتحاد -في بيان- إدانته "بشدة" إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش مصادرة تلك المساحة من الأراضي، واعتبارها أراض إسرائيلية".

وتعتبر هذه أكبر مصادرة منذ توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1994، حسب البيان نفسه.

ويوم الجمعة الماضي، أعلنت إسرائيل مصادرة 8 آلاف دونم في غور الأردن، لإقامة مئات الوحدات الاستيطانية، ونددت الرئاسة الفلسطينية بهذا القرار الذي تزامن مع زيارة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لإسرائيل.

هاريس تهدد

قالت كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، إنها لا تستبعد أن تكون هناك عواقب على إسرائيل إذا مضت في تنفيذ اقتحامها العسكري لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضافت هاريس في مقابلة مع شبكة "إيه بي سي نيوز" الأميركية بُثت اليوم الأحد "لقد كنا واضحين في محادثات متعددة وبكل الطرق أن أي عملية عسكرية كبيرة في رفح ستكون خطأ فادحا".

وأوضحت نائبة الرئيس الأميركي أنهم مستمرون في اعتبار الأوضاع الإنسانية في غزة من أولوياتهم.

ماكرون يحذّر

أوردت وكالة الصحافة الفرنسية أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من أن "أي نقل قسري للسكان من رفح سيشكّل جريمة حرب"، مشيرة إلى أن ماكرون "أدان بشدة في اتصال مع نتنياهو الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الاستيطان".

تنازلات وخلافات

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه قوله إن تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات كبيرة من أجل إبرام صفقة لاستعادة المختطفين.

كما نقلت عن مصادر قولها إن هناك خلافات داخل الطاقم الإسرائيلي بشأن ما إذا كانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مهتمة بالتوصل إلى اتفاق.

انتقاد نتنياهو

قال وزير الجيش الإسرائيلي الأسبق موشيه يعالون إن اقتحام مدينة رفح هي حملة الدعاية الخاصة بنتنياهو، مضيفا أنه "سيرد بالقول إنه تم كبحه من قبل الأميركيين، وسيتهمهم بأنهم لم يمكنوه من تحقيق النصر الحاسم".

وأضاف يعالون للقناة 12 الإسرائيلية أن نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب "فعمر ولايته في رئاسة الحكومة هو مدة استمرار الحرب وهو لا يريد نهايتها"، وأضاف أنه "مستعد للتضحية بالمخطوفين (الأسرى)".

مظاهرات أوروبية

تجددت المظاهرات في عدد من المدن والعواصم الأوروبية تضامنا مع الفلسطينيين وتنديدا بالحرب الإسرائيلية على غزة وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء المجازر المرتكبة في القطاع.

وشهدت مدن في كل من التشيك وفرنسا والسويد والدانمارك مظاهرات تطالب بوقف الحرب على غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لإغاثة الفلسطينيين.

انتقاد سياسة تل أبيب

أقر مسؤولون ودبلوماسيون إسرائيليون بأن الدبلوماسية العامة لإسرائيل بعد حربها على قطاع غزة "أسوأ من أي وقت مضى"، وألقوا اللوم بشكل أساسي على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

واعترف المسؤولون الحكوميون وفق ما نقلت عنهم صحيفة يديعوت أحرونوت -دون أن تذكر أسماءهم- بأن مظاهر الدعم التي تلقتها إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أي بعد معركة "طوفان الأقصى" قد اختفت تماما، وبدلا من ذلك أُفسح المجال للتركيز على الجانب الفلسطيني.

ووفق هؤلاء، فإن "الوضع يزداد سوءا، وقد تم بالفعل نسيان الدعم الذي أظهره العالم لإسرائيل في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر"، حسب تعبيرهم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الیوم الأحد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حرب غزة والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية تخطفان فرحة الفلسطينيين بالعيد

يقول فلسطينيون إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والإعدامات بالضفة الغربية وأدتا فرحة عيد الأضحى المرتقب وطمستا معالمه، مشيرين إلى أن المناسبة تقتصر على الطقوس الدينية فقط.

