واصلت المنتخبات الرياضية الإماراتية تحضيراتها للمشاركة في دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب التي تستضيفها الإمارات خلال الفترة من 16 أبريل حتى 2 مايو المقبلين، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية، تحت شعار “خليجنا واحد.. شبابنا واعد”.

وكثفت منتخبات الريشة الطائرة والملاكمة والشطرنج من استعداداتها للظهور بشكل مميز في الدورة الاستثنائية التي تلقى اهتماما كبيراً على المستوى الخليجي.

واعتمد اتحاد الإمارات للريشة الطائرة برنامج إعداد المنتخب الوطني، بعد تحديد القائمة النهائية التي تضم 24 لاعباً ولاعبة.

وبدأت تحضيرات منتخب الريشة الطائرة بتجمع داخلي أول أقيم على مدار يومين في أكاديمية أكسترا بالشارقة، فيما يقام التجمع الثاني يومي 30 و31 مارس الجاري تحت إشراف مدرب المنتخبات محمود طيفور.

ويختتم منتخب الريشة الطايرة برنامجه الإعدادي بمعسكر داخلي تحت إشراف اللجنة الأولمبية الوطنية من 13 إلى 18 أبريل المقبل وتقام التدريبات على فترتين صباحية ومسائية.

وأكدت نورة الجسمي رئيسة اتحاد الإمارات للريشة الطائرة أن المنتخب الوطني يضم مجموعة من أفضل اللاعبين الذين تم انتقاءهم من بين 140 لاعباً ولاعبة شاركوا في البطولة التأهيلية لدورة الألعاب الخليجية للشباب.

وأوضحت أن برنامج الإعداد تم وضعه بالتشاور بين الأجهزة الفنية والإدارية في الاتحاد من أجل تجهيز عناصر المنتخب بأفضل صورة ممكنة لخوض منافسات دورة الألعاب الخليجية، مؤكدة أن مجلس إدارة الاتحاد وبالتعاون مع اللجنة الأولمبية الوطنية يسعى لتوفير جميع المتطلبات التي يحتاجها المنتخب.

كما أكدت أن اتحاد الريشة الطائرة لم يجد أي صعوبة في اختيار العناصر المؤهلة لتعزيز صفوف المنتخب الوطني في ظل الاهتمام بالقاعدة وتطوير قدرات اللاعبين الناشئين التي تحتل الأولوية في استراتيجية عمل الاتحاد.

وقالت ” وضعنا خطة متكاملة لمدة 5 سنوات لتطوير قدرات اللاعبين الصغار وبدأنا في المدارس ضمن مشروع الألعاب المدرسية، إضافة إلى التركيز على زيادة الأندية والأكاديميات، وتنظيم العديد من البطولات والفعاليات ضمن أهدافنا الطموحة لتطوير المنتخبات الوطنية والمدربين والحكام واللاعبين بما يسهم في النهاية لإعداد أبطال لتمثيل المنتخبات الوطنية”.

وفي الملاكمة ينظم اتحاد اللعبة بطولة للفئة السنية نفسها التي ستخوض دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في الفجيرة اعتباراً من 29 مارس الحالي.

وأكد محمد الشبلي المدير الفني لمنتخب الملاكمة أن دورة الألعاب الخليجية، تحظى باهتمام كبير من اتحاد اللعبة لما تمثله من أهمية كبرى في استكشاف أكبر عدد من المواهب.

وقال ” يؤدي اللاعبون تدريبات متقطعة حالياً بسبب ارتباطهم بالدراسة والامتحانات، بينما سترتفع وتيرة التدريبات في إجازة الربيع حيث سيتجمع المنتخب في معسكر داخلي للتركيز بشكل أكبر على اختيار القائمة النهائية للفريق”.

وأضاف ” ستقام بطولة للفئة السنية نفسها التي ستخوض دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب في الفجيرة في 29 الجاري، حيث ستكون محطة مهمة بالنسبة إلى اتحاد الملاكمة والجهاز الفني لاختيار أفضل العناصر التي تمثل الإمارات في الدورة”.

وقال ” خاطب اتحاد الملاكمة 3 دول هي تايلاند والفلبين وأوزبكستان للترتيب لخوض معسكر إعداد خارجي في إحدى هذه الدول، من أجل تجهيز اللاعبين قبل خوض غمار المنافسات”.

 

وأشار إلى أن معالم القائمة النهائية التي ستضم 13 لاعباً، اتضحت بنسبة كبيرة، حيث تم الاستقرار حالياً على 8 أو 9 لاعبين بشكل مبدئي.

وعلى صعيد الشطرنج أعلن سلطان علي الطاهر رئيس اللجنة الفنية للشطرنج بدورة الألعاب الخليجية عن تأكيد 4 منتخبات لمشاركتها حتى الآن وهي البحرين والكويت وقطر بالإضافة إلى الإمارات، على ان تقام المنافسات بقاعة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج.

وأوضح أن المنافسات ستقام في فئتي تحت 14 و18 سنة للذكور والإناث، وأنه ستكون هناك بطولة فردية للشطرنج السريع وأخرى للشطرنج الخاطف بجانب بطولة للفرق لنفس المسابقتين في السريع والخاطف، على مستوى الذكور والإناث، وسوف يسمح لكل منتخب بالمشاركة بـ 3 لاعبين على مستوى الفرق وهو ما يعني أن كل منتخب سيشارك بـ 12 لاعباً ولاعبة ويصل الإجمالي إلى 48 لاعباً ولاعبة فيما يخص الفرق، ويحق للاعبي الفرق المشاركة في البطولات الفردية ،مشيراً إلى أن زيادة عدد الدول المشاركة يبقى وارداً حتى موعد إغلاق باب.

وأوضح أن رئيس لجنة الحكام بالدورة تم اختياره من الإمارات وهو الحكم الدولي فيصل الحمادي بالإضافة إلى أن كل وفد سيضم حكماً مرافقاً.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“جبل جيس” يتربع على قائمة وجهات السياحة الصيفية في الإمارات

يتربع جبل جيس في إمارة رأس الخيمة على قائمة أبرز الوجهات السياحية الصيفية في دولة الإمارات، بفضل ارتفاعه وانخفاض درجات الحرارة على قمته بمعدل 10 درجات عن مستوى سطح البحر.
ويعد جبل جيس، ركيزة أساسية للنموذج السياحي الجديد القائم على المغامرات والاستدامة والسياحة الصديقة للبيئة في إمارة رأس الخيمة، إذ يمتاز بما يضمه من معالم طبيعية وبيئية، كما يعد وجهة لمحبي وهواة ومحترفي رياضة تسلق الجبال وتحدي الصعاب وعشاق المغامرات والمتنزهين وراكبي الدراجات.
ويتميز جبل جيس بتعدد مرافقه وخدماته السياحية ومنها “قمة جيس للمغامرة” التي تعد بمثابة بوابة لمعالم الجذب والمغامرة المختلفة التي يضمها الجبل بما في ذلك منتزه منصة المشاهدة، وجبل جيس فلايت وهو أطول مسار انزلاقي في العالم، والذي تم إطلاقه عام 2018، وحطم الرقم القياسي المسجل في موسوعة غينيس للأرقام القياسية، بالإضافة إلى جولة منزلقات جيس، التي تتكون من 7 مسارات انزلاقية وجسر معلق بطول 15 مترا، ومتاهة جيس المعلقة، التي تمنح المغامرين فرصة لشق طريقهم عبر المسارات المعلقة ومواجهة سلسلة من العوائق بما في ذلك الحبال والجسور المتذبذبة وحلقات التأرجح، والكثير غير ذلك.
وقال فيليب دوريل، المدير الأول لأنشطة المغامرات في شركة “راك للترفيه”، إن إمارة رأس الخيمة توفر تجربة سياحية فريدة للعائلات وعشاق المغامرات بفضل مجموعة من المعالم البارزة في جبل جيس مثل أطول مسار انزلاقي في العالم، ومنتزه جيس للمغامرة، ومخيم “بير جريلز” للمستكشفين.
وأشار إلى أن إمارة رأس الخيمة شهدت إقبالاً متزايداً من جانب الزوار الدوليين بنسبة 24% على أساس سنوي، وهو ما يعكس تنامي شعبية الإمارة لدى الزوار من مختلف أنحاء العالم.
وأوضح أن شركة “راك للترفيه” وهي جزء من مجموعة راك للضيافة القابضة التابعة لحكومة رأس الخيمة، ملتزمة بدعم الزوار الحاليين واستقطاب زوار جدد بهدف ترسيخ مكانة الإمارة على خارطة السياحة الإقليمية والعالمية.
جدير بالذكر أن شركة “راك للترفيه”، تدير محفظة متنوعة من الفنادق ومنشآت الضيافة والأصول الترفيهية في الإمارة، كما تشغل متنزهات جيس للمغامرات، إحدى أشهر الوجهات السياحية في دولة الإمارات وأبرز مراكز المغامرة في المنطقة.
وتنفرد إمارة رأس الخيمة بمقومات سياحية ومناظر طبيعية خلابة جعلت منها مقصدا سياحيا فريدا للسياحة الداخلية، ووجهة مميزة للسياح القادمين من خارج الدولة.
وتتألق الإمارة بثقافتها الغنية وتاريخها العريق الذي يرجع إلى 7 آلاف سنة، وتضم مجموعة من المواقع الأثرية المهمة والمناظر الطبيعية الخلابة التي تتنوع بين الشطآن الرملية الذهبية والكثبان المذهلة والحزام الأخضر من أشجار النخيل إلى جبل جيس القمة الأعلى في دولة الإمارات والمرتفعات الجبلية الشاهقة التي يقصدها السياح الباحثون عن الاستجمام والهدوء والابتعاد عن صخب المدن الكبرى.
وتتبنى حكومة رأس الخيمة مجموعة من الخطط الواعدة لتنشيط الحركة السياحية وتنمية البنية التحتية السياحية في الإمارة، من خلال الاستثمار في فنادق ومنتجعات ومراكز الترفيه ومشاريع المدن السياحية الحديثة على شواطئ الإمارة الخلابة، ما أسهم في جذب السياح والمستثمرين للإمارة والترويج الخارجي للمقومات السياحية التي تمتلكها.
يشار إلى أن إمارة رأس الخيمة سجلت في عام 2023، رقماً قياسياً في عدد الزوار بلغ 1.22 مليون زائر.وام


مقالات مشابهة

  • “جبل جيس” يتربع على قائمة وجهات السياحة الصيفية في الإمارات
  • رئيس الإمارات يصل إلى إيطاليا للمشاركة بقمة مجموعة السبع
  • “تريندز” يناقش العلاقات الصينية ــ الخليجية خلال “معرض بكين للكتاب”
  • ميسي يعلن رسمياً عن قراره النهائي بشأن المشاركة في أولمبياد باريس
  • ميسي لن يشارك مع منتخب بلاده في الألعاب الأولمبية
  • “الإمارات للتنمية الاجتماعية” برأس الخيمة تختتم دورة جائزة التميز الاجتماعي
  • ميسي لن يلعب ضد المغرب في الأولمبياد
  • رسميا.. ميسي يعلن عن قراره النهائي بشأن المشاركة في أولمبياد باريس
  • 80 لاعباً في النسخة الأولى من «بطولة زوجي الريشة الطائرة»
  • بوتين يعلن افتتاح ألعاب “بريكس 2024” في قازان