أطعمة تسبب سرطان القولون.. اللحوم المصنعة أبرزها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
النظام الغذائي الغني بالحلويات والوجبات السريعة والمشروبات الغازية يزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والأمعاء، وتم التوصل إلى هذا الاستنتاج من قبل علماء من جامعتي إدنبره وأبردين البريطانيتين.
النظام الغذائي الشائع في الغرب والذي يتضمن النقانق والبيتزا والهمبرجر ورقائق البطاطس والصودا وجميع أنواع الكعك هو طريق مباشر للوفاة المبكرة بسبب سرطان القولون، والذي يعتبر من أخطر الأمراض في علم الأورام، ولأول مرة في تاريخ العلم، ربط علماء بريطانيون بين الأطعمة الدهنية والحلوة والأورام المعوية، التي تحصد أكبر عدد من الأرواح بعد سرطان الرئة.
ولحسن الحظ، ليست كل المشروبات والأطعمة الشعبية تهدد الحياة، حيث أظهرت الدراسة أن شرب كميات كبيرة من القهوة بانتظام، على العكس من ذلك، مفيد، حيث يزود هذا المشروب الجسم بالحماية من الأورام في السابق، وجد العلماء أن اللحوم المصنعة (النقانق، اللحوم الباردة، السجق وغيرها) تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون ولكن الآن تمكن العلماء من إثبات أن المنتجات الشعبية الأخرى، وكذلك المشروبات الغازية، تقدم مساهمتها المحزنة.
طلب باحثون بريطانيون من 2000 رجل وامرأة تم تشخيص إصابتهم بالفعل بسرطان القولون إكمال استبيان حول نظامهم الغذائي قبل تشخيص الورم وأجابت مجموعة أخرى مكونة من 3000 متطوع من نفس العمر ومن نفس المناطق على أسئلة مماثلة. غطى الاستبيان 170 نوعًا من الأطعمة المختلفة.
وتبين أن أولئك الذين تناولوا معظم الحلويات والوجبات الخفيفة (الحلويات والشوكولاتة والبسكويت والكعك ورقائق البطاطس) كانوا أكثر عرضة بنسبة 18٪ لأن يصبحوا ضحايا لسرطان القولون حتى مع الأخذ بعين الاعتبار عوامل الخطر الأخرى، مثل السمنة ونمط الحياة المستقر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القولون سرطان القولون الوجبات السريعة المشروبات الغازية الأورام سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
استشاري يحذر: لا تبالغوا في الثقة بالبروبيوتيك لعلاج القولون العصبي
أميرة خالد
أوضح استشاري الجهاز الهضمي الدكتور عبدالله الذيابي، أن استخدام البروبيوتيك لتخفيف أعراض القولون العصبي لا يستند إلى أدلة علمية قوية، داعيًا إلى عدم تداول معلومات طبية تستند إلى دراسات غير موثوقة أو ضعيفة المنهجية.
لكن في المقابل، تُظهر بعض الدراسات الطبية الحديثة أن البروبيوتيك قد يُساهم في تحسين بعض أعراض القولون العصبي، لاسيما لدى مرضى النوع الإسهالي (IBS-D).
وقد أظهرت مراجعات منهجية وتحليلات شاملة أن أنواعًا معينة من البروبيوتيك مثل Lactobacillus وBifidobacterium ساعدت على تقليل الانتفاخ، وتخفيف آلام البطن، وتحسين حركة الأمعاء.
في هذا السياق، نُشرت دراسة في مجلة Lancet Gastroenterology أظهرت أن منتجًا يحتوي على سلالة Bifidobacterium bifidum MIMBb75 ساهم في تحسين الأعراض مقارنةً بالدواء الوهمي.
ورغم هذه النتائج، تُشير مراكز بحثية إلى أن جودة هذه الدراسات متفاوتة، وأن تنوع السلالات والجرعات وفترات الاستخدام يجعل من الصعب إصدار توصيات موحّدة. إذ تُصنّف الأدلة المتاحة حتى الآن بأنها “منخفضة إلى منخفضة جدًا” وفقًا لمعايير التصنيف الطبي المعتمدة دوليًا.