فوائد الاستيقاظ مبكرا للجسم.. «عشان متبقيش زي إنجي في مسلسل كامل العدد+1»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
«العالم ملك لمن يستيقظ مبكرًا»، مقولة للشاعر اللبناني جبران خليل جبران، جاءت على لسان الفنان أحمد كمال وهو يقنع الفنانة جيهان الشماشرجي، بأهمية وفوائد الاستيقاظ مبكرًا، وذلك خلال أحداث مسلسل كامل العدد+1، فما هي فوائد هذه العادة الصحية؟
فوائد الاستيقاظ مبكرًاأكد أحمد كامل، أخصائي طب المخ والأعصاب، خلال حديثه لـ«الوطن»،أن تلك العادة تعمل على زيادة إمدادات الدم في المخ وإصلاح الأنسجة وتعزز الصحة البدنية والصحة العامة.
ويعزز الاستيقاظ مبكرًا من الصحة النفسية والجسدية، ويزيد من سلامة التفكير والانتباه والتذكر، كما أنه يقلل من نسب الإصابة بالخرف، والكثير من الفوائد تمثلت في التالي، وفقا لما سردها «كامل»:
يعمل على تقليل الإصابة بالأمراض القلبية والجلطات المفاجئة. يحمي الجسم من الإصابة بالاضطرابات المرضية الكثيرة. يعطى جسمك الفرصة للراحة والاستيقاظ نشيطًا. زيادة التركيز أثناء اليوم. تعزيز عمل الخلايا المناعية للجسم. يساهم في الأداء السلس للأعضاء. زيادة مستوى الذكاء والتركيز والقدرات العقلية والادراكية.أما بالنسبة لفوائد الاستيقاظ مبكرًا على الصحة النفسية، فأوضحتها إيناس علي، أخصائي الصحة النفسية والإرشاد الأسري، خلال حديثها لـ«الوطن»، قائلة إن هناك من يعاني من مشاكل عدم القدرة على الاستيقاظ في وقت مبكر من الصباح، إلا أن الاستيقاظ مبكرًا يقي الإنسان من الإصابة بالاكتئاب والنوبات الليلية، والكثير من المشاكل النفسية من الفصام وانخفاض الفعالية الذهنية، ويساعد في تنظيم جدول النوم، مما يؤدي إلى تحسين الصحة النفسية والشعور بالارتياح.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان الصحة النفسیة
إقرأ أيضاً:
"بيت مال القدس" تقدم نتائج دراستين حول واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي بالقدس
القدس المحتلة - صفا قدمت وكالة بيت مال القدس الشريف في رام الله، نتائج دراستين نوعيتين، تناولتا واقع الصحة النفسية والتحول الرقمي في مدينة القدس، بمشاركة خبراء وباحثين فلسطينيين متخصصين. وركزت الورشة، التي جرت بحضور المدير المكلف بتسيير الوكالة محمد سالم الشرقاوي، على منهجية البحث وطبيعة العينات التمثيلية المستجوبة، قبل تقديم نتائج الدراستين. وخلصت النتائج إلى استشراف مستقبل الخدمات النفسية والرقمية في المدينة، وتسليط الضوء على البيئة الريادية في ظل ظروف المدينة، وهجرة الكفاءات. وأكد الشرقاوي أن الدراستين تشكلان قاعدة مهمة لبحوث ودراسات أخرى تساعد الوكالة على فهم تحديات الواقع الاجتماعي والاقتصادي في القدس، والمساعدة على هندسة برامجها ومشاريعها لتحقيق النتائج الملموسة. وقال إن التكفل بالفئات، التي تعاني من اضطرابات نفسية، يجب أن ينتقل إلى موقع متقدم في سلم أولويات عمل المؤسسة في هذا المجال، في الوقت الذي اعتمدت فيه الوكالة استراتيجيتها الرقمية للفترة ما بين 2024-2027، لبرامج دعم الابتكار وريادة الأعمال، والتمكين الاقتصادي من خلال حلول محلية مستدامة. وتوزعت أشغال الورشة على جلستين، قدمت في الأولى دراسة "واقع خدمات الصحة النفسية في القدس وجدوى رقمنتها"، بإشراف إياد الحلاق، وبمشاركة الخبراء سحاب خطاطبة، وبانا البرغوثي، وسجى العلمي. وتوقفت الدراسة على هشاشة البنية التحتية لقطاع الصحة النفسية، والنقص في الأطر والتوزيع غير العادل للموارد، لا سيما في الأحياء المهمة للقدس. وشددت على أن التحول الرقمي قد يمثل بوابة لتوسيع مجال الدعم النفسي وتعزيزه عن بعد. أما الجلسة الثانية، فقد خصصت لتقديم نتائج دراسة عن "واقع الرقمنة في القدس بين الجدار والجيل الثالث"، برئاسة رشيد الجيوسي، وبمشاركة الباحثين ظافر صباح و نادر صالحة، وأدهم حنون. وتطرقت إلى معوقات الرقمنة في القدس، مثل الحجب، والرقابة، وضعف البنية التحتية، مع عرض لمشاريع رقمية محلية ناجحة. واقترحت الدراسة حلولًا مبتكرة وقابلة للتطبيق لتحسين النفاذ الرقمي وتعزيز المشاركة المجتمعية. وأوصت الجلسة بتعزيز الاستثمار في البنية التحتية الرقمية في القدس، وتطوير منصات إلكترونية آمنة للدعم والمواكبة النفسية، مع إمكانية دمج الرقمنة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع احتضان المشاريع الريادية المقدسية.