مسؤول روسي: أصوات الدول غير الغربية في منظمة التجارة العالمية أصبحت أقوى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال نيكولاي بلاتونوف ممثل روسيا الدائم الجديد لدى منظمة التجارة العالمية، إن أصوات الدول التي لا تنتمي إلى المعسكر الغربي، باتت مسموعة بشكل متزايد في المنظمة.
وأضاف: "بالنسبة للتأثير الغربي على منظمة التجارة العالمية، كان هناك اتجاه آخر في السنوات الأخيرة - حيث أصبحت أصوات البلدان غير الغربية تقوى وتتعاظم داخل المنظمة.
وشدد بلاتونوف على أن روسيا تعمل بالذات مع مثل هذه الدول في الظروف الحالية وتزيد التعاون التجاري والاقتصادي معها، باستخدام أدوات منظمة التجارة العالمية والظروف المواتية للوصول إلى أسواقها التي تضمنها قواعدها.
وذكر بلاتونوف أنه يوافق تماما على تقييم نظيره الصيني لدى منظمة التجارة العالمية فيما يتعلق بمستوى التعاون الثنائي بين روسيا والصين في المنظمة.
وفي فبراير الماضي قال ممثل الصين لدى منظمة التجارة العالمية في جنيف، لي تشينغان، لوكالة نوفوستي إن العلاقات والتعاون بين الوفدين الروسي والصيني في المنظمة على مستويات عالية.
في الأول من مارس، عين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، نيكولاي بلاتونوف ممثلا دائما لروسيا لدى منظمة التجارة العالمية، وأعفى دميتري لياكيشيف من هذا المنصب.
وكان لياكيشيف، قد شدد في وقت سابق على أن العقوبات الغربية ضد روسيا تقوض النظام التجاري متعدد الأطراف، وتحد من دور منظمة التجارة، وتضر بالاقتصاد العالمي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جنيف عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين فی المنظمة
إقرأ أيضاً:
منظمة أممية تحذر من غرق خيام مئات آلاف النازحين بغزة
قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، إن مئات الآلاف من النازحين في قطاع غزة معرضون لاحتمال غرق خيامهم وملاجئهم بمياه الأمطار الغزيرة في ظل منع مواد بناء أماكن الإيواء من دخول القطاع.
وذكر مسؤولون في وزارة الصحة بغزة أن الأمطار الغزيرة اجتاحت القطاع، أمس الخميس، وهذا أدى إلى غرق خيام تؤوي عائلات شردتها حرب الإبادة الإسرائيلية، ووفاة رضيعة بسبب تعرضها للبرد القارس.
وقال المكتب الإعلامي لحكومة غزة، إن 12 شخصا لقوا حتفهم أو في عداد المفقودين جراء العاصفة، وإن 13 مبنى على الأقل انهارت، و27 ألف خيمة غمرتها المياه.
وأفادت المنظمة الدولية بأن ما يقرب من 795 ألف نازح معرضون للمخاطر المحتملة جراء السيول في المناطق المنخفضة المليئة بالأنقاض، حيث تعيش العائلات في ملاجئ غير آمنة، محذرة من تفشي الأمراض بسبب عدم توفر صرف صحي أو إدارة للنفايات.
حماية الأطفالوبيّنت المنظمة أن المواد اللازمة لأماكن الإيواء مثل الأخشاب والخشب الرقائقي، وكذلك أكياس الرمل ومضخات رفع المياه، تأخر وصولها لغزة وسط استمرار فرض القيود.
وتقول إسرائيل إنها تفي بالتزاماتها وتتهم المنظمات بعدم الكفاءة، وبالفشل في منع "سرقة حماس للمساعدات"، وهو ما تنفيه الحركة.
وقالت "إيمي بوب" مديرة المنظمة الدولية للهجرة إنه منذ وصول العاصفة أمس (الخميس)، تحاول العائلات حماية أطفالها بكل ما لديها.
وذكر مسؤولون من الأمم المتحدة ومسؤولون فلسطينيون، أن هناك حاجة ماسة إلى 300 ألف خيمة جديدة على الأقل لنحو 1.5 مليون نازح لا يزالون في القطاع.
ومن جانبها، أعلنت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 4 آلاف شخص يعيشون في ما وصفته بمناطق ساحلية عالية الخطورة، وأن ألف شخص منهم يتأثرون بشكل مباشر بالأمواج العاتية القادمة من البحر.
وحذرت المنظمة على لسان "ريك بيبركورن" ممثلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، من الأخطار الصحية الناجمة عن التلوث، إذ قال إن آلاف العائلات تلجأ إلى هذه المناطق الساحلية المنخفضة المليئة بالحطام، والتي تفتقر إلى أنظمة الصرف الصحي والحواجز الوقائية، وتنتشر فيها أكوام القمامة على طول الطرق.
إعلان