ويحل عيد الأضحى الأحد المقبل، في وقت تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول مخلفة أكثر من 122 ألفا بين شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وأكثر من 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2حملة بالجزائر لدعم غزة بعنوان "اجعل جزءا من أضحيتك لفلسطين"list 2 of 2فتاوى: إغاثة المنكوبين في غزة أولى بأموال الأضاحي وحج وعمرة النافلةend of list

ومنذ ذلك اليوم صعد الجيش ومستوطنون إسرائيليون اعتداءاتهم في الضفة الغربية أيضا، مما أدى لمقتل 537 فلسطينيا وجرح نحو 5 آلاف و200، وفق جهات فلسطينية رسمية.

لا فرحة هذا العام بالعيد

أسواق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية تبدو قبيل عيد الأضحى غارقة بالبضائع، وتجار يتحدثون عن ضعف الطلب، ويقول مواطنون إن "لا فرحة هذا العام بالعيد".

الفلسطيني نادر أبو عرب يرى أن حرب إسرائيل على قطاع غزة، واستمرار القتل في الضفة الغربية أثقل الناس وسرق منهم بهجة العيد، "فلم تعد هناك فرحة، في كل بيت عزاء وقتلى بالعشرات يوميا، حالنا أسوأ مما كان في نكبة عام 1948".

ويتابع "يقتصر العيد على الطقوس الدينية والدعاء ومساعدة عائلات الشهداء والنازحين".

ويشاطره الرأي مصطفى سمير بالقول "هذا العيد لله للعبادة، لا مكان للفرحة، كيف يكون هناك فرحة وشعبنا يقتل والمجازر ترتكب يوميا".

ويضيف سمير (36 عاما) "الأجدر أن نجعل العيد لمساعدة عائلات النازحين والعائلات التي فقدت معيلها".

باتت ملابس العيد أمرا شبه مستحيل وسط غلاء المعيشة، وتزايد الاحتياجات وفق فلسطينيين (رويترز) العيد الثاني في ظل الحرب

يقول التاجر أسامة عبود "هذا العيد الثاني يأتي في ظل الحرب، لا توجد فرحة، قلة من يتسوقون ويشترون ملابس جديدة للعيد".

ويضيف عبود وهو صاحب متجر للملابس في رام الله "نسبة المبيعات انخفضت بما يزيد على 70% وأكثر، مقارنة مع العام الماضي".

ورغم عرض تنزيلات على ملابس الشباب والشابات، فإن الحال لم يتغير، بحسب قوله.

وأرجع ذلك للحرب الإسرائيلية على غزة، وللحداد المتواصل على أرواح الضحايا وللدمار اليومي والحالة الاقتصادية المتردية بالضفة.

وبجوار متجره، يجلس الفلسطيني بلال كاظم، ويشتكي من ذات الحال، يقول "ما زلنا نعرض بضائع عيد الفطر، لا حركة في السوق، الناس تأتي لتشتري ما هو ضروري فقط.. الحمد لله على كل حال، حال غزة ينعكس على الضفة، نحن شعب واحد".

تجار الماشية يشتكون من ضعف القوة الشرائية وشح السيولة بالأسواق وارتفاع كلفة الأعلاف (رويترز) جيوب فارغة ورواتب منقوصة

بدوره، يقول سامر عرفات (47 عاما)، وهو موظف حكومي، إنه لا يستطيع هذا العام شراء التزامات عيد الأضحى جراء تردي الأوضاع المالية.

ويضيف "منذ سنوات نتلقى رواتب منقوصة، ومؤخرا تم صرف 50% من الرواتب، الأمر الذي انعكس سلبا على كافة مناحي الحياة".

ويتابع عرفات "وسط غلاء المعيشة، وتزايد الاحتياجات باتت ملابس العيد أمرا شبه مستحيل".

من جهته، يذكر عبد الكريم يونس أن الطقوس تقتصر على صلة الرحم والمناسك الدينية فقط، "لا مجال للفرحة في ظل الحرب المتواصلة".

ويقول "نعيش في الضفة الغربية أيضا حربا أخرى يشنها المستوطنون على البلدات والطرقات، إضافة إلى حرب اقتصادية تتمثل بحجز أموال المقاصة من قبل إسرائيل، الأمر الذي انعكس سلبا على حياتنا اليومية".

ويردف يونس، وهو موظف حكومي، "هذا العام لا فرحة، ولا أضحية ولا ملابس للعيد".

ولأن قدرة الفلسطينيين على شراء مستلزمات العيد ضعيفة، كان ذلك واضحا بشكل أكبر على أسواق الأضاحي في محافظات الضفة الغربية.

وفي جولة للأناضول في سوق مركزية للأضاحي بمحافظة رام الله والبيرة، بدت حركة الشراء ضعيفة، قبل 4 أيام من حلول العيد.

ويشتكي تجار ماشية من ضعف القوة الشرائية وشح السيولة بالأسواق وارتفاع كلفة تربية المواشي، بسبب زيادة طرأت على أسعار الأعلاف.

ويباع متوسط سعر كيلو لحم الخروف القائم (قبل الذبح) في الضفة الغربية، 11 دولارا، مقارنة مع 8.5 دولارات في الموسم الماضي.

يبدو ضعف الإقبال على شراء مستلزمات العيد واضحا بشكل كبير في الأسواق (رويترز) أزمة مالية وديون متراكمة

وبسبب الأزمة المالية التي تعاني منها، أعلنت الحكومة الفلسطينية في أبريل/نيسان الماضي، تفعيل خطة تقشف، بسبب اقتطاعات إسرائيل من أموال الضرائب، وتدهور المنح الخارجية.

واعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني 2021، عجزت الحكومة الفلسطينية السابقة عن دفع أجر كامل للموظفين العموميين، بسبب اقتطاعات إسرائيل من أموال المقاصة، وتراجع الدعم الخارجي.

وحتى عشية الحرب الإسرائيلية على غزة، كان الموظفون العموميون والمتقاعدون وأصحاب المخصصات المالية، يتقاضون حتى 80% من كامل أجورهم الشهرية، والنسبة المتبقية ترصد باعتبارها "ديونا" على الحكومة للمستفيدين.

لكن منذ اندلاع الحرب على غزة علقت إسرائيل تحويل أموال المقاصة للجانب الفلسطيني، بعد إعلانها اقتطاعا إضافيا يبلغ شهريا 275 مليون شيكل (74 مليون دولار)، تمثل ما تحوله الحكومة الفلسطينية إلى قطاع غزة (مقابل فاتورة أجور موظفيها، وأموال لشركة الكهرباء).

واليوم، لم يبق أمام الحكومة الفلسطينية سوى الإيرادات التي تجبيها محليا، بقيمة لا تتجاوز 350 مليون شيكل شهريا، وأي منح خارجية لا تتجاوز شهريا 50 مليون شيكل، مما دفعها لصرف أنصاف رواتب، متى أتيح لها ذلك.

وفاقم ذلك، فقدان أسواق الضفة الغربية قرابة 12.6 مليار شيكل (3.4 مليارات دولار)، تمثل فاتورة أجور العمالة الفلسطينية في إسرائيل، منذ الحرب على غزة.

ويمثل هذا الرقم قرابة 17.5% من الناتج المحلي الإجمالي لفلسطين، وفق أرقام عام 2023.

مقالات مشابهة

  • قائد سابق بجيش الاحتلال: إسرائيل بحاجة إلى إنهاء الحرب في غزة وإعادة المحتجزين
  • المستشار محمد خفاجي: الإبادة الإسرائيلية تحرم أطفال غزة من الاحتفال بعيد الأضحى
  • الاحتلال يتكبد خسارة فادحة في اليوم 254 من الحرب على غزة
  • تطورات اليوم الـ254 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • معارك بجنوب غزة وارتفاع القتلى العسكريين الإسرائيليين إلى 306
  • أبرز تطورات عملية طوفان الأقصى
  • الإذاعة الإسرائيلية: على نتنياهو اتخاذ قرار واضح بشأن الحرب مع حزب الله
  • استطلاع لمعاريف العبرية: غانتس يتفوق على نتنياهو لو جُرت الانتخابات اليوم
  • تطورات اليوم الـ252 من "طوفان الأقصى" والعدوان الإسرائيلي على غزة
  • حرب غزة والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية تخطفان فرحة الفلسطينيين بالعيد