إسرائيل توافق على شروط تبادل الأسرى التي اقترحتها أمريكا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الاثنين (25 آذار 2024)، بأن إسرائيل وافقت على الشروط، التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لتبادل الأسرى الفلسطينيين مع الرهائن الإسرائيليين الذين أسرتهم حركة حماس.
وأضافت: "وافقت إسرائيل على المقترح الأمريكي بشأن تبادل السجناء والرهائن".
وتتضمن المبادرة الأمريكية التي وافقت عليها إسرائيل "إطلاق إسرائيل سراح نحو 700 سجين فلسطيني مقابل إطلاق سراح 40 إسرائيليا لدى حماس".
وقالت قناة الـ12 الإسرائيلية: "تقدر إسرائيل أن الأمر سيستغرق من حماس ما بين ثلاثة إلى أربعة أيام للرد على وثيقة الرد التفصيلية، التي تم إرسالها إليها".
وأشار موقع "واللا" إلى أن "قطر طرحت اقتراحا مماثلا قبل ثلاثة أسابيع، لكن إسرائيل ردت عليه بالرفض القاطع".
وأوضح الموقع أن "إسرائيل مستعدة للتحلي بالمرونة فيما يتعلق بعدد الفلسطينيين، الذين سيتم إطلاق سراحهم بعد جهود الوساطة التي قام بها رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز".
وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
المصدر: سبوتنك
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
احتجز مع يحيى السنوار.. هكذا أخفت حماس الجندي عيدان ألكسندر عن عيون إسرائيل
كشف الجندي الإسرائيلي الأميركي، عيدان ألكسندر، الذي أفرجت عنه حركة "حماس" مؤخراً بعد احتجازه لأكثر من عام ونصف، عن تفاصيل مثيرة حول ظروف أسره في قطاع غزة، حيث احتُجز في أنفاق ومواقع متعددة ضمن بيئة قاسية ومليئة بالمخاطر.
بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية، أوضح ألكسندر أنه قضى فترة احتجازه في أماكن متفرقة، تنقّل خلالها بين الشقق والمساجد وحتى الشوارع، مشيراً إلى أنه نام في أحد الأزقة دون أن يُلاحظ وجوده أحد.
ووصف فترة أسره بأنها "عصيبة للغاية"، مشيراً إلى أن حرارة الأنفاق الشديدة أدت إلى انفجار المعلبات الغذائية، في حين عانى من نقصٍ حاد في الطعام والمياه، مما أجبره على شرب مياه البحر وتناول خبزٍ متّسخ.
وفي إفاداته، أكد الأسير عيدان المفرج عنه أنه كان محتجزاً أحياناً إلى جانب شخصيات بارزة من حركة حماس، من ضمنهم يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، والذي اغتالته إسرائيل في رفح.
ووصف عيدان تنقله داخل غزة بأنه محفوف بالمخاطر، حيث تم تهريبه أحياناً في عربات تجرها الحمير، برفقة عناصر متنكّرة، في محاولة لتفادي الرصد الإسرائيلي.
وأشار ألكسندر إلى أنه نجا من الموت قبل أسبوعين من إطلاق سراحه، بعد أن قُصف أحد الأنفاق التي كان محتجزاً بها.
الإفراج عن ألكسندر جاء عقب جولة مفاوضات مباشرة بين حركة حماس والولايات المتحدة، وقد وصفته مصادر إسرائيلية بأنه آخر أسير أميركي معروف كان على قيد الحياة داخل غزة.
واعتبرت حماس أن هذه الخطوة جاءت في سياق الجهود السياسية الرامية إلى إنهاء الحرب على القطاع.
ختاماً، أشار ألكسندر إلى أن على الجميع بذل جهود إضافية لتحرير بقية الأسرى، مؤكداً أن تجربته تُظهر حجم التحديات والمعاناة التي يواجهها الأسرى في غزة، سواء على الصعيد الإنساني أو الأمني.