بسبب هجوم موسكو.. فرنسا ترفع حالة التأهب ضد الإرهاب إلى أعلى مستوى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الفرنسي جابرييل أتال مساء الأحد، رفع حالة التأهب الأمني في البلاد إلى أعلى مستوى، وذلك في أعقاب الهجوم الإرهابي على حفل موسيقي بالقرب من العاصمة الروسية موسكو.
وذكر أتال في منشور عبر منصة التواصل الإجتماعي "إكس"،أن الخطوة، التي اتخذت خلال اجتماع لمجلس الدفاع والأمن دعا إليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جاءت في ضوء إعلان تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم والتهديد الذي يواجه فرنسا.
وقال أتال: "نظرًا إلى إعلان تنظيم "داعش" مسؤوليته عن الهجوم والتهديدات التي تلوح ضد بلادنا، فقد قررنا رفع وضع التعزيز الأمني إلى أعلى مستوى "حالة الطوارئ". 3 مستويات
ويتألف الإنذار الإرهابي في فرنسا من 3 مستويات، ويمكن رفع مستوى التأهب إلى الأقصى بشكل مباشر بعد وقوع هجوم أو عندما تنشط جماعة إرهابية محددة وغير محلية.
ويجري فرض أعلى مستوى للتأهب لفترة زمنية محدودة في أثناء إدارة الأزمات، يسمح بتعبئة الموارد بشكل استثنائي، كما يسمح أيضًا بنشر المعلومات التي يمكن أن تحمي المواطنين في حالة الأزمات.
للتفاصيل.. https://t.co/8aZf5rNagg pic.twitter.com/mNA8XMUrgx— صحيفة اليوم (@alyaum) March 22, 2024
مقتل 137 شخصًا
وكان ما لا يقل عن 137 شخصًا قد قتلوا عندما فتح عدة مسلحين النار على رواد حفل موسيقي في قاعة مدينة كروكوس في شمال غربي موسكو مساء الجمعة.
وألقي القبض على 11 مشتبها بهم، من بينهم 4 رجال يعتقد أنهم متورطون بشكل مباشر في الهجوم.
وبحسب ما ورد فقد جرى القبض على المشتبه بهم الرئيسيين الأربعة في منطقة بريانسك الروسية، المتاخمة لأوكرانيا وبيلاروس، ونُقلوا إلى موسكو للاستجواب.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: باريس فرنسا الهجوم الإرهابي على موسكو الهجوم الإرهابي أعلى مستوى
إقرأ أيضاً:
حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على كنيسة بالكونغو الديمقراطية
أدان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بشدة، الهجوم الإرهابي الذي استهدف الكنيسة الكاثوليكية في بلدة كوماندا، شمال شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما أسفر عن مقتل العشرات من المدنيين الأبرياء وإصابة آخرين.
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين رفضَه القاطع لمثل هذه الأعمال الإرهابية، التي تتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية والقيم الإنسانية والأخلاقية، التي تنهى عن المساس بدُور العبادة، وتدعو إلى حمايتها وصونها واحترامها.
وشدِّد مجلس حكماء المسلمين على أن استهداف دُور العبادة هو اعتداء صارخ على حرمة الأنفس والأماكن، وجريمة لا يمكن تبريرها تحت أي مسمى أو ذريعة، مجددًا موقفه الثابت الرافض لكافة أشكال العنف والإرهاب، ومطالبته بضرورة التصدي بحزم للجماعات المتطرفة التي تسعى لنشر الدمار والخراب وزعزعة الأمن والاستقرار .
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص تعازيه لجمهورية الكونغو الديمقراطية؛ قيادةً وشعبًا، ولأسر الضحايا الأبرياء، سائلًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.