الاحتلال يحاصر مستشفيين بخان يونس وسط إطلاق نار مكثف
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
الرؤية - غرفة الأخبار
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن القوات الإسرائيلية طوقت مستشفيين آخرين في قطاع غزة الأحد وتحاصر الطواقم الطبية فيهما تحت نيران كثيفة، بينما قال جيش الاحتلال إنه ألقى القبض على 480 مسلحا خلال اشتباكات مستمرة في مستشفى الشفاء.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن أحد أفراده قتل عندما دهمت دبابات إسرائيلية مناطق في محيط مستشفيي الأمل وناصر بمدينة خان يونس في جنوب القطاع وسط قصف وإطلاق نار مكثف.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته بدأت عملياتها في محيط مستشفى الأمل بعد "معلومات مخابرات دقيقة… أشارت إلى استخدام الإرهابيين للبنية التحتية المدنية في أنشطة إرهابية بمنطقة الأمل"، على حد وصفه الهمجي.
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني -في بيان- أن قوات مدرعة إسرائيلية أغلقت مستشفى الأمل ونفذت عمليات تجريف واسعة النطاق في محيطه.
وقال "جميع فرقنا في خطر شديد في الوقت الحالي وفي حالة حصار تام".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية طالبت بإجلاء الطاقم الطبي والمرضى والنازحين من مقر مستشفى الأمل تماما وتطلق قنابل دخان على المنطقة لإجبار من بداخله على الخروج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني يطالب بتوفير ممرات آمنة لمرور المساعدات لغزة
كشفت قناة القاهرة الإخبارية، أن متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، قال إن قطاع غزة يحتاج إلى كميات كبيرة من الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، وأنه يجب توفير ممرات إنسانية آمنة لتأمين مرور شاحنات المساعدات لقطاع غزة.
وأوضح متحدثة الهلال الأحمر الفلسطيني، أننا نؤكد على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة.
وقال رمضان المطعني، مراسل "القاهرة الإخبارية"، من معبر رفح الحدودي من الجانب المصري، إن المشهد لا يزال على حاله منذ دخول الفوج الأول من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، حيث تسود حالة من الترقب في انتظار السماح بدخول الفوج الثاني، موضحا أن الحركة في معبر كرم أبو سالم بطيئة للغاية، ولا تزال المساحات المخصصة لدخول الشاحنات ممتلئة، مما يعوق تقدم القوافل الإغاثية القادمة ضمن مبادرة "زاد العِزّة من مصر إلى غزة" التابعة للهلال الأحمر المصري.
وأشار المطعني، خلال رسالة على الهواء، إلى أن المساعدات التي دخلت حتى الآن تشمل بشكل رئيسي مواد غذائية مثل البقوليات والمعلبات والزيت، حيث تم تعبئتها داخل كراتين تكفي الأسرة الواحدة من 7 إلى 10 أيام في المتوسط، مضيفا أن هناك أولوية قصوى لشحنات الدقيق، التي تواصل دخولها إلى قطاع غزة عبر شاحنات كبيرة، حيث تعتبر من أكثر المواد الأساسية التي يحتاجها السكان في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة.
وأكد المطعني، أن الهلال الأحمر المصري يواصل استعداداته في المنطقة اللوجستية التي أنشأتها مصر في مدينة العريش، والتي شهدت توسعات كبيرة خلال الشهور الماضية لاستيعاب الكميات الضخمة من المساعدات، كما عملت السلطات المصرية على تطوير البنية التحتية والطرق الرابطة بين العريش ورفح، لتيسير عمليات الإمداد ودخول القوافل بشكل أكثر سلاسة نحو معبر رفح، وسط جهود متواصلة لتقديم الدعم الإنساني العاجل لأهالي قطاع غزة.