قال النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، السعيد غنيم، إن التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي يبذل جهودا غير عادية على مدار الفترة الأخيرة، ولم يتوقف دوره محليا فقط، بل يواصل تقديم المساعدات الإنسانية لغزة.

جهود غير مسبوقة للتحالف الوطني للعمل الأهلي

وتابع: «التحالف يجسد روح التكافل والتضامن من خلال مبادراته الإنسانية داخل مصر وخارجها بالقوافل المقدمة من آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وأصبح مثالا يحتذي به ونموذج فريد للعمل الأهلي، وفقا لما هو منصوص عليه في القانون».

وأشار  إلى أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، كثف من جهوده لدعم الفئات الأولى بالرعاية، من خلال مؤسساته والأمانات التابعة له المُنتشرة بعدد من محافظات الجمهورية، ما يبرز أهمية دوره الأصيل في دعم الفئات الأولى بالرعاية وتيسير حياتهم المعيشية، وتضافر الجهود مع الدولة لدعم غير القادرين والفئات البسيطة

أكد أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي يقوم بدور غير مسبوق، ومن ثم فهو يعتبر ذراع تنموي لدعم جهود الدولة المصرية، خاصة وأن التحالف يُعد آلية عمل واضحة للاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التى أطلقتها مصر فى سبتمبر 2021 حيث تعمل على تعزيز احترام وحماية جميع الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والثقافية للمواطن المصري.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السعيد غنيم حزب المؤتمر المؤتمر التحالف الوطنى للعمل الأهلی

إقرأ أيضاً:

صيغة الكارثة

المؤتمر المقبل في سويسرا سيظهر أزمة التحالف المناهض لروسيا. حول ذلك، كتب نائب رئيس الأكاديمية الدبلوماسية أوليغ كاربوفيتش، في "إزفيستيا":

 

ما يسمى بمؤتمر السلام المزمع عقده في سويسرا في شهر حزيران/يونيو تظهر بوضوح الوضع الميؤوس منه الذي يجد التحالف المناهض لروسيا نفسه فيه. فمحاولات الولايات المتحدة استمالة الجنوب العالمي والشرق العالمي لضمان تمثيل مناسب للدول غير الغربية في المؤتمر، باءت بالفشل. فبتأثير من جمهورية الصين الشعبية، التي حددت موقفًا واضحًا يتمثل في "عدم التفاوض بشأن القضية الأوكرانية من دون مشاركة روسيا"، يختار مزيد من الدول المترددة الامتناع عن المشاركة في مثل هذا الحدث المريب.

لكن هذا لا يعني على الإطلاق أن الغرب قد تقبل فشل المشروع "المناهض لروسيا"، الذي كان من المفترض في الأصل أن تكون القمة السويسرية أحد رموزه. فبعد أن توصل إلى نتيجة أن فرض شروط معينة لوقف إطلاق النار على موسكو أمر غير مرجح، يعود التحالف الأميركي الأوروبي إلى خططه السابقة لإيصال الحرب الأوكرانية إلى نهايتها المنطقية، أي حتى آخر أوكراني. في الواقع، مستقبل أوكرانيا وسكانها هو آخر ما يهتم به خصومنا. هدفهم الحالي هو جر روسيا إلى صراع أبدي منخفض الحدة، يسمح، من ناحية، للمجمع الصناعي العسكري الغربي، الذي يمول بسخاء رجال السلطة، بالإثراء، ومن ناحية أخرى، يساعد على صرف انتباه السكان عن المشاكل الداخلية العديدة التي تقوض مواقف نخب العولمة التقليدية. ولهذا السبب، يعود الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من جديد إلى موضوع إرسال عسكريين إلى العمق الأوكراني، في حين أن زملائه من دول الناتو الأخرى يناقشون مسألة السماح لكييف بتنفيذ ضربات على الأراضي الروسية بأسلحة غربية.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • المؤتمر الوطني الأفريقي يتمسك بالرئيس رامافوزا لتشكيل ائتلاف
  • مبادرة جديدة لتوزيع أكبر كمية من اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية بأسيوط
  • الحزب الحاكم في جنوب إفريقيا: يجب أن يتقاسم السلطة بعد ضربة انتخابية
  • «التحالف الوطني» ينظم قافلة طبية مجانية بقرية طوخ مزيد في الغربية
  • الحزب الحاكم بجنوب أفريقيا يخسر أغلبيته في البرلمان.. وهذه سيناريوهات التحالف
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل جهودا مكثفة وعلى كافة المستويات لإنهاء حرب غزة (فيديو)
  • برلمانية: التحالف الوطني للعمل الأهلي حقق إنجازات ملموسة على أرض الواقع
  • أشرف سامي: قوافل «ستر وعافية 30» تهدف إلى توعية الأطفال بالسلوكيات الإيجابية
  • التحالف الوطني للعمل الأهلي يعقد برنامجا تدريبيا مكثفا للشباب بالفيوم
  • صيغة الكارثة