تقرير غربي يوثق حالة الإحباط المتفشية في صفوف قوات كييف وعلاقة هجمات الجيش الروسي
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ذكر تقرير صادر عن قناة LCI التلفزيونية يوم الأحد أن القوت الأوكرانية تشعر بالإحباط بسبب هجمات الجيش الروسي وتفوقه بالعدد والعتاد.
إقرأ المزيدوأضاف التقرير: "من الواضح أن الأوكرانيين في وضع صعب، فنحن لم نر الجيش الأوكراني بهذه الدرجة من الإحباط من قبل، فهم لم يصلوا قط إلى تلك الدرجة من فقدان الثقة بقدراتهم".
وبحسب التقرير فقد صرح عدد من القوات الأوكرانية للصحافة الغربية بأنهم تعرضوا لهجوم كبير من قبل القوات الروسية التي تتفوق عليهم من الناحية التقنية باستخدام مختلف أنواع الأسلحة والذخائر.
ووفقا لأحد القادة الأوكرانيين إذا فشلت كييف في تعبئة ما لا يقل عن 250 ألف جندي إضافي فإن محاولات شن هجمات مضادة ستكون بلا جدوى.
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في وقت سابق عن نقص حاد خطير في القذائف لدى القوات الأوكرانية، ووفقا له، ستبدأ كييف في تسليم الأراضي إذا لم تستأنف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إمدادات الأسلحة بالكميات المطلوبة.
وقال الجنرال الألماني المتقاعد هارالد كوجات في مقابلة مع RBB Inforadio، إن القوات المسلحة الأوكرانية لا تملك الإمكانات العسكرية اللازمة لتحقيق "النصر" في ساحة المعركة.
ويشار إلى أن المستشار الألماني أولاف شولتس، أكد مرات كثيرة معارضته تزويد أوكرانيا بصواريخ "تاوروس"، على الرغم من ضغط المعارضة وبعض أعضاء الائتلاف الحاكم.
في فبراير، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إن ما يقرب من 540 ألف شخص وقعوا عقود الخدمة العسكرية بالجيش الروسي في عام 2023، مما جعل من الممكن إنشاء جيشين احتياطيين وست فرق عسكرية، ومنذ بداية عام 2024 تم التعاقد مع 50 ألفا آخرين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير زيلينسكي كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
حميدتي يشكل حكومة موازية ومجلسا رئاسيا غربي السودان
مقدمة 2-ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع يعلن تشكيل حكومة موازية
أعلن ائتلاف سوداني بقيادة قوات الدعم السريع اليوم السبت أسماء أعضاء حكومة موازية في خطوة يرفضها الجيش، الخصم الرئيسي للقوات شبه العسكرية في الحرب المستمرة منذ 27 شهرا، مما يهدد بدفع البلاد نحو مزيد من التقسيم.
وسيرأس قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، المعروف أيضا باسم حميدتي، المجلس الرئاسي في الحكومة الموازية، فيما سيكون عبد العزيز الحلو، قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان–شمال، نائبا له في المجلس المكون من 15 عضوا.
وخلال مؤتمر صحفي في نيالا، كبرى مدن إقليم دارفور الذي تسيطر الدعم السريع على معظمه، جرى الإعلان عن تعيين محمد حسن التعايشي رئيسا للوزراء، إلى جانب الإعلان عن حكام للأقاليم.
وتمكن الجيش السوداني من طرد القوات شبه العسكرية من وسط البلاد، في حين تحتدم الاشتباكات في إقليم كردفان بوسط غرب السودان وفي الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وفي شباط/ فبراير الماضي اتفقت قوات الدعم السريع مع قادة جماعات متحالفة معها على تشكيل حكومة من أجل "سودان جديد" علماني في مسعى لتحدي شرعية الحكومة التي يقودها الجيش وتأمين واردات الأسلحة المُتطورة. وتضم الحكومة التي أُعلن عنها اليوم حكاما لمناطق يسيطر عليها الجيش.
وندد الجيش بقيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان بفكرة تشكيل قوات الدعم السريع حكومة مُوازية، وتعهد بمواصلة القتال لحين السيطرة على كامل السودان.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على دقلو، بعدما اتهمته بارتكاب إبادة جماعية في وقت سابق من هذا العام.
وأعلنت الولايات المتحدة أيضا فرض عقوبات على البرهان في يناير كانون الثاني متهمة إياه بتفضيل الحرب على المفاوضات الرامية لإنهاء الصراع الذي أودى بحياة عشرات الآلاف.
وسبق أن تقاسم دقلو السلطة مع البرهان بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير عام 2019. إلا أن انقلابا عسكريا نفذه الطرفان عام 2021 أطاح بسياسيين مدنيين، مما أشعل فتيل حرب حول دمج القوتين خلال فترة انتقالية كانت تهدف لإرساء الديمقراطية.
وعين الجيش قبل أسابيع رئيسا للوزراء وأعضاء دائمين في مجلس الوزراء لأول مرة منذ عام 2021.
وأدى الصراع إلى تدمير السودان وخلف أزمة إنسانية غير مسبوقة في البلاد، حيث تقول الأمم المتحدة إن نصف السكان يواجهون جوعا ومجاعة.