هطول أمطار غزيرة على بغداد: ماذا تعني الأرقام؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
مارس 25, 2024آخر تحديث: مارس 25, 2024
المستقلة/- شهدت العاصمة بغداد، يوم الأحد، موجة مطرية غزيرة لم تشهدها منذ سنوات. حيث بلغت كمية الأمطار المتساقطة 68.8 ملم، أي أكثر من 3 أضعاف الطاقة التصميمية لشبكة تصريف المياه في بغداد، مما أدى إلى غرق العديد من الشوارع.
ماذا يعني 68.8 ملم؟
تعني هذه الكمية أن كل متر مربع في بغداد استقبل 68.
مقارنة مع استهلاك المياه:
يبلغ استهلاك الفرد الواحد من المياه للاستخدامات البلدية والشرب حوالي 200 لتر يوميًا. لذا، فإن كمية الأمطار التي هطلت على بغداد يوم أمس تكفي لاستهلاك سكانها لمدة 190 يومًا، لو تم خزنها.
تأثير هذه الأمطار:
غرق العديد من الشوارع في بغداد.إرباك حركة المرور.إلحاق الضرر ببعض الممتلكات.إثارة مخاوف من تكرار مثل هذه الأحداث في المستقبل.ما الذي يمكن فعله؟
تحسين شبكة تصريف المياه في بغداد.زيادة الوعي العام حول مخاطر الفيضانات.اتخاذ خطوات للتخفيف من آثار تغير المناخ.تُظهر هذه الأرقام حجم التحدي الذي تواجهه بغداد في التعامل مع الأمطار الغزيرة. إن تحسين شبكة تصريف المياه وزيادة الوعي العام حول مخاطر الفيضانات هما خطوتان ضروريتان لمنع تكرار مثل هذه الكوارث في المستقبل.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی بغداد
إقرأ أيضاً:
“أونروا” : هطول الأمطار في غزة يفاقم الأوضاع المعيشية المتردية ويجعلها أكثر خطورة
الثورة نت/وكالات قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ، إن هطول الأمطار في قطاع غزة يحمل مصاعب جديدة ويفاقم الأوضاع المعيشية المتردية أصلا ويجعلها أكثر خطورة. وأضافت الوكالة في تدوينة على “اكس” ، اليوم الخميس ، أن ” أمطار الشتاء في غزة تهطل مجدداً، حاملةً معها المزيد من المصاعب والمعاناة”، مشيرة إلى أن “الشوارع المغمورة بالمياه والخيام المبتلة تزيد من سوء الأوضاع المعيشية المتردية أصلاً، وتزيد من خطورتها، كما أن البرد القارس والاكتظاظ وانعدام النظافة يزيدان من خطر الإصابة بالأمراض والعدوى”. وأكدت (أونروا) أنه “يمكن تفادي هذه المعاناة كلّها عبر تدفّق المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك المواد الطبية ومستلزمات المأوى الملائمة، مما يساعد العائلات على مواجهة الشتاء بأمان وكرامة”. وتواصل قوات العدو الاسرائيلي منع دخول مواد الإغاثة ومستلزمات الإيواء الضرورية إلى قطاع غزة ، في خرق واضح لبنود اتفاق وقف اطلاق النار. وتسببت الأمطار الغزيرة المصاحبة للمنخفض الجوي في قطاع غزة، في غرق عشرات خيام النازحين المنتشرة في مناطق اللجوء، ما فاقم من معاناة آلاف العائلات التي تفتقد لأدنى مقومات الحماية من البرد والمطر. ويقدّر القطاع حاجته إلى نحو 300 ألف خيمة ووحدات سكنية مسبقة الصنع لتأمين الحدّ الأدنى من المأوى، بعد الدمار الواسع الذي ألحقه العدو الإسرائيلي بالبنية التحتية خلال عامين من العدوان على القطاع.