مسبار أميركي على القمر يدخل في سبات دائم
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دخل أول مسبار خاص يهبط على سطح القمر، "أوديسيوس"، في مرحلة سبات دائم بعد حوالي شهر من وجوده على هذا الجرم الفضائي، على ما أعلنت شركة "إنتويتيف ماشينز" Intuitive Machines الأميركية عبر منصة إكس.
وكان المسبار قد دخل مرحلة سبات في نهاية مهمته الرئيسية، بعد 7 أيام على القمر، لكنّ مهندسي شركة "إنتويتيف ماشينز" Intuitive Machines اضطروا لمحاولة الاتصال به مجدداً في نهاية الليلة القمرية، بمجرد عودة الشمس إلى الظهور.
وأوضحت الشركة الناشئة في تكساس أن المسبار لم يعاود عمله في نهاية المطاف، مشيرة إلى أن المركبة "تلاشت إلى الأبد".
على أي حال، لم يكن من المؤكد على الإطلاق ما إذا كانت بطاريات الجهاز ستصمد أمام البرد القارس في الليلة القمرية.
في 22 فبراير، أصبح "أوديسيوس" أول مسبار خاص يهبط على سطح القمر، وأول مركبة فضائية أميركية تفعل ذلك منذ نهاية برنامج "أبولو" في عام 1972.
ومع ذلك، وجد المسبار نفسه في وضع مائل على سطح القمر، في منطقة القطب الجنوبي، بعد هبوط حافل بالأحداث بسبب عطل في نظام الملاحة الخاص به.
لكنّ بعض ألواحه الشمسية استمرت بالعمل وزودته طاقة.
وقد نقل "أوديسيوس" صوراً وبيانات علمية، لا سيما تلك التي جمعتها أجهزة "ناسا" الموجودة على متنه.
ووصفت كل من "ناسا" و"إنتويتيف ماشينز" مهمة هذا المسبار على القمر بأنها ناجحة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
قرار أميركي "بلا أساس" بشأن أوكرانيا.. وهيغسيث في موقف محرج
كشفت تقارير صحفية أن وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث قرر وقف شحنة مساعدات عسكرية متفق عليها إلى أوكرانيا، بسبب "مخاوف لا أساس لها" بشأن نفاد مخزونات الأسلحة الأميركية.
وكان من المقرر إرسال دفعة من صواريخ الدفاع الجوي وذخائر دقيقة أخرى إلى أوكرانيا، لمساعدتها في حربها المستمرة مع روسيا، علما أن الولايات المتحدة وعدت بتقديم هذه المساعدات خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن، العام الماضي.
لكن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) أوقفت الشحنة، حيث أفادت شبكة "إن بي سي" الإخبارية أن القرار اتخذه هيغسيث وحده.
وأفادت "إن بي سي" أن هيغسيث أوقف الإمدادات العسكرية الأميركية لأوكرانيا في 3 مناسبات، ويعتقد أن تدخله الأخير جاء بسبب مخاوف من نفاد مخزون الأسلحة الأميركي بشكل مفرط.
وعندما سأل أحد الصحفيين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس، عن تعليق الشحنة الأخيرة إلى أوكرانيا، قال إن القرار كان ضروريا لأن "بايدن أفرغ بلدنا بالكامل، وأعطاهم أسلحة، وعلينا التأكد من أن لدينا ما يكفي لأنفسنا".
والأسبوع الماضي قال متحدث باسم البيت الأبيض إن القرار "اتخذ لوضع مصالح أميركا في المقام الأول، بعد مراجعة وزارة الدفاع للدعم والمساعدة العسكرية التي نقدمها لدول أخرى حول العالم".
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل، للصحفيين، الأربعاء: "تجرى مراجعة القدرات هذه لضمان توافق المساعدات العسكرية الأميركية مع أولوياتنا الدفاعية".
وأضاف بارنيل: "نعتبر هذه خطوة عملية ومنطقية نحو وضع إطار عمل لتقييم الذخائر المرسلة ووجهتها".
لكن بدا وكأن المتحدث يؤكد عدم وجود نقص في الأسلحة للقوات الأميركية حاليا، عندما قال: "ليكن معلوما أن جيشنا يمتلك كل ما يحتاجه لتنفيذ أي مهمة، في أي مكان وفي أي وقت، في جميع أنحاء العالم".
وفاجأ القرار أعضاء الكونغرس، وكذلك أوكرانيا وحلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين، وقال الديمقراطيون إنه لا يوجد دليل على انخفاض مخزونات الأسلحة الأميركية.
وقال آدم سميث، وهو عضو ديمقراطي بارز في لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، لشبكة "إن بي سي": "لم نصل إلى أدنى مستوى من حيث المخزونات، مما كنا عليه خلال السنوات الثلاث والنصف من الصراع في أوكرانيا".
وأضاف سميث أن موظفيه "اطلعوا على الأرقام" المتعلقة بإمدادات الأسلحة، وأنه لا يوجد مبرر لتعليق المساعدات لأوكرانيا.
وتشمل الأسلحة المؤجلة عشرات صواريخ "باتريوت" الاعتراضية القادرة على الدفاع ضد الهجمات الصاروخية الروسية، بالإضافة إلى مدافع "هاوتزر" وأنظمة صاروخية أخرى.
وصعدت روسيا مؤخرا قصفها للمدن الأوكرانية، مستخدمة الصواريخ والطائرات المسيّرة، وصرح نائب أوكراني بارز الأسبوع الماضي أن التأخير في الحصول على المساعدة لصد هذه الهجمات "مؤلم".
وقال عضو لجنة الدفاع في البرلمان الأوكراني فيدير فينيسلافسكي، وفقا لرويترز: "هذا القرار مزعج للغاية بالنسبة لنا. إنه مؤلم ويأتي على خلفية الهجمات الإرهابية التي تشنها روسيا ضد أوكرانيا".
ولم تجب وزارة الدفاع الأميركية على طلب للتعليق على تعليق المساعدات